تنمية الحب بين الزوجين( مهارات وأساليب وأفكار)محاضرة رائعة جدآ..



فراشاتي الغاليات:
كما وعدتكم بموضوعي السابق بمناقشة احد البومات المحاضرات بالتفصيل هآنذا أختار لكم أحداها..هذا والله أسأل ان يحقق موضوعي أدناه الفائدة المرجوة ……

تنمية الحب بين الزوجين ( مهارات وأساليب وأفكار )



بتصرف عن د / جاسم بن محمد المطوع
ـالجزء الأول
كيف نحب ؟ // حب النفس . // سلم الأولويات
// مفهوم الحب // اللا حب // علامات الحب


مقدمة :



في عصرنا هذا قاموا بمناقشة الحب وقالوا انه عصر الآلات والسرعة وان الحب لا وجود له ، ولكن قال الحب :
لا . . . الإنسان يصنع ما يشاء ويبقى القلب كما هو كما خلقه الله تعالى ويكون مليء بالحب .
إذاً . . الحب موقعه في القلب وهو يحتاج للرحمة والمودة .
قال تعالى : ( وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك آيات لقوم يتفكرون ) .
ولهذا فإن كل ما يكتب من كلام الحب بين حبيبين لا يشعر به قارئه كمن كان واقع في الحب ويشعر به فعلياً مع حبيبه وهو يناظره والحب يجمعهما ويتبادلان النظرات والابتسامات .
وعلى هذا فالجميع يرغب بالحب ذلك إنه يعطي السعادة والأمل في الحياة .
ابن القيم يقول : الحب من حرفين حاء وباء ، فأما الحاء فإنه يخرج من أسفل الحنجرة من الفم ، وأما الباء فيخرج من الشفتين من اول الفم وبقية الحروف مخرجها بين ذلك ومعنى هذا إنها جمعت كل الحروف ، وكذل الحب يجمع كل المعاني .
فإذا توفر الحب توفر التسامح والعطاء والمودة .


2- كيف نحب ؟



البعض قد يقول تريد هنا أن تعلمنا كيف نحب ؟ فيقول أحدهم أنا أعلمك كيف تحب .
فالجميع يعرف ، ولكن تعالوا نتحدث قليلاً عن ذلك .
فهناك مواقف لا تحتاج لتعليم حب ، ذلك أن الحب فطري يولد مع الإنسان مثل حب الوالدين ، وحب كبار السن ، وحب الأطفال الصغار
ولكن الحب بين الزوجين يحتاج لتنمية وتطوير
وليس شرطاً أن تبدأ الحياة الزوجية بحب ، فمع الأيام تتطور العلاقة ويبدأ الحب ، فكيف ينمو ؟
ينمو ويتطور بالمواقف بين الزوجين .
فمثلاً الزوج لو مرض قامت الزوجة على رعايته والاهتمام به ، فإن ذلك يساهم في زيادة الحب وتنميته .
ولهذا يحتاج الحب أن نشتغل عليه وننميه .
ولو سألنا زوج أو زوجة عن تقييم الحب في بداية حياتهم الزوجية لربما وجدته 2 من 10 ، وعند السؤال بعد 5 أو 6 سنوات مثلاً يقول 8 من 10 ، ولو سألنا زوجة قالت 8 من 10 وبعد مرور عدد من السنوات قالت 4 من 10 ، فما الذي رفع المعدل أو خفضه ؟
إنها المواقف الزوجية والاحتكاك الذي يحدث بين الزوجين في حياتهم .
ومن الخطأ أن نطلب من الآخرين أن يحبونا ، فالحب ليس بالأوامر بل ينبع من القلب من التصرفات والمواقف ، وكلنا نحتاج أن نحب الناس وأن يحبونا .
ولذلك هل تعرف ما هي أسرع وسيلة لجعل الزوج يحب الطرف الآخر ؟
إنها معرفة الأشياء التي يحبها الشخص ، والقيام بعملها وتوفيرها وتحقيقها والتقرب بها له ليزيد الحب .


