تعلم كيف تكون ناجحا @@


نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث ويطوي الزمن . ونكاد لا نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه . كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الاستفادة من كل دقيقة في حياتنا ، إذا كنا ننشد حياة افضل وعملاً مميزاً يقود إلى نجاح مؤكد

يجب أن نضع أيدينا على مفاتيح النجاح التى نحتاجها لتحقيق أقصى أنجاز ممكن بزمن قياسى

و إليكم هذه المفاتيح

المفتاح الأول

التفكيـــــــــــــــــــــــر



1ـ لا يوجد وقت كافي لعمل كل شئ ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك فى كل من عملك وحياتك الشخصية ، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت .

2 ـ صفى ذهنك . اهدأ . وركز على مهمتك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هى عليه . يمكنك التحكم فى صفائك الذهنى بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به فى هدوء وراحة وثقة .

3 ـ لا تحاول أن تنشد الكمال . فمن السهل أن تقع فى فخ المحاولات لجعل العمل أفضل قليلاً . لكن فى أغلب الأحيان تؤثر محاولات تحسين العمل فى النتيجة العامة ، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقت والمجهود بدون داعى .

4 ـ تقبل عيوب إنتاجك لأنها طبيعة بشرية . فمن الغير مفيد لوم نفسك . وعندما يقل معدل إنتاجك فإنك تحتاج للتوقف وإعادة التفكير . لا تفكر فى محاولاتك الفاشلة السابقة ، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر . واصل عملك .

5 ـ تعامل مع مكان عملك كموقع للإنتاج . هيئ ذهنك للتفكير فى مكتبك كمكان لإنجاز المهام ، فكر باستمرار بهذه الطريقة ، وستجد نفسك أكثر إنتاجاً كلما تواجدت هناك . خصص مكان آخر للأعمال والأحداث والأنشطة الأقل أهمية . وأجعل مكان عملك حصرياً للأنشطة الأكثر أهمية .

المفتاح الثانى

التخطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــط


1_جهز قائمة بالمهام التى يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تكمن الفكرة فى أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل .
_2 ـ درج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هى تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :

أ ـ عاجل وهام. ب ـ هام وليس عاجل. ج ـ لا هام ولا عاجل.

النقـاط ( أ ) هى الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .

والنقاط (ب ) تليها فى الأهمية .

أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها .

اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز المهام واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .

3ـ خمن بإحساسك أكثر الخطوات أهمية ، فإنه نادراً ما يخذلك .

4_قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك ” ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تحمل النتائج دون خسارة ، احذفها فوراً .

5_طور عادة تدوين خطه على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذى يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم . ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .

6_استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل مهمة على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة مثل السفر والمقابلات والتخطيط .. إلخ . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلى لإنجاز هذه المهام .

7 _حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك . حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك فى خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمنى منطقى لإنجاز كل هدف .

8 _ضع خطه مرنة لكل هدف . سجل الهدف المراد إنجازه فى قمة القائمة . يمكن تقييم كل مهمة إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائى لإنجازها . الفكرة من الخطة المرنة هى أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر ، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية . تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز مهمتك .

9 _أعطى لكل مهمة الوقت اللازم لإنجازها . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من المهمة مبكراً ، ابدأ مباشرة فى إنجاز التالية . استغل الأوقات التى تكون فيها فى ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة ، كلما أصبحت أكثر مهارة فى تحديد الوقت المطلوب .


10_ركز . حتى وإن كنت مطالب بإنجاز (101) مشروع ، يجب أن تعمل على زيادة مجهودك . هناك الكثير من الإغراءات التى تصرف انتباهك . الكثير من الأشياء الشيقة لتعملها والأماكن لتذهب إليها والناس لتختلط بهم ، فبإمكانك قضاء وقتك بعدة طرق أخرى . لكن إذا أردت أن تنجز فما عليك إلا أن تركز على ما هو أكثر أهمية ، هكذا ببساطه .

