بسم الله الرحمن الرحيم
. :fererhagi :fererhagi
بدأت رحلتي بالتخطيط لها و اخترت البرازيل لعدم قيامي بزيارة امريكا الجنوبية من قبل و لعشقي لكرة القدم
فبلد السامبا يزخر بالكثير من المواهب و لحبي استكشاف كل ماهو جديد
ذهبت الى القنصلية الفرنسية بجدة لاستخراج الشنقن وكلكم يعرف الاجراءات و استغرق مني هذا أسبوعين
كاملين ثم اتصلت على السفارة البرازيلية بالرياض و كانت الطلبات كالتالي :
الجواز – صورة واحدة – 114 ريال – طباعة و تعبئة النموذج الموجود على الموقع التالي
اقترب موعد السفر فالساعة 2 صباحاً موعد الاقلاع على السعودية القيت نظرة اخيرة على حقيبتي الصغيرة
و التي تحوي القليل من الملابس و تفحصت اللاب توب و ملحقاته و تأكدت من وجود الكاميرا معي
كنت قد اشتريت كتاباً قررت قرأته في الطائرة من باريس الى ريو لطول الرحلة لكني رجعت و لم أقرأ
الا مايقارب الـ 30 صفحة فمعظم وقت الرحلة قضيته في النوم :109:
لا أدري لماذا اذا توجهت الى المطار أشعر بنسيان الكثير من الأشياء
هل هو الحنين الى الوطن أم سوء التخطيط أم هي عادة تعودت عليها في كل أسفاري :114:
الرحلة الى باريس كانت ممتعة فالركاب قليل و لم نواجه أي مطبات هوائية و الحمد لله :113:
الطقس كان بارداً في باريس 5 تحت الصفر و الجليد ينتشر في كل مكان و لم يقطع حبل أفكاري
الا شخص أوقفني و أبرز لي بطاقة عند بوابة الخروج و قال لي تفضل معي :110:
قال لي أنا من الجمارك و أرغب في تفتيش حقائبك ؟ بكل سرور فتحت الحقائب و أخذ يقلب فيها
و فتحت له حقيبة اللاب توب و سألته هل تريد مني شيئاً آخراً ؟ قال : كم تحمل معك من النقود ؟
أجبته : لاشئ قال : و كيف تصرف على رحلتك ؟ فقلت له : اخترعوا بطاقات بلاستيكية تؤدي الغرض
طلب مني تفتيش جيوبي فرفضت و الغريب أنه قال لي تفضل اتمنى لك وقتاً سعيداً في باريس
اتجهت الى موقف التاكسي و طلبت منه التوجه الى فندق المريديان و هذه أول مرة أنزل فيه في باريس
كلكم يعرف المريديان يقع بالقرب من الشانز و تحديداً أمام فندق الكونكورد و هذه صور للغرفة