2- حب نفسك



لماذا ؟
حب النفس ليس أنانية كما قد يعتقد البعض ، فأصل الحب أن تحب نفسك ، وإلا كيف تحب الآخرين .
فمثلاً الزوجة تعيش على شأن أبنائها ن فهل يعني حبها لأولادها ؟
هذا الحب لنفسها بطريقة غير مباشرة ، فهي تريد أن تفتخر بهم ، وأن يشرفوها أمام الناس .
بحث : الإمام الغزالي طرح مبحث كامل عن حب الناس ، حتى قال إن حب الله ينبع من حب الشخص لنفسه ، كيف ؟
الشخص يعمل العمل الصالح ، لماذا ؟ والإجابة للتقرب به إلى الله وبالتالي يرضى الله عليه فيدخله الجنة .
إذاً حبه لنفسه أن تدخل الجنة جعله يعمل الصالحات .
فحب الشخص للمال والأولاد والقبيلة والزوجة من حب النفس ، وإذا لم يحب نفسه لم يحب غيره .
سؤال : هل الحب أصل أم ثمرة ؟ الإجابة ــ ثمرة ، وحتى نحصل على هذه الثمرة لابد لها من أساس ، والأساس هو أن نتخذ قرار أن نحب ، والإنسان يرغب أن يحبه الناس وأن يحبهم .
ولقتل العلاقة الزوجية علينا أن نجعل فيها بغض وكراهية .
دراسة : أُجريت دراسة في التعبير عن الحب عند المسافرين وذلك في المطار وراقبوا الناس أثناء الوداع ، فوجدوا :
البعض يحتضن ويقبل من يودع .
والبعض يصافح باليد فقط .
والبعض الآخر يتحدث ويسلم من بعيد .
وهذه أنواع للتعبير عن هذه الثمرة ، وهذا الحب مرده ومرجعه تربية الإنسان ، فالشخص عندما يتربى من صغره على تلك الطرق فإنه يبقى عليها .
ولذلك علينا أن نربي أنفسنا وأبنائنا على كيفية الحب الصحيح السليم .


فحب نفسك أولاً ثم أنطلق للآخرين ، فإذا كان الزوج يكره نفسه يكره شخصيته فكيف يحب زوجته ! فحبه لنفسه يجعله يعرف كيف يحب زوجته ويعيش معها في سلام واستقرار .


3- سلم الاولويات



سؤال : الزوج إذا قالت له أمه ( نعم ) ، وقالت زوجته له ( لا ) ، فلمن يسمع ويطيع ؟
والزوجة إذا قال لها زوجها ( لا ) ، وقالت لها أمها ( نعم ) فلمن تسمع وتطيع ؟
الجواب :
الزوج يسمع لأمه ، وعليه طاعتها لأن الأم منبع الحب الحقيقي ومنبع العاطفة وكم تعبت عليه وكم قدمت من تضحيات ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) عندما سأله الرجل من أحق الناس بحسن الصحبة .
أما الزوجة فعليها أن تطيع وتسمع لزوجها ، لأن لو كل واحد منهم سمع لأمه أصبح بذلك المتزوجين هما الأمهات وهم من يتخذ القرارات
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) ، فيتضح هنا عظم أمر طاعة المرأة لزوجها .
وهذا ميزان وتوازن على اعتبار أن الزوج له الطاعة .
وعلى الزوج التوفيق بين الرأيين بحيث يطيع أمه ولا يغضب زوجته .
موقف : أتى شخص للإمام أحمد وقال أمي تأمرني وأبي ينهاني فقال له : أطع أمك ، ولا تعص أباك .
بمعنى حاول التوفيق بين الرأيين .
فلابد من التركيز على حب الأم ، ولهذا إذا وجت جفاف عاطفي من الزوج فعليها الرجوع والنظر لعاطفته تجاه أمه .
ومقام الأم في تنمية الحب مقام كبير فهي المخلوق الوحيد الذي يعطي طوال الوقت بدون مقابل ، وهي تفخر أذا أصبح أولادها أفضل منها ولا تحسد ولا تحقد وتتحمل الآهات والإهانات والأذى من أجل تربيتهم وسلامتهم .


4 ـ مفهوم الحب ـ الحب هو الأصل :



إن أي علاقة بين طرفين ناجحة تقوم على الحب ، بين الزوجين بين الآباء والأبناء بين الأصدقاء ، وكلنا نحتاج لذلك .
ونلاحظ إن النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه للمدينة كان أول عمل قام به هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ، وذكر حديث في خطبته لإشاعة الحب بين الجميع عندما قال : ( أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) .
وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم : ( يحشر المرء مع من أحب ) .
كما أن الحب يتعدى الأحياء إلى الجمادات فهذا النبي صلى الله عليه وسلم وهو على جبل أحد يقول : ( أحد جبل يحبنا ونحبه ) .
ونتذكر جميعنا قصة المرأة من بني اسرائيل دخلت الجنة وهي مومس بسبب اشفاقها والحب والعطف الذي بذلته بسقاء الكلب العطشان
والمرأة الأخرى دخلت النار بسبب كرهها وحبسها لقطة .



والحب ينقسم لقسمين :
حب نافع : حب عاقل وهو أن يحب ، ويريد الخير لمن يحب .
حب ضار : حب فيه إرضاء لمن يحب ولو كان فيه مضرة .



إن أجمل مافي العلاقة الزوجية أن يقول الزوجين لبعضهما البعض (( أنا أحبك )) ، فالشخص يحتاج لسماع مثل هذه الكلمة .
قصة : زوجة تشتكي من أن زوجها جاف في مشاعره ولا يعبر لها عن حبه وعند سؤال الزوج لماذا ؟ قال : أنا أعمل وأكد لتوفير المال للأسرة ويقصد بأن ليس لديه وقت لهذا ويرى انه لا داعي لكلمات الحب مادام أنه يعمل لهم فهو يحبهم ، فقيل له : المرأة تحب تسمع كلمات الحب ، قال : إذاً أنا أقول لها أنا أحبك من الصباح حتى المساء وأجلس بدون عمل .
لكن هذا لا ينفع ، فعلى الزوج أن يعمل ولا ينسى أن يقول لزوجته كلمات الحب فهي لن تأخذ من وقته شيء وستساعد على تنمية علاقته وحب زوجته له .


اللاحب :



ماذا يعني اللاحب ؟
هناك حب ، وهناك كره ، إنما إذا لم يكن هناك حب ولا يوجد كره فماذا نطلق على هذا الوضع الوسط ؟
إنه اللاحب .
فالحب إذا كان غير موجود ، ومع هذا فليس هناك كره بين الأزواج فإن هذه المرحلة هي مرحلة اللاحب وكثير من الأسر تعيش في هذه المرحلة
ومرحلة اللاحب أحياناً تكون جيدة فنجد أن الزوجين متفقين على البقاء مع بعض لسبب مثل أن يكبر الأولاد ويتزوجوا أو لتحقيق أهداف أخرى ترغب بها الأسرة .
وهذه المرحلة ممكن ننميها لمرحلة الحب ونطورها ن ولكن القضية تحتاج لقرار واكتساب مهارات ز
قصة : الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشتكي زوجته ويريد تطليقها ، وعندما سأله لماذا ؟ قال : بأنه لا يحبها ، فقال له عمر : وهل كل البيوت تبنى على الحب ، أين المودة وأين المُدامة .
قصة : زوج عمره 85 سنة أتى للقاضي يريد تطليق زوجته التي عمرها 65 سنة فتعجب القاضي ورغب بنصحهم فقال الزوج نحن متفقين من 25 سنة على الطلاق ولكن أجّلناه حتى يكبر الأولاد ونزوجهم ثم نتطلق ، وهنا تم الطلاق .



علامات الحب :


حتى تحكم على الطرف الآخر وتقيم مدى حبه لك ، فإن هناك علامات منها :


1 ـ الشوق ( الوله ) :


فعند السفر بعيداً عن الزوجة فإن الزوج يشتاق لزوجته ويكون في معظم وقته يفكر فيها ، وربما حلم بها في منامه ويستعجل الوقت للرجعة للقاء زوجته .


2 ـ الشعور بالأمن :



عندما يتكلم الزوج بكلام فيه أمن تستشعر الزوجة حب زوجها لها .
وتلاحظ المخطوبين في كلامهم تجد الزوجة تقول متى يأتي اليوم الذي نجتمع فيه سوية تحت سقف واحد والزوج يقول أنت الوحيدة في حياتي ، أو أنا أرتاح معك .


3 ـ حب العطاء :


تحب الزوجة أن تعطي من أجل زوجها ، تعطي من الكلام الجميل حتى لو لم يبادلها الزوج ذلك ، والزوج ينفق ويصرف على زوجته ، كما إنهما يعطيان من وقتيهما لبعض ، ويرعيان بعض في وقت المرض .