11_حدد باستمرار الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة . عندما تبدأ فى إنجاز المهام ، فإنك تحتاج للعمل دون أى عوائق وعندها ستشعر بحدوث النتائج المطلوبة بشكل أسرع .

12 _قسم الأهداف إلى مهام أساسية . لا يهم إن كان الهدف كبيراً أم صغيراً . أى هدف قد يبدو مثل حلم بعيد المنال حتى تبدأ فى تقسيمه إلى خطوات عمل صغيرة جداً يمكن أن تبدأ بها فى الحال . تقسيم الهدف إلى مهام أساسية يجعلك تنجز خطوات توصلك إلى ما كنت تحلم به . إذا فشلت فى عمل هذا، ستصبح أهدافك أحلاماً بعيدة المنال .
13 _أعط كل مهمة الوقت الكافى لإنجازها ، هذه هى الطريقة الصحيحة . إنك تحتاج لإنهاء المهمة بالشكل الصحيح من أول محاولة حتى لا تتعرض لضغوط تسارع الوقت المحدد . فلن تستفيد شيئاً من تكرار العمل مرتين .

14 _ توقع ما لا يتوقع كن واضحاً مع الآخرين حول ما يجب أن يفعلوه ومتى ؟ لكن عليك إدراك أنه ما من أحد غيرك ملزم بالإنجاز . راجع بشكل دورى بدلاً من الانتظار للدقائق الأخيرة وهذه هى الوسيلة المثلى لتبقى على الطريق الصحيح .


المفتاح الثالث

التنظيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


_1 هيئ نفسك لتقوم بأداء عالى وكفء وجهز أى شئ تحتاجه لأداء المهمة المطلوبة منك على أكمل وجه .
2_ ضع كل شئ فى مكانه . فى نهاية اليوم ، أفرغ مكتبك وارجع كل ملف أو مستند لمكانه المعهود . بهذه الطريقة ستجد كل شئ فى مكانه عندما تحتاجه فى المرة القادمة .
3_ قبل أن تبدأ أى المشروع ، أحرص على توفر الأساسيات أجمع كل المواد التى تحتاج إليها مسبقاً . بالنسبة للكاتب قد تكون هذه المواد مجموعة أبحاث . وبالنسبة لعامل البناء قد تكون أدوات ومواد البناء التى يحتاجها . جهز ما تحتاجه مسبقاً لتندمج بالعمل دون انقطاع حتى تكمل مهمتك .
4_ استفد من كل المصادر القيمة التى أمامك . يمكنك الاعتماد على حدسك الخاص للوصول إلى ما تحتاج ، دون تضييع الوقت فى البحث كما يمكن الأستعانة بالإنترنت والدليل التجارى كمصادر للمعلومات دون تضييع الوقت

ابدأ فوراً

5_ قم اليوم بوضع قائمة للغد و من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك فى ملف مخططك اليومى أو تجمعها كلها على شكل كتيب . بهذه الطريقة سيكون لديك دائماً كل الأعمال والأنشطة اليومية . تحضير جدول أعمالك فى وقت سابق يجعلك تبدأ بداية أفضل فى يومك الجديد . ويجعلك أيضاً تفكر بالخطوات التالية .
6_قم بعمل أبغض المهام أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من المهام الثقيلة ، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى . ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتى لاحقاً سهل . وستشعر أنك لا تقهر باقى اليوم
7_ ابدأ فوراً . اتخذ شعار ” قم بعملك الآن ” . وإن لم تبدأ فلن تنتهى . إذا انتظرت انتظام بعض الأمور ، فقد تفقدها كلها . إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك . لا تؤجل عملك . قم به الآن .
8_ كن دقيقاً . طور دقة المواعيد إلى عادة . وفى وقت قصير جداً ستنجز أكثر من غيرك بـ 97% . الدقة فى المواعيد ستجعلك تبدو ملتزماً ويوفر لك الوقت والمال . ويجعلك كذلك تحترم وقت الآخرين . حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على الموظفين والإمدادات الجديدة ، ويتيح لك وقتاً للراحة ، ووقت للاستعداد الذهنى أو حتى على الأقل وقت لمراجعة ملاحظاتك .
9_ ابدأ قائمتك اليومية بالمهام أو الأعمال البسيطة وقم بوضع خطة عمل مفصلة للمهام الأكثر تعقيداً . تذكر هذه الفكرة البسيطة فى بداية كل مهمة أو مشروع وستبدأ بداية موفقه كل مرة


المفتاح الرابـــــــــــــــــــع

التحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى

1_ واصل التركيز على أي خطوة مهملة ذات أولوية . أعمل عليها باستمرار . واصل العمل عليها بقدر ما تستطيع دون أن تشتت تركيزك، لا يهم مدى صعوبتها أو بغضها أو التحدى الذى سيواجهك . وغالباً ما يتطلب ذلك أن تكون ذو إرادة قوية ، ولكن النتيجة تستحق هذا العناء
2 _ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز انتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل . إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى جهد ممكن ، انتقل إلى المهمة التى تليها على قائمتك . واحدة تلو الأخرى ، هكذا ستنهى مهماتك ، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية .
3 _ حول وقتك لأفعال منتجة . حدد الوقت الذى تكون فيه أكثر إنتاجية ، استجمع كل قوتك ، ثم قم بالعمل . استخدم الأوقات الأقل فى معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. لا يمكن لأحد أن يحافظ على معدل إنتاج مرتفع طوال اليوم . يمكن السر فى أن تعرف أكثر أوقاتك نشاطاً . وتقوم فيها بما هو أكثر أهمية من متطلبات العمل .
4_ استخدم الكمبيوتر بكفاءة . أتبع عادة كتابة الأشياء مرة واحدة ثم قم بتحريرها عند الضرورة على الشاشة . تجنب كتابة الملاحظات التحضيرية باليد والتى تحتاج لتسجيلها على الكمبيوتر فيما بعد . تعلم استخدام قواعد البيانات ومخططات المشاريع وبرامج الجدولة وأى برنامج يفيد عملك وأداءك.
5 _ نوع من حجم المهام لتتفادى الإجهاد ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة فى 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير ، عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً فى آخر اليوم .
6 _ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج ._
7ـ قم بزيادة إنجازك بالانتقال فوراً للمهمة التالية . كلما أنجزت مهمة تلو الأخرى ، كلما تضاعفت احتمالية زيادة إنتاجك . فالنجاح يولد نجاح . كل مهمة تنتهى بنجاح تزيد من حماسك وتعزز من ثقتك لإنجاز المزيد . كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدى التالى . قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً .
8 _ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هى شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعى . كل واحد منا لديه مهام بغيضه أو مقيتة ، ومع ذلك هامة . بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها .
9 _ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك .


المفتاح الخامــــــــــــــس

الحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس

قال اتش دبليو أرنولد:
“أسوأ إفلاس في العالم هو شخص فقد حماسه”.


الحماس معدي ولكن هكذا أيضا نقصه. أنظر حولك، هل ترى زملاءك في العمل وكأنهم صدؤوا أو غطاهم التراب، ربما كان ذلك بسببك ادر مفتاح الإشتعال في عقلك وكن متحمسا وستجد حماسك قد انعكس عليهم، فحين تكون متحمسا في مكان عملك ستكون ملهما للآخرين وستكسب تعاونهم.

كيف نجني الحماس؟ ابدأ بأن تكون واعيا، استيقظ وادرك وقدر كل ما لديك. ماذا عن بيتك الجميل؟ أنا لا أتحدث عن شقتك أو بيتك الذي تعيش فيه ولكن الكون. نحن جميعا نحيا على كوكب صغير يدور حوله نجوم صغيرة على حدود واحد من مئات الآلاف من المجرات، ولكن بعقلنا الواسع بسعة الكون نستطيع أن نستوعبه في خيالنا! كم نحن رائعين ولدينا طاقات لامحدودة مثلنا مثل الكون الذي نعيش فيه! أليس هذا شيئا نتحمس من أجله؟ الحماس يمكن أن يكون تعبيرا عن فرحة تفرحها لوجودك في هذه الحياة.

ماذا عن عملك؟ إنك لن تكون متحمسا فيه إلا إذا كنت تفعل شيئا تحبه. إذا كنت لا تستطيع أن تجد عملا تحبه فاستغل أفضل ما في يديك، ابحث عن الخير والامكانيات المتاحة في عملك الحالي. خطط أيضا واتخذ إجراء يؤدي بك إلى العمل الذي تحلم به، قد يكون صراعا طويلا قبل أن تصل إليه لكنه سيكون مثل صعود جبال إيفرست، ستجدها رحلة مثيرة.

لا تضيع وقتك بمصاحبة شخصيات سلبية، الزم دائرة من الأصدقاء المتحمسين والمتفائلين. إذا كنت تفتقد معارف من هذا النوع فابحث عن أصدقاء جدد بهذه المواصفات.

نحن الآن نتكلم عن أكبر مساحة في العالم، مساحة تطوير الذات! حقيقة أننا نستطيع أن نطور أنفسنا هي حقيقة مثيرة جدا ومشجعة على العمل. هناك طرق مؤكدة لبث الحماس في حياتك مثل أخذ كورسات في مجال جديد يفيد توجهك، أو قراءة كتب جيدة، أو البحث عن إضافة نشاط تحبه أو أي شئ من هذا القبيل.

اقبل على الحياة وأضئ شعلة للآخرين بحماسك.



شئ آخر يفيدك وهو صحيفة الإقرار بالفضل. قم بتخصيص مذكرة تكتب فيها في آخر كل يوم على الأقل خمسة أشياء أنت ممتن لحدوثها لك لأن ذلك سيساعدك على البحث عن الإيجابيات والتركيز عليها وتقدير الحياة، وبعد قيامك بذلك كل يوم سيكون لديك صحيفة إقرار بالفضل يمكنها أن تحول حياة الكثيرين.


المفتاح الســادس

القــــــــــــــــــــــــــــــــــوة

يمتلك كل أنسان خمسة مصادر للقوة يستطيع أن ينطلق من خلالها,
قم بتقييم ما لديك من مصادر القوة الممكنة وقم باستخدامها لصالحك.



.

1


_ الشخصية كمصدر للقوة. وهي كل ما يتعلق بقدراتك وإمكانياتك كالرغبة في الإنجاز ومدى قوة ما تؤمن به وتعتقد في صحته والقدرة على التواصل مع الآخرين والتأثير فيهم وما تمتلكه من مهارات القيادة.
2. العلاقات كمصدر للقوة. تنشأ هذه القوة من شبكة الاتصالات والأصدقاء التي تصنعها في العمل وتقوم بتوسيعها والحفاظ عليها. وتبدأ هذه الشبكة من زملائك الذين يطلعونك باستمرار على المستجدات ومجريات الأمور في محيط عملهم معك,
3. المنصب كمصدر للقوة. ترتبط هذه القوة مباشرة بموقعك على الخريطة التنفيذية في الشركة. ومن هنا يمتلك أصحاب العمل والرؤساء التنفيذيون قدراً كبيراً من هذه القوة, في حين لا يحظى موظفو الاستقبال والقائمون بالأعمال الكتابية والعمال إلا بقدر ضئيل منها أو لا يحظون بأي قدر منها على الإطلاق.
4. المعرفة كمصدر للقوة. تعتمد هذه القوة أساساً على ما لديك من خبرة خاصة ومعرفة بكل ما يتعلق بوظيفتك وإدارتك أو بمؤسستك.
5. المهمة كمصدر للقوة. تكمن هذه القوة في نوعية ما يسند إليك من مهام في العمل, فبعض المهام تكون أكثر أهمية من بعضها الآخر لصالح المؤسسة.

