تحدث العالم بأكمله الشباب السعودي ما أجمله

اعزائي جميعناً احببنا الشباب حُباً ليس لـ لونه ولا لشعاره بل أحببناه لأنهُ
أسعدنا وأفرحنا كثيراً , فهو منذو اكثر من عشرين سنة والشباب طرف
ثابت في البطولات والنهائيات إلا ماندر والبقية متحركون , وهذا هي
الحقيقه المُره لبعض الاندية التي تُحارب الشباب لأنهُ ناجح وابحثوا وستجدون
مايثبت كلامي ..

اعزائي بعد المقدمة السابقه , أتمنى منكم قراءة هذه الرسالة

* من لايملك الهمة لن يصل القمة *

تراودني أحلام مُشاهدة الشباب يحقق بطولة كأس العالم وهذا
حلم حولني إلى مُتفائل وحببني أكثر في نادي الشباب حتى أنـي
نقلتُ هذا الحلم لبعض الأصدقاء وأكثرهم ضحك كثيراً وقال
وين راحت أندية اوروبا , نعم صادقون بما قالوا فهذا ليس
ذنبهم إنما ذنب الأعلام الذي خلق لم فكر مُتباعد عن كُرة القدم
مئات السنين , ولم يعلمهم . . . .

أن (الكورة مستديرة , يوماً لك ويوماً عليك )

ولم يعلمهم الاعلام . . . .

أن ( القمة لا يُمكن المحافظة عليه الا بالجد والاجتهاد )

ولم يعلمهم الاعلام . . . .

أن ( العراق بضعف إمكانياته وبعلو همته حقق بطولة آسيا اثناء حروب بلاده)

ولم يذكرهم الاعلام . . . .

بـ ( ومن يتهيب صعود الجبال , يعش أبد الدهر بين الحُفر )

نعم صدقوا وهم كاذبون . متفائل بما سيٌقبل وما سنٌحققه من بطولات إن شاء الله , متفأئل جداً ولو
تفألنا وربطنا تفألنا بإيماننا بالله وتوكلنا عليه وعملنا وأجتهدنا وأصبح
أولى اهتمامتنا هي بطولة ” بطولة العالم ” فحتماً سنُحقق ماقبلها بكل تأكيد
فالبطولات مُترابطة ولايمكنك القفز لأعلى السلم بل هي درجات نصعدها
درجه درجه حتى نصل الدرجه العظمى للبطولات( كأس العالم للأندية)

متفائل بصانعي الأنجازات والبطولات لاعبي الشباب الذين أسعدونا
في أكثر اللحظات ولم يخذلونا رغم قصورنا عن الحضور والمساندة
في الملاعب , فهذي هي همتهم وهذي هي طموحاتهم الذهب ثم الذهب
ولا شي غير الذهب .

متفائل بكـ يـ خالد البلطان المحنك و حبيب الجماهير , مغير النظريات ,
وصانع الاعلام الصادق , فالجميع اصبح ينهل من منهله ويتبع خُطاه
حتى لو “حاربه البعض” فقد أصبح لهم كـ جبال طويق عندما يتعلق الأمر
بالشباب الجميع يراه ويتعجب ويخاف منه فهو جبل والجبال صلبه لاترحم
من تقع عليه ولايسلم من وقع عليها .