تســـــــــــــــاؤلات

هذه مجموعة كلمات نثرتها مخيلة اختي ريم التي لاتتجاوز 17 من عمرها بواسطة اناملها
بكل عفويه على شاشة مكتبي ___وحبيت انقلها لكم لعلها تحيي قلوبا قد ماتت——-

أمسك بمجداف قلمي*لأحرك به قارب كلماتي*قبل أن أرسو على شاطئ القديم مع ذكرياتي*****لأتذكر عزة الأسلام والمسلمين*ومكانتهم وردهم على أعدائهم
لقوله تعالى((أشداء على الكفا رحماء بينهم))هكذا هي حالهم قبل أن تكون للكفر
والطغيان بقعة في الأرض أوحتى شجرة يستظلون بظلها ولم تكن لهم رايه يعرفون بها****كنا قديما سهام الحق التي لاتخطئ ابدا في أصابه أوكار المعتدين ورايات خفاقة تعلو في الأفاق لاتعرف للأرض أنخفاض****هذه عزتنا التي علت وأرتفعت وتسامت في السماء*أيـــــــــــن هــــــــــي الأن؟؟؟!!!!
“يـــــا الله “كــــــــــم هي قاسية على #غـــــــــــزة# الحبيبه هذه الأيام بلياليها
تشكو ضعف المسلمين وتقاعس وجفاء العرب الذين خذلوها!!!!
وذلك مصداقا لما ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان (رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).سطرت كلماتي مع زفرات قلبي الحنين التي تنزف الدمع والدم معا تخرج من ماضيها القديم عزة وشرف ومستقبلها الحاضر أهااااات ونداءاااات تعذبها طالما بحثت عن ذاتي لأسألها؟
1.لمــــــاذا كل هذه التهديدات والمؤامرات على المسلمين عامه وعلى غزه خاصه؟
2.لمـــــــاذا لانكون يدا واحده لرد العدوان الصهيوني الجاثم؟
3.لمــــــــاذا هي غزه بذات تعاني كل هذا الأضطهاد من عدوها المغتصب؟هل لأنهم شهدوا أن لااله ألا الله وأن محمد رسول الله ؟أو لأنهم دافعوا عن وطنهم بالحجارة؟
4. لمــــــاذا نتجرع الألأم بمراره ولا نرد عليهم كرد صلاح الدين ورد هارون الرشيد على كلب الروم.
5.لمــــــاذا هي المساجد تحرق والنساء ترمل والرجال يقتلون والأطفال يشردون؟
أيـــــــــــن هي عزتنا ومكانتنا هل سلبوها ام تلاشت مع الرياح؟
بعد كل هذا لم ترد نفسي على تساؤلاتي لقد اختفت بين زحام الماضي السعيد
لتعيش بعزه وكرامه وتركتني في تساؤلاتي في حاضري المؤلم سأنتظرها على شاطئ الاحزان والذكريات علها تعوووود وبين لحظة وأخرى ساسألها لمــــــاذا كل هذه الأحزان تسكن أمتي.