إن بمقدورك أن تستغل أيا مما لديك من مصادر القوة لتقوم بوضع الأساس لمصدر آخر من مصادرها, فمثلاً, يمكنك أن تستغل قوة العلاقات التي لديك والمستمدة من شبكة اتصالاتك في الحصول على المزيد من قوة المعرفة وذلك من خلال الخبراء ممن تضمنهم شبكة اتصالاتك.

المفتاح السابع

الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــداع

هل سالت نفسك يوما هل أنا مبدع في عملي؟
هل أقوم بعملي على أفضل وجه؟
أين أنا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم” إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه”
بنظرة عامة إلى أوضاع العاملين وأصحاب المهن في مجتمعاتنا نجد أن الغالبية العظمى لم تصل إلى مرحلة الإبداع في العمل أو حتى مجرد إتقانه
وطبعا إذا سألنا عن الأسباب كانت الظروف هي الشماعة التي يعلق عليها الغالبية تقصيرهم وتهاونهم في عملهم فترى التذمر والتأفف في كل مكان بسبب وبدون سبب
واعتقد أن هذا يتنافى تماما مع مفهوم الإبداع فالإنسان المبدع هو الذي يخلق شيئا من لاشي
هو إنسان لايفكر في المصاعب والعوائق إلا ليتخطاها أو ليخلق واقعا يتناسب معها يكون فيه قادرا على الإبداع والعطاء والتميز
والإبداع بالعمل لايختص بنوع معين من الأعمال إذ في بعض الأحيان تكون الاستهانة بنوع العمل هي إحدى المعوقات المانعة من الإبداع
واعتقد هنا أن للأسرة دور كبير إذ أن بعض الأسر تعتبر انه عندما يفشل أبنائها في الدراسة ينتهي دورهم في تشجيع أبنائهم والأخذ بيدهم في اختيار مهن يحبونها يكونوا قادرين على الإبداع والتميز فيها
وهذا تفكير خاطئ فالفشل الدراسي ليس نهاية المطاف ونحن في النهاية بحاجة إلى جميع الأعمال
دون تحديد لنوع العمل اللهم الاان يكون ذلك العمل شريفا



أساليب ابتكار الأفكار

* التخلي عن التصورات المسبقة *

نمتلك في عقولنا عددًا كبيرًا من المعلومات عن تجارب الذين فشلوا في الماضي وتجارب لنا لم نحقق فيها النجاح، بل واعتقادنا الدائم بفشلنا، هذا كله سيجعلنا لا نجرب الكثير من الأساليب لمكوثنا على تجارب فاشلة فتعطينا دافع الفشل الأولي.

* – ركز على كمية الأفكار لا نوعيتها.
– اكتب كل فكرة، ولا تحكم على الأفكار أو تنتقدها.
– كن مسترخياً ومرحاً وودودًا.
– حول وجهة نظرك.
– اسأل نفسك أسئلة (ماذا يحدث لو(

تبدأ عملية التفكير الإبداعي بتوارد الأفكار التي منشؤها وجهات النظر المتنوعة، إن تجميع وجهات النظر هذه هي بداية للتفكير الإبداعي.



* الحدس *


أيًّا كان اسمه ولكن يبقى هو الصوت الداخلي والذي يولد لدينا مشاعر ضد أو مع قراراتنا بشكل عام خصوصاً إذا تضاربت البيانات أو كانت غير كافية فإننا نعتمد للوصول إلى نتيجة على الحاسة السادسة وهي الحدس.

*أساليب زيادة الحدس العملي:
1-تدرب على التنبؤ بالمستقبل.
2-تخيل نفسك تؤدي الواجب قبل حدوثه حقيقة.
3-لاحظ مشاعرك وإحساساتك التي تتجاهلها عادة.
4-احتفظ بسجل لأفكارك.
5-تعلم التأمل أو التنويم المغناطيسي الذاتي.
6-التصور الرمزي.

*مراحل الإبداع *

المرحلة الأولى : الإعداد
وهي مرحلة تحدد الأعمال الأساسية وتقوم على دراسة المعلومات والأبحاث ذات العلاقة بموضوع ما.
المرحلة الثانية: الاندماج مع المشكلة
وهي مرحلة دراسة المشكلة من جميع الزوايا والاهتمامات والحقائق والأبعاد، بمعنى معايشة المشكلة بكامل تفاصيلها وملابساتها.
المرحلة الثالثة: احتضان المشكلة:
في هذه المرحلة اجعل عقلك الباطن يحتضن هذه المشكلة بعد ما استوعبها العقل الواعي، دع العقل الباطن والذي يحتوي على عملية الإبداع والابتكار والتجميع يبحث عن حل المشكلة.
المرحلة الرابعة : الوصول إلى الحل/
تجتمع مرحلتا الإعداد والاحتضان لينتج عنهما الحل بصورة مفاجأة بحيث تطفو على عقلك الواعي؛ فتقول: (وجدتها!!)

المرحلة الخامسة: التقييم
وهي مرحلة اختيار وتمحيص الأفكار وتطبيق المعايير عليها ومن ثم الحكم عليها بالصلاحية أو عدمها.

المرحلة السادسة: التطبيق
وهي مرحلة ترجمة الإبداع إلى واقع عملي بمعنى أن أفكارك الإبداعية أصبحت ملموسة ومفيدة وقيمة وعملية.





المفتاح الثامـــــــــــــــــــن

الذاتية الفاعــــــــــــــــلة

كيف تكون شخصًا متميزًا ومختلفًا عن الآخرين في أسلوب تفكيرك وعملك؟ وكيف تجعل من حياتك منظومة للإبداع والمثابرة؟ وبأي طريقة يمكنك صنع بصمة خاصة لدى المحيطين؟ وما هي الوسائل التي تجعلك تحقق السبق وتضعك في أوائل الصفوف… هذه الأسئلة وغيرها دائمًا ما تشغل تفكيرنا وتجعلنا نعيش في حيرة؛ فالبعض- وبعدما تتسرب سنوات العمر من بين يديه- يكتشف أنه كان شخصًا عاديًا، ولم يفعل في حياته ما يجعل الآخرين يتذكرونه بعد مماته.

** مُبادِر أم عادي **

وإذا كان الشخص العادي هو النقيض للإنسان المُبادِر، فكيف تعرف إذا ما كنت شخصًّا عاديًّا أم إنسانًا مُبادِرًا ؟
فالإنسان العادي يتخذ قرارات عادية أو متردد في اتخاذ القرار وعاجز عن اتخاذ القرار الصائب، كما أنه يتقاعس عن أداء أعمال جديدة تخرج عن إطار الروتينية المعهودة لديه، وبالتالي فهو شخصية اتكالية ولا يعتمد على نفسه، وإن كبر في السِّن؛ حيث يحتاج إلى من يدعم رأيه، وهو أيضًا لا يستطيع تكوين علاقات ثابتة وهادفة مع الآخرين، وهو ما يجعل عواطفه متقلبة وغير مستقرة، كما يتملكه الضعف والوهن وقلة الحيلة وعدم اغتنام الفرص؛ حيث يلجأ على الدوام ويتعقب الهفوات، فضلاً عن كونه مجبولاً على حب الدنيا وكراهية الموت، وعدم الاستعداد للتضحية والعطاء.
و نطرح مجموعة من الأسباب والمؤثرات التي قد يكون إحداها أو جميعها هي السبب في ذلك، ومن هذه الأسباب: التربية على حب الذات وقلة الاهتمام بالغير، والتعود على الاتكالية وعدم تحمل المسئولية، والترف غير المبرَّر وعدم التخشُّن في الحياة، والخوف غير المبرَّر، إضافة إلى نظم التعليم الداعية إلى السكون والراحة، والركون للأمجاد البالية والتغني بها، والرضا عن النفس ومقارنتها بالأقل، والتقليل من القدرات الذاتية، وضعف التشجيع، والتقوقع داخل الذات، فضلاً عن أمراض القلوب مثل: النفاق والجبن والظن والحسد والحقد.

*** وصف الدواء ***


“مجاهدة النفس” أول خطوات العلاج، يليها اكتشاف الموهبة والقدرات، وتنمية الجانب الإنساني في الشخصية قدر المستطاع، وهو ما يتطلب غرس الفكرة داخل القلوب، والأخذ بالأسباب، فالأمور كلها لن تتم “وأنت جالس في ركن بيتك”، هذا بالإضافة إلى إجبار النفس على الاحتكاك ومجالسة الناس، والقناعة بأن المبادرة من صفات العظماء.

ضرورة اتخاذ “قدوة حسنة” قوية وواقعية، بما يساهم في بناء الشخصية المبادرة وكسر قيود السلبية، فالقدوة الحسنة ترسخ داخل النفس احترام النجاح والناجحين، كما أن الإنسان يتأثر بالأفعال والسلوك أكثر من الكلام. وإضافة إلى القدوة الحسنة، فالشخص العادي يحتاج كذلك إلى “الإخلاص في القول والعمل”، فإخلاص النية لله عز وجل يعد شرط ضروري لبناء الإنسان المبادر؛ فالإخلاص جذر الإيمان وساقه العلم وثمرته العمل، وأصل الشجرة هو النية المخلصة. فالإنسان الناجح هو الذي يصنع الأحداث ويأخذ بزمام الأحداث دور اندفاع أو عدوانية، ولكي يتمكن الإنسان من الأخذ بزمام الأمور فإنه بحاجة إلى القيام بأشياء تتعدى دائمًا ما هو مطلوب منه، وهو ما يتطلب قدرًا من المخاطرة المحسوبة غير العشوائية والإقدام على مساعدة الآخرين.

**نظرة متكاملة **



وبالإضافة إلى ما سبق، فالإنسان المبادر يحتاج إلى امتلاك “نظرة متكاملة” مما يمكنه من تحديد اتجاهه في الحياة، فكل شخص يؤدي عدة وظائف في الحياة، فهو مثلاً: مسلم، ومهني، وزوج، وكي لا تتعارض هذه الوظائف والأدوار يجب أن يتملك الإنسان رؤية متكاملة لدوره في الحياة، فمن الضروري أن تدرك أنك مسلم أولاً ثم مهني ثم زوج، فإذا نظرت للأمر من هذا المنظور فكل الأمور ستجد طريقها للارتباط السليم، أما إن فكرت بأنك مهني أولاً أو زوج ثم مسلم فستجد التعارض وستنزلق في أعراض وأمراض ضعف المبادرة الذاتية وستجد ألف عائق يمنعك.
؛ فالإنسان صاحب المبادرة الذاتية بحاجة كذلك إلى تكوين ثقافة ومبادئ ومعتقدات راسخة ثابتة يسير عليها دائمًا بدون انفصال أو تراجع أو تغيير، وإلا سيكون من المذبذبين. وإذا ما نجح الإنسان في امتلاك رؤية متكاملة تستند على ثقافة ومعتقدات راسخة، فإن الخطوة التالية هي: تحديد الهدف، فالعمل المنتج هو العمل الذي ينطلق من أهداف واضحة محددة يعيها المبادر ويوظف إمكاناته والوسائل المتاحة له لتحقيقها.

