السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
في زحمة إنشغال الناس .. بتجهيزات العيد
ملابس وإكسسوارات , حلاوة العيد والمكسرات , حجز الإٍستراحات والألعاب النارية والولائم
تدوي صرخة .. إمرأة سعودية , بلغت من العمر مابلغت .. عبر قناة الإخبارية السعودية
( عطوني لو لحم حمار أطعم بناتي وأولادهم ) !! 😆 idea:
هي لم تطلب أموالاً ,
ولا عقاراً ,
ولا حتى ملابس العيد
هي لاتريد منكم تعاطفاً ولا دموعاً !
وربما لاتريد منكم دعاءً !
تريد فقط مايسد جوعها هي ومن تعول !
😆 🙄
,
وأجزم .. بأنها ليست الوحيدة التي تعاني في ( مملكة الإنسانية ) بل غيرها الآلاف !!
,
أيعقل .. أن الأرض التي ( ينضح ) منها الذهب الأسود .. كأكبر إحتياطي في العالم
يعاني ( بعض ) شعبها من الفقر المذل والحاجة !
أيعقل .. أن الأرض التي ( أغرقت ) خيراتها كل مسلمي العالم وحتى غير المسلمين
يغرق ( بعض ) شعبها بالفقر لهذه الدرجة !
أخشى أن نعاقب جميعاً بسبب تلك المