تفسير مختصر للفاتحة والاخلاص والمعوذتين وآية الكرسي..


تفسير سورة الفاتحة

‏{‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ‏}‏

‏{‏بِسْمِ اللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ أبتدئ بكل اسم لله تعالى‏
* * *
‏{‏الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏}‏ اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء‏,‏ وعمت كل حي‏,‏ وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله‏.‏ فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة‏,‏ ومن عداهم فلهم نصيب منها‏.‏
* * *
{‏الْحَمْدُ لِلَّهِ‏}‏ ‏[‏هو‏]‏ الثناء على الله بصفات الكمال‏,‏ وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل‏,‏ فله الحمد الكامل‏,‏ بجميع الوجوه‏.‏
* * *
‏{‏رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏ الرب‏,‏ هو المربي جميع العالمين ـ وهم من سوى الله ـ بخلقه إياهم‏,‏ وإعداده لهم الآلات‏,‏ وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة‏,‏ التي لو فقدوها‏,‏ لم يمكن لهم البقاء‏.‏ فما بهم من نعمة‏,‏ فمنه تعالى‏.‏
وتربيته تعالى لخلقه نوعان‏:‏ عامة وخاصة‏.‏
فالعامة‏:‏ هي خلقه للمخلوقين‏,‏ ورزقهم‏,‏ وهدايتهم لما فيه مصالحهم‏,‏ التي فيها بقاؤهم في الدنيا‏.‏
والخاصة‏:‏ تربيته لأوليائه‏,‏ فيربيهم بالإيمان‏,‏ ويوفقهم له‏,‏ ويكمله لهم‏,‏ ويدفع عنهم الصوارف‏,‏ والعوائق الحائلة بينهم وبينه‏,‏ وحقيقتها‏:‏ تربية التوفيق لكل خير‏,‏ والعصمة عن كل شر‏.‏ ولعل هذا ‏[‏المعنى‏]‏ هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب‏.‏ فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة‏.‏
فدل قوله ‏{‏رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏ على انفراده بالخلق والتدبير‏,‏ والنعم‏,‏ وكمال غناه‏,‏ وتمام فقر العالمين إليه‏,‏ بكل وجه واعتبار‏.‏
* * *
{‏مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏}‏ المالك‏:‏ هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى‏,‏ ويثيب ويعاقب‏,‏ ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات‏,‏ وأضاف الملك ليوم الدين‏,‏ وهو يوم القيامة‏,‏ يوم يدان الناس فيه بأعمالهم‏,‏ خيرها وشرها‏,‏ لأن في ذلك اليوم‏,‏ يظهر للخلق تمام الظهور‏,‏ كمال ملكه وعدله وحكمته‏,‏ وانقطاع أملاك الخلائق‏.‏ حتى ‏[‏إنه‏]‏ يستوي في ذلك اليوم‏,‏ الملوك والرعايا والعبيد والأحرار‏.‏
كلهم مذعنون لعظمته‏,‏ خاضعون لعزته‏,‏ منتظرون لمجازاته‏,‏ راجون ثوابه‏,‏ خائفون من عقابه‏,‏ فلذلك خصه بالذكر‏,‏ وإلا‏,‏ فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام‏.‏
* * *
‏{‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏}‏ أي‏:‏ نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة‏,
وقدم العبادة على الاستعانة‏,‏ من باب تقديم العام على الخاص‏,‏ واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده‏.‏
و‏{‏العبادة‏}‏ اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال‏,‏ والأقوال الظاهرة والباطنة‏.‏
والاستعانة‏}‏ هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع‏,‏ ودفع المضار‏,‏ مع الثقة به في تحصيل ذلك‏.‏
* * *
‏{‏اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ‏}‏ أي‏:‏ دلنا وأرشدنا‏,‏ ووفقنا للصراط المستقيم‏,‏ وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله‏,‏ وإلى جنته‏,‏ وهو معرفة الحق والعمل به‏,‏ فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط‏.‏ فالهداية إلى الصراط‏:‏ لزوم دين الإسلام‏,‏ وترك ما سواه من الأديان‏,‏ والهداية في الصراط‏,‏ تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا‏.‏ فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته‏,‏ لضرورته إلى ذلك‏.‏
* * *
وهذا الصراط المستقيم هو‏:‏ ‏{‏صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏}‏ من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين‏.‏ ‏{‏غَيْرِ‏}‏ صراط ‏{‏الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏}‏ الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم‏.‏ وغير صراط ‏{‏الضَّالِّينَ‏}‏ الذين تركوا الحق على جهل وضلال‏,‏ كالنصارى ونحوهم‏.‏

* * * * * * * * * * * * * * * *
تفسير سورة الاخلاص

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏

أي ‏{‏قُل‏}‏ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ‏{‏هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ أي‏:‏ قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل‏.‏
{‏اللَّهُ الصَّمَدُ‏}‏ أي‏:‏ المقصود في جميع الحوائج‏.‏ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي ‏[‏كمل في رحمته الذي‏]‏ وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه ‏{‏لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد‏}‏ لكمال غناه ‏{‏وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى‏.‏
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات‏.‏

* * * * * * * * * * * * * * * *
تفسير سورة الفلق

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ‏}‏

أي‏:‏ ‏{‏قل‏}‏ متعوذًا ‏{‏أَعُوذُ‏}‏ أي‏:‏ ألجأ وألوذ، وأعتصم ‏{‏بِرَبِّ الْفَلَقِ‏}‏ أي‏:‏ فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح‏.‏
‏{‏مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ‏}‏ وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال‏:‏ ‏{‏وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ‏}‏ أي‏:‏ من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية‏.‏
‏{‏وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ‏}‏ أي‏:‏ ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر‏.‏
‏{‏وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ‏}‏ والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا‏.‏
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه ‏[‏ومن أهله‏]‏‏.‏

* * * * * * * * * * * * * * * *

تفسير سورة الناس

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ‏}‏

وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن ‏[‏لهم‏]‏ الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي‏:‏ يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه‏.‏
فينبغي له أن ‏[‏يستعين و‏]‏ يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم‏.‏
وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها‏.‏
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ‏}‏ ‏.‏

* * * * * * * * * * * * * * * *
تفسير آية الكرسي

{‏اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏}‏

هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن ‏{‏لا إله إلا هو‏}‏ أي‏:‏ لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلًا أوامره مجتنبًا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرًا فقيرًا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئًا من أنواع العبادة،
* * *
‏{‏الحي القيوم‏}‏ هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم‏:‏ هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال بعض المحققين‏:‏ إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته أن
* * *
‏{‏لا تأخذه سنة ولا نوم‏}‏ والسنة النعاس ‏{‏له ما في السموات وما في الأرض‏}‏ أي‏:‏ هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض فلهذا قال‏:‏
* * *
‏{‏من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه‏}‏ أي‏:‏ لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن،
* * *
{‏يعلم ما بين أيديهم‏}‏ أي‏:‏ ما مضى من جميع الأمور ‏{‏وما خلفهم‏}‏ أي‏:‏ ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى،
* * *
‏{‏ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض‏}‏ وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السموات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب،
* * *
فلهذا قال‏:‏ ‏{‏ولا يؤوده‏}‏ أي‏:‏ يثقله ‏{‏حفظهما وهو العلي‏}‏ بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته ‏{‏العظيم‏}‏ الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء،
* * *
فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا.

* * * * * * * * * * * * * * * *

باختصار من تفسير السعدي..

عن xperiaZR7

شاهد أيضاً

من تبدأ معاي في حفظ سورة البقرة قبل رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من الناس إذا سألناهم عن حفظ القران قالوا ودنا …