** صفات ضرورية **

الشخص المبادر يجب أن يتحلى كذلك بالقدرة على تحمل المسئولية، ولكي يتمكن المبادر من غرس تلك الصفة في نفسه فإنه لابدَّ أن يدرك أن تحمل المسئولية هي عبارة عن مهارة مركبة وليست مهارة مستقلة أو قائمة بذاتها أي أنها عبارة عن خليط متجانس من مجموعة من المهارات والملكات الأخرى أهمها: الثقة بالنفس، والثقة بالآخرين وحسن الظن بهم، والصبر والتحمُّل، والقدرة على نقد الذات، والقدرة على تحليل المعطيات واتخاذ القرار، والمواجهة والجرأة والتقدم . وتحمل المسئولية، يعني كذلك اعتراف المبادر بالأخطاء التي يقع فيها، بل والاستفادة منها، فكل الناس ترتكب الأخطاء والقليل منهم هو الذي يتعلم من أخطائه، ولكي يتعلم المبادر من أخطائه فإنه بحاجة إلى تحديد الخطأ بدقة وتوضيحه حتى يفهمه ويستوعبه ويتمكن من توقعه مستقبلاً.

الصفات التي تميز صاحب الشخصية المبادرة،

وهي أن يمتلك قدرة كبيرة على المثابرة والصبر للوصول إلى ما يريد من خلال التركيز على كل ما يستطيع القيام به وليس على ما لا يستطيع فعله، وهو ما يتطلب تحديد العقبات والتخلص منها تدريجيًا، إضافة إلى البحث المستمر عن الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف سواء كانت صفات أو سلوكيات أو دورات تدريبية، كما أن الشخص المبادر يجب أن يجيد تطبيق مبدأ إدارة الأولويات، وتحديد ما يتحمل التأجيل وما يستدعي التعجيل. وهذه الصفات- بدورها- تتطلب حماسًا لا ينقطع حتى في أحلك الظروف، وهذا الحماس يمكن الحفاظ عليه من خلال الإيمان الكامل بنصر الله وتنظيم الوقت والعمل بمتعة واستثمار أي فرصة للنجاح لإعادة شحن بطارية الحماس ونقل عدوى ذلك للمحيطين وتغيير أجواء العمل الرتيبة.



المفتاح التاســــــــــــع

تقـــــــــــوى الله

من عمل منكم عملاً فليتقنه ” هذه مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي باتت غريبة عنا في كثير من مكاتبنا الإدارية وعلى اختلاف مستوياتها . مشاكل عديدة وأزمات كثيرة تعانيها مؤسساتنا الحكومية، وكل ذلك بسبب أزمة كبرى! وهي أزمة الضمير، ولا يغيب الضمير إلا عندما يخلو القلب من تقوى الله .
فبتقوى الله ومخافته يصبح الفرد رقيب على نفسه ،لأنه موقن بالرقابة الربانية ،يحاسب نفسه بألا يِظلم لأنه موقناً بأن الله بالمرصاد ،يصحح النية لأنه يعلم إنما الأعمال بالنيات ،مجتهد غير متواكل حيث شعاره لكل مجتهد نصيب ،صابر فعلى الباغي تدور الدوائر ،يزرع بذور الخير والمحبة لأن من زرع حصد.

علينا جميعا أن نشعر بمراقبة الله فى أعمالنا لننجح و نكون أفراد ذات قيمة فى مجتمعاتنا

فبدون تقوى الله و محاسبتنا أنفسنا فى السر و العلن

و مراعاة ضميرنا فى كل كبيرة و صغيرة

لن يكون هناك نجاح

و لو وُجد سيكون نجاحا زائفا لن يلبث أن ينتهى سريعا و يختفى

فعليك بتقوى الله

المفتاح الأهم للنجاح فى العمل و الحياه















عن KKhalil

شاهد أيضاً

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية ادخلو ضرورى

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية هذه مقالة تحذيرية من بطاطس ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة …