السلام عليكم
مرحبا فراشات
من منا لم تأخذ حبة اسبرين بسبب صداع قد تعرضت له ؟
اعتقد المعظم
ولكن السؤال التالي
هل سألتي نفسك ان كان هذا القرص من الدواء و مع مرور الايام سيكون معك ام ضدك؟
تقرير خطير وليس متداولا في الوطن العربي يكشف كل شيء عن الاسبرين ذلك الدواء السحري
يتناول بعض مرضي الصداع بشكل روتيني ما يصل إلى عشر أقراص يومياً. ويعد الأسبرين عقاراً بالغ الفائدة، إلا أن جرعات بهذا القدر الكبير يمكنها أن تقضي على حياتهم. وقد يعمل الأسبرين على تثبيط الجهاز الهضمي عن طريق إحداث تهيج في الأغشية المخاطية للقناة الهضمية مسبباً تقلصات بالمعدة، وغثيان، وحرقان بالقلب، ودم في البراز. وقد ورد كذلك حدوث نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء وانخفاض قدرة الدم على التجلط.
ويعد الانتكاس أحد أكبر مخاطر الأسبرين ومعظم العقاقير الأخرى. وبعد أن ينتهي مفعول الدواء، يشتد الألم مما ينتج عنه حاجة أكبر للتداوى طلباً لتخفيف الألم وحدوث اتكال نفسي. وعندما يتم وقف الدواء يحدث تهيج و يزداد الألم و يصاحبه مغص يعاني منه المريض، وتعتبر مادة أسيتامينوفين، المتواجدة عموماً في عقار تايلينول والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، كبديل أكثر أماناً للأسبرين. وصحيح أن الأسيتامينوفين لا تسبب نفس الآثار الهضمية المناوئة، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يسبب اضطرابات في الكبد والكلي، والإفراط في جرعات الاسبنامينوفين أكثر يسراً منه في الأسبرين. ويوصي حالياً بالتداوى بعقار إيبويروفين وهو عقار مضاد للالتهاب. وتشمل بعض آثاره الجانبية المحتملة نزيف بالجهاز الهضمي أو إنثقابه، وتغيرات في حاسة الإبصار.
وغالباً ما تحتوي أدوية الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية والتوليفات الأخرى، والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، على الكافيين الذي يمكنه أن يسبب أعراضاً كاضطرابات النوم، وتسارع نبضات القلب، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والمعاناة العاطفية. وغالباً ما تشتمل توليفات علاج الجيوب الأنفية على أدوية إزالة الاحتقان التي قد يسبب تناولها إفراط زيادة ضغط الدم والتأثير على الدورة الدموية.
وتوصف المهدئات أحياناً لمرضي الصداع لتخفيف حدة التوتر لديهم. ويعد فقدان الاتزان، والميل إلى النعاس، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والاتكالية، والإدمان من ضمن مخاطر الاستخدام طويل الأمد للمهدئات. وتوصف مضادات الاكتئاب أحياناً للتغلب على الاكتئاب الذي قد ينشأ عن تحمل آلام الصداع المزمن. وتشمل بعض الآثار المحتملة لمضادات الاكتئاب الإمساك، وزيادة الوزن، وتشوش الرؤية، ومشكلات في الأوعية الدموية.
وغالباً ما يتم إعطاء مرضي الصداع النصفي عقار “طرطرات الأرجوتامين” وهو موسع للأوعية الدموية. ويمكن أن تتسبب زيادة الجرعة في الهلوسة، ونوبات مرضية، وانقباض الأوعية الدموية،.وتشمل الآثار الجانبية المحتلمة الأخرى التقلصات، والإحساس بالخدر، والوخز الخفيف، والتورم بالأطراف، وألم بالصدر، وتغيرات في معدلات ضربات القلب. وهناك عقار “متيسيرجيد” وهو عقار يجب تناوله كل يوم للحيلولة دون حدوث الصداع النصفي والصداع الكلي، وقد يتسبب هذا العقار في حدوث ندب بأنسجة الأعضاء، وإتلاف الدورة الدموية. وقد ينتج عن تناول ذلك العقار كذلك حدوث آلام بالمعدة، وميل إلى النعاس، وحالات هلوسة. و”بروبانول هيدروكلوريد” عقار يؤخذ يومياً كذلك لعلاج كل من الصداع النصفي والصداع الكلي. وقد يتسبب في زيادة الوزن، والإرهاق، وانقلاب لمعدة، وقد يؤثر في ضغط الدم والقلب. ويعد شديد الخطورة على الحوامل.
وليس المقصود من هذه المعلومات تخويفك أو إصابتك بالاكتئاب بسبب العقاقير التي قد تتناولها. بل إخبارك بأنه من الأفضل عادة أن تستخدم أدوية طبيعية للصداع. وقد يستخدم العديد من المرضي أدوية ليست لها أية آثار جانبية، إلا أن آثار جانبية جديدة قد تم اكتشافها غالباً لعقاقير كانت تعد بلا أضرار في الماضي. أوليست معالجة أسباب الصداع لديك أكثر معقولية من مجرد علاج الأعراض باستخدام العقاقير؟
إن فكرة التخلي عن العقاقير الطبية، حتى الأسبرين، قد تبدو فكرة مرعبة ولكن بمجرد أن تكتشف اتساع وتعدد جوانب الاتجاه الشامل، لن تجد بعد ذلك سبباً للخوف.
هذا ليس كل شيء فللحديث بقية
اختكم سفيرة الغد
صحتك عزيزتي الفراشة لاتقدر بثمن