4 ـ الحديث عن المستقبل :


إذا كان هناك غموض فتكون العلاقة فاترة ، فإذا كل طرف له آمال وطموح ويحدث بها الآخر كان ذلك لهم هموم مشتركة وكانت أهدافهم واضحة يعرف كل طرف ما يفكر به الطرف الآخر للمستقبل .


5 ـ القرب النفسي والجسدي :



يكون القرب الجسدي بالجلوس بالقرب من بعض أو تشبيك اليدين في المشي وهناك اللمسة والقبلة والجماع كل هذه تقارب جسدي ن أما النفسي فهو الحديث مع بعض عن الهموم وإيجاد حلول لها .
فبعض البيوت تعيش طلاق عاطفي فهم يعيشوا في بيت واحد ولكن ليس بينهم تواصل في الحديث وتبادل المشاعر .


6 ـ حفظ الأسرار :


وهذا أمر مهم جداً ، فلا يذهب الزوج أو الزوجة ويتحدث بما يحدث بالبيت لدى الأهل والأصدقاء ، فإذا تحدث فإن ذلك دليل على عدم الحب ، أما بخصوص الاستشارة في شيء ما فلا بأس ولكن يكون مع ذي ثقة .


7 ـ الاحترام والتقدير :



وهذه نقطة مهمة جداً جداً فإذا كانت الزوجة لسانها طويل على زوجها فأي حب هذا الذي هو بينهما ، وكذا لا تقدر ما يقوم به من عمل وجهد ، وكذلك الزوج إذا كان يحقّر الزوجة ويستهزئ بها فهذا دليل على عدم الحب
قصة : زوج يقول انه لايتحدث مع زوجته أبدأً ، والسبب يرجع لأن الزوجة كلما تحدث الزوج قامت تستهزئ بكلامه وطريقة حديثه وأفكاره فهي مثقفة ولديها درجة الدكتوراه وهو جامعي .
وهذا أمر ضد الحب بل ويحطم العلاقة الزوجية .


8 ـ النظر بالعيون :


الزوج عندما يطالع في زوجته وينظر في عيونها وهي تتحدث إليه فهذا الموقف من علامات الحب ، أما إذا كان يطالع للتلفزيون أو لمجلة فهذا هو التطنيش كما نسميه وهو مشكلة كبرى في العلاقة الزوجية .


9 ـ تمرين مصارحة الحب :



فكرة هذا التمرين أن يمسك الزوج والزوجة ورقة وقلم في جو هادئ ومناسب ويسأل كل طرف من الطرف الآخر
ما هي علامات الحب بالنسبة لك ؟ ما هي الأشياء التي ترغب أن أعملها لتشعر أني أحبك ؟
ثم يكتب كل طرف ما يرغب فيه ، ومن ثم يلتقون ويتكلمون عما كتبوه فيكون هناك مصارحة وبذلك يعرف كل طرف ما في نفس الطرف الآخر فتنمو العلاقة الزوجية وتتطور .


فهذه النقاط تبين مدى محبة الزوجين لبعضهما .



الجزء الثاني :
كيف نحافظ على حبنا ؟


هناك ( 8 ) قواعد للحفاظ على الحب :


1 ــ الحب رزق من الله :



الحب مثل الرزق ، مثل المطر فكيف ان المطر والمال رزق من الله فالحب رزق من الله كذلك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً حبه لخديجة رضي الله عنها : ( إني رُزقت حبها ) .
فالزوجين عليهم أن يدعيا ربهما أن يديم عليهما الحب ، وكلنا نعرف ان مصدر الحب القلب والله سبحانه وتعالى مقلب القلوب فيدعونه لحفظ ذلك وأسرع وسيلة لذلك صدق التوجه بالدعاء لله سبحانه وتعالى .


