ثم اهتديت .. ادخلو لترون القصة كامله على لسان صاحبتها



قصة فتاة متسننه أتت على لسانها أقرأوها أخواتي سنيه كنتي أو شيعيه

.
كنت امضي ساعات وأنا أناجى “صاحب الزمان ” و ” أهل البيت ” و ما كنت أدعو ربى إلا وأنا أدعو احد آل البيت لأنهم ” الواسطة ” بيننا وبين ربنا !

كنت أبكى وأنا أرى أن الإمام على لم يؤتى حقه المشروع !
فهو ” الوصي و الخليفة ” لرسول الله و قد انزل الله الأمر من السموات السبع و عرفوا الصحابة وكل زوجات النبي ولكنهم لم يسمعوا أوامر الله ورسوله !!

و كل ائمتى ماتوا مظلومين و كنت أتمنى لو كان باستطاعتي مساعدتهم وكنت أتسائل دوماً لماذا المسلمون لم يسمعوا أوامر نبيهم و لم يختاروا الذي اختاره الله ورسوله ؟!

كل ما كنت أتمنى أن ادعوا إلى ما أنا مؤمنة به وكنت مستعدة للدفاع عن عقيدتي و أقول دائماً سادعوا أهل السنة إلى الحق ولكن في البداية يجب أن أتسلح بسلاح العلم وشاورت الذين كانوا معي وقلت سأناقشهم بلغتهم ( بما في كتبهم ) !

كنت اكره الشيخ محمد عبد الوهاب لأنه ( قيل لنا ) بمساعدة الإنجليز ! اخترع مذهباً وأراد أن يدمر الحرمين الشريفين ! بأمر هم ! ولكن السنة من فرق الأخرى منعوه !!

وكنت اصدق كل ما كان يقول أو يكتب مشايخنا !

وفى يوم كنت أقول في نفسي لماذا لا اقرأ كتاب محمد عبد الوهاب و اعرف كيف تجرأ على النبي !؟
و قرأت كتاب التوحيد ولم استطع أن أنكر ما كتب فيه لأنه كلام الله الذي لا يجيز الشرك بالله !
و أخبرت احد الناس( الذين كانوا يقولون لي بأن محمد عبد الوهاب ومذهبه -دخيل و مصطنع من قبل البريطانيين ) بأني لم أجد شيئاً في كتاب التوحيد ( كنت اقصد أنى لم أجد الخطاء ) !
قال لي خائفاً إياك إن تقتربي مرة أخرى لكتبهم !
زاد استغرابي لماذا ؟ السنا على الحق وهم على الباطل ؟! اذاً علينا الإعلان بعقيدتنا وعليهم أن يخشوا ويختبئوا !
ولكني رغم ذلك لم أكن اشك بمذهب الشيعة الاثنى عشرية وكنت احضر الدروس وكنت أبكى في المجالس وكنت أسئل نفسي لماذا الناس والصحابة لم يدافعوا عن فاطمة الزهراء (ر) ؟
وكيف دخل عمر بيت على وهو غير موجود ويضرب ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتسبب في قتلها ؟؟
وهل على عاجز إلى هذه الدرجة ؟ وهو الحيدر الشجاع ؟
وهل انتهى الإسلام بعد موت النبي عليه أفضل الصلاة و السلام وكيف انتشر الإسلام إلى ما وراء الجزيرة العربية وهم لا يدرون ما يحدث في دارهم ودار النبي ؟؟!!
وعمر الذي كان يقول لو لا على لهلك عمر ! وهل يمكن إن يمدح إنسانا ويستشيره و هو عدوه ؟
وشواهد كثيرة ، أقوالا من ابوبكر وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنهم جميعاً في مدح على رضى الله عنه وكرم الله وجهه ، كان يدل في الحقيقة أن على كان محبوباً و ليس العكس !

ثم كيف لا يدافع “على” عن حقوق الله ،أليس الوصاية والخلافة كان من أوامر الله ؟

نتابع بأ ذنه تعالى

عن Alia.hj

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …