تغذية الطفل خطوة خطوة

أنا عندي كتاب اسمه ( مع الطفل حتى البلوغ)
للدكتور محمود بوظو اختصاصي في أمراض الأطفال و الرضع و أمراض الهضم عند الأطفال

و شفت وحدة تسأل عن تغذية الرضع فحبيت اني اكتب موضوع جديد لتعم الفائدة
و يا ريت الدكتورة تعطينا رأيها في النظام الغذائي
أنا حبيت هذا الكتاب لأنه يعتمد على الأكل الطبيعي, يعني ما في سيريلاك و هيك أشياء, خصوصا و نحن نسمع عن ضرر المواد الحافظة في هذه المعلبات.
.

بسم الله نبدأ……………..

إن الحليب هو المادة الأساسية التي تقوم عليها تغذية الطفل حتى الشهر الرابع من العمر, إذ أنه يحوي جميع العناصر اللازمة لنموه حتى هذا العمر. و بدءاً من الشهر الرابع يحتاج الطفل إلى مواد أخرى لا تتوفر في الحليب حتى يكتمل نموه و يستمر بصورة صحيحة, و هنا على الأم أن تبدأ باطعام طفلها تدريجياً.
و حتى يستطيع الطفل أن يأكل الطعام بصورة طبيعية, فلا بد من أن يتم ذلك وفق برنامج محدد تدريجي, و إن أكثر الصعوبات التي تعترض الأم ناتجة عن إطعام الطفل بصورة غير صحيحة.
و في ما يلي برنامج مبسط لاطعام الطفل حتى الشهر التاسع.

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………
تغذية الطفل من بداية الشهر الرابع حتى بداية الشهر الخامس

الافطار: حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي

الساعة10: 1- حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
2- خضار مسلوقة و مهروسة بالتدريج:
ملعقة كبيرة لمدة خمسة أيام
ملعقتان كبيرتان لمدة خمسة أيام
ثلاث ملاعق كبيرة حتى نهاية الشهر

ظهراً: حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي

عصراً: 1- حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
2- ثلاث ملاعق صغيرة من عصير الفواكه

العشاء: حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
تغذية الطفل من بداية الشهر الخامس حتى بداية الشهر السادس

الافطار: حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي

الساعة 10: 100 غرام من الخضار المسلوقة و المهروسة

ظهراً: 1- حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
2- لحم مهروس ممزوج بخضار مسلوقة مقدار 4 ملاعق كبيرة

عصراً: 1- حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
2- عصير فواكه ( نصف كأس صغير)

العشاء: 1- حليب الأم أو 180 مل من الحليب الصناعي
2- نصف صفار بيضة ممزوج مع 50 غراماً من الخضار المسلوقة و المهروسة ( 14 أوقية)

أود أن أنبه على تجنب بياض البيض حتى السنة الأولى لتفادي الحساسية

تغذية الطفل من بداية الشهر السادس حتى بداية الشهر التاسع

الافطار: وجبة حليب ( رضاعة أو 250 مل)

الساعة 10: 150 غراماً من الخضار المسلوقة و المهروسة (34 الأوقية)

ظهراً: 1- 150 غراماً من الخضار المسلوقة و المهروسة (34 الأوقية)
2- لحم مفروم و مهروس 15 غراماً ( ملعقة كبيرة) ممزوج مع خضار مسلوقة و مهروسة

عصراً: 1- عصير فواكه (كأس صغير)
2- فواكه مهروسة و مسلوقة

العشاء: 1- حليب ( رضاعة أو 250 مل)
2- خضار مسلوقة و مهروسة (100 غرام = 12 أوقية)
3- صفار بيضة كامل مهروس و ممزوج مع خضار مهروسة مسلوقة أو أحد أشكال المواد الغذائية الصناعية الموجودة في الأسواق

………………………………………….. …………………………..
ملاحظات:

– بالنسبة لصفار البيض, يجب أن تكون مُسوَّاة ومذابة في ملعقتين من الحليب، فيجب ألا تكون جامدة حتى لا تلتصق بأعلى فم الطفل ويصعب عليه تناولها، وهذه الوجبة تَمُدُّ الطفل بالبروتين الحيواني وبنسبة من فيتامين (أ) الذي يسمى فيتامين النمو، بالإضافة إلى عنصر الحديد.

– الخضار المسلوقة من الممكن أن تكون كالتالي:جزر وبطاطس وبازلاء وفاصوليا وكوسة وكرفس وإذا لم يوجد كرفس يمكن إضافة البقدونس، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الجزر والبطاطس حتى لا يصاب الطفل بالإمساك، وأن تكون هذه الإضافة جميعها بكميات قليلة ليأكلها الطفل طازجة.

– العصير: عبارة عن عصير البرتقال شتاء، أو عصير الجوافة أو عصير الطماطم صيفًا في حالة عدم وجود البرتقال، حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين C؛ ليقوى جهاز المناعة في جسمه ويحميه من الإصابة بالأمراض.

– ينصح أن يتم تناول الطعام باستخدام الملعقة والكوب والطبق، وعدم استخدم (البيبرونات أو التيتينات)، فقد نادت منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها منذ أكثر من عشر سنوات؛ لأنها تجعل الطفل يعتاد على الثقوب الواسعة لحلمات الببرونة ويمل الثقوب الضيقة لحلمة ثدي الأم حتى لا يبذل مجهودًا في عملية المص أو الشفط، وثدي الأم هو التغذية المثالية التي يجب أن تستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل بجانب الأغذية التكميلية.

– البقول يجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم.
………………………………………….. ……….
– من الشهر السابع يضاف للوجبات الأربع بعض العناصر الغذائية الجديدة، فمع الوجبة الثانية يمكن وضع الأرز مع الخضار لأن الطفل في هذه المرحلة يستطيع التعامل مع الحبوب، مع مراعاة أن يكون الأرز تام الاستواء.

– خبراء التغذية لا ينصحون باستعمال أغذية سابقة الإعداد؛ لأنها صورة من صور القمح أو الحبوب أو الخضراوات مع احتوائها على مادة حافظة ومكسبات طعم ورائحة ومواد للتلوين والتحلية، فالبعد عن هذه الكيماويات أفضل؛ لأن كبد الطفل أقل من أن يستوعب أو يتحمل إضافة كيماويات للجسم.