2 ــ الحب اللفظي :



أي يتحدثون مع بعض بكلمات الحب فلا يكفي أن يقول الزوج أني أحب زوجتي ويبقى صامتاً بل يظهر لها كلمات الحب والإعجاب كقول أنت عمري أنت حياتي أنا أحبك وهكذا
قصة :زوج يذكر أن كلمات الحب صعبة وثقيلة على لسانه ويقول ان زوجته تطلب منه كل يوم كلمات الحب فتم اقتراح طريقة عليه ليبدى الكلمات وهي أن يستخدم أحمر الشفاة ( الروج ) حيث يكتب به على المرآه صباحاً وهو ذاهب للعمل وقتها تكون الزوجة نائمة ، وبالفعل قام بهذه الطريقة وعندما استيقظت الزوجة وجدت على المرآة كلمة أنا أحبك
من فرحتها بتلك الكلمة يقول زوجها : قامت واخبرت زميلاتها وأقاربها وكانت سعيدة أيما سعادة بهذه الكلمة .


ولذلك على الأزواج مراعاة هذه النقطة وإبداء الكلمات للطرف الآخر وفي موقف آخر لو قالت الزوجة تصدق لو رجعت الأيام اتزوجك مرة ثانية فعلى الزوج أن يكون واعي هنا ولا يصدها ويقول أعرف أعرف أو ماله داع هذا الكلام بل يبادلها مثل هذه الكلمات فهي تنمي الحب وتحافظ عليه .


3 ــ الحب الجسدي :


لابد أن يكون بين الزوجين اتصال جسدي ، مثل القبلة ( البوسة ) وهناك حركات ومواقف تحافظ على الحب وتنميه مثل لو دخل الزوج على زوجته وهي نائمة بالصالة فقام بجلب غطاء ووضعه عليها أو وضع لها مسند خلف ظهرها وهما بجانب بعض وكذلك التشبيك بين الأيادي وهما يمشيان في الطريق ويكون بجانبها ولاصق لها ستجد مثل هذه المواقف تنمي الحب وتحافظ عليه لدى الزوجة وسيزيد حب الزوجة لزوجها .


4 ــ عبارات الإعجاب :


تبادل عبارات الإعجاب مثل قول أنت أجمل امرأة رأتها عيني ، وأنت مافي أحد أحلى منك أو قول ماحد فاهمني الا انت ومدح الزوجة أمام أهله وكيف انها تساعده هذه العبارات تنمي الحب بين الطرفين .


5 ــ إبداء الرغبة :



بمعنى ان الزوج يرغب بمجامعة زوجته فإبداء الرغبة هذه تفهما الزوجة على أنه حب فيها ورغبة منه فيها كذا الزوجة عند إبراز مفاتنها لزوجها يفهم الزوج ان ذلك لإرضائه وحب فيه ورغبة به
قصة : زوجة تشتكي تقول ان زوجها ما يجامعها وانه ما يحبها وحكمت على عدم حبه لها بعدم رغبته في جماعها ، لكن بعد البحث في المشكلة عرف ان الزوج مديون وخسران في صفقات وبالتالي اصبحت رغبته غير موجودة وعلى الزوجة والزوج التنبه لمثل ذلك .


6 ــ المصارحة القوية :


بقدر المصارحة وقوتها أي وضوحها وشموليتها يكون الحب قوياً ويستمر وينمو فلابد من المصارحة والتوضيح لايبقي أي طرف شيء غامض لا يفهمه الطرف الآخر حيث سيؤدي لعواقب غير محمودة .


7 ــ أن يعتمد أحد الزوجين على الآخر في الأزمات والمواقف :



فمثلاً لو يمر أحدهم بمرض فيقوم الأخر على السهر على راحته وتوفير طلباته وما يحتاج وتوفير العلاج له
ومساعدته في الحمام وفي الأكل وما شابه فهذا يحافظ على الحب وينميه ، أما لو تذمر من ذلك وتأفف فإن ذلك مدعاة لنقصان الحب وما يتبعه من مشاكل .


8 ــ التعبير المادي ( الهدايا ) :



تبادل الهدايا بين الزوجين دليل على الحب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( تهادوا تحابوا )
والهدية تعبير عن الحب ولا يلزم أن تكون غالية بقدر ما تكون متواصلة وفي المناسبات لا يغفلها أو ينساها الزوج كما انها كلما كانت ذات طابع يعجب الزوجة كلما كان وقعها أكبر ، والهدية مهما كانت تكون مؤثرة حتى لو كانت وردة فهي تعطي مدلول ونشوة لدى الزوجة وتنمي الحب وتحافظ عليه .



انتهى

لاتنسوني من طيب دعواتكم


محبتكم (اضاءات متألقة)



عن mehdirahim

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …