السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي افراشات اين نحن من غزالة وفت لرسول الله ” صلى الله علية وسلم” اين نحن من غزالة صدقت في عهدها لرسول الله” صلى الله علية وسلم “…. انه حيوان ادرك عهد النبوه وخاطب “الرسول صلى الله علية وسلم ” يجب علينا ان نعتبر بهذا الحيوان اللطيف الذي قصته صارت معجزة الهية ايها الفراشات اخاطبكن وانا ارثي حالنا المسلمين اليوم الذي قل من وفئ بعهده لرسولنا الكريم ” صلى الله علية وسلم”
((((( نطق غزالة ووفاؤها للرسول صلى الله علية وسلم)))))
فقد روي أبو نعيم الاصبهاني في كتابه دلائل النبوة قصة الغزالة فقال : عن ثابت البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه قال مر الرسول صلى الله علية وسلم على قوم اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط ، فقالت يا رسول الله إني اخذت ولي خشفان ( والخشف يعني ولد الغزاله ) فاستأذن لي ارضعهما وأعود اليهم ، فقال النبي صلى الله علية وسلم اين صاحب هذه؟ فقال القوم نحن يا رسول الله قال : خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما وترجع اليكم فقالوا من لنا بذلك ؟ قال : أنا : فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت اليهم ، فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله علية وسلم فقال: اين صاحب هذه ؟ فقالوا هذا يا رسول الله ، فقال: تبيعونها ؟ فقالوا : هي لك يارسول الله فقال خلوا عنها فأطلقوها فذهبت …
سبحانه الله آية من آيات النبوة المحمدية وهي نطق الغزاله ووفاؤها للرسول صلى الله علية وسلم ومعجزة من معجزاته الموجبة للايمان به وطاعته ومحبته صلى الله علية وسلم وانه الاون ان نرفع من مكانته وننصره ونعزه ” صلى الله علية وسلم” ونذل ونخزي من اراد له المهانه فهو حبيب وخليل الله سبحانه وتعالى.