اتركي العادات السيئة
مع العلم مسبقا أن التدخين مضر على الصحة بشكل عام إلا أنة هناك سبب آخر سيدفعك إلى ترك التدخين. التدخين يؤدي إلى انخفاض الخصوبة عند الرجال و النساء على حد سواء.
فقد ثبت علميا أن التدخين يؤثر على نسبة إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال وعلى نسبة البويضات عند النساء، الأمر الذي يؤدي بشكل مؤكد إلى انخفاض احتمالات الإنجاب.
المقصود هنا التدخين بجميع أشكاله سواء كان التدخين الإرادي أو اللاإرادي عن طريق استنشاق الدخان من الأشخاص المحيطين.
النساء المدخنات يؤذين المبيض، بحسب دراسة أجرتها جامعة ايوا الأمريكية. حيث تبين أن التدخين يخفض من أعداد البويضات الشهري. والسبب في ذلك هو ارتفاع نسبة هرمون تيستوستيرون و الاندروجين و هي هرمونات ذكريه تكون بنسب مرتفعة عند النساء المدخنات.
تخلي عن الحمية القاسية
تفيد الأبحاث التي أجريت مؤخرا إلى أن مكان تراكم الدهون في الجسم هو الأهم وليس كمية هذه الدهون. فقد أفادت دراسة هولندية أن النساء اللاتي يملكن أوراك اعرض من الخصر ترتفع لديهن احتمالات الإخصاب اكثر من النساء اللواتي يتمتعن بخصر اعرض من الأوراك.
إلا أن العلماء يضيفون أن النساء اللاتي يتمتعن بأوزان عادية هن من يكن اكثر استعدادا للحمل. بمعنى أن الوزن الزائد أو المنخفض عن المتوسط يمكن أن يتسبب في تعقيدات للحمل اكثر من النساء ذوات الوزن المتوسط.
التوقيت عامل مهم
فكما أنه يوجد مواسم للتكاثر عند الكائنات الحية الأخرى فقد توصل العلماء إلى أن نفس الأمر ينطبق على البشر. ومع أن هذا العامل هو الأقل تأثيرا على موضوع الإنجاب إلا أن له دور و إن كان ضعيف الأثر. فقد ثبت أن نوعية الحيوانات المنوية وكميتها تختلف عند الرجال خلال أوقات العام المختلفة.
إلا أن الذروة تكون عد انتهاء فصل الشتاء وابتداء فصل الربيع أي في شهر شباط و آذار من كل عام. أما بالنسبة للإناث فقد كان شهر تشرين الثاني هو الأفضل لحصول الحمل و خصوصا الإخصاب الصناعي.
يخلص العلماء في النهاية إلى أن هذه النتائج يجب أن لا تكون مفاجئة لأحد لان العلم اثبت أن الحياة هي عبارة عن دورة لذلك يجب أن تشمل دورة الحياة البشر أيضا.