أُحَاوِلُ أَكْتُمُ أَنْفَاسِيْ أَعِدِّيْ ضِيْقَتِيْ وَأَنَامُ
أَبَاعِدُهُمْ عَنْ عِيُوْنَيْ يَجُّونَ فً مُعْظَمَ أَفْكَارِيِ
أُنَادِيِهِمْ تَعِبَتْ أَقْسَىْ أُجَاملُ وَأَحْتَرِقُ أَيَّامٍ
يَطُوْلُ الْوَقْتِ وَأَتَنَاسَىْ مِنْ الْبَايُعْ مِنْ الْشّارّيّ !
بِحَاجَتِهِمْ أَنَا وَأَدْرِيْ نَسُوْنِيْ مِنْ قَبْلُ هُالْعَامِ
ضَمَايِرْهُمْ قَسَتْ بَاعَتْ وَتَاهَتْ فِيْهِمْ أَعْذَارِيْ
نُخِّيَتْ الْطَّيِّبِ بِعُرُوُقَيً يُلاشِيْهُمْ كَمَا الْأَحْلَامِ
عَشَانْ أَعِيْشُ مِرّتَاحْه أَنَا مَابْيّ لَهُمْ طَارِيٍ
تَحَمَّلْتُ الْجَفَا مِنْهُمْ تَعِبَ هَالّقَلْبْ مَايِنُلامُ
طَعِمْ هَالْمُرِّ فِيْ حَلْقِهِ يْذَبّلْ كُلِّ أَشْجَارِيْ
صَرَخَتْ بِصَوْتٍ مُتَجَرَّح يَاغِيَابِيّ كِفَى أَوْهَامُ
كِفَى هَالصَّبّرِ حَطَّمَنِيِّ كِسَرْنَيْ فِيْ وَسَطِ دَارِيِ
قَوِيَتْ الْهَمُّ لَكِنَّ الْغِيَابَ أَقْوَىْ مِنْ الْآَلَامِ
وَمَنْ كَثُرَ الْقَهْرِ فِيْنِيْ كَتَبْتَهُ حُزْنٍ بِ أَشْعَارِيِ
أُشَاكِيّ الْلَّيْلِ خَلَّوْنَيْ أُهَذْريّ وَالْجُرُوْحَ اقِيَّامِ
مَلَامِحُهُمُ تُنَادِيْنِي وَأُحِسُّ الْشَّوْقِ بِيَ عَارِيْ
يُطِلُّ الْصُّبْحُ أَسْتَنْجِدُ بَقَايَاهُمْ وَأَجُرُّ أَقْدَامَ
إِلَيِّنَّ أَوْصَلَ مَرَاسِيْهِمْ أُبَيّحَ آَخَرَ أَسْرَارِيْ
فَقَدْتُ الْفَرَحِ إِحَسَّاسْ الْأَمَانَ وَمَابَقَى أَقْلَامٌ
أَخُطُّ فِيْهَا تَنَاهَيِدِيْ طَعَوَنَيَ طِيَحْةْ أَسْوَارِيَ
يُهَوِّنُ الْجُرْحِ لامِرُوا بِعَيْنَيْ وَأَنْطِقُ إِسْتِسْلامٌ
تَعَالَوْا ضَامِنِيْ هَالّبُعَدْ كِفَايَةٍ لَعِبَ بَ أَقْدَارِيْ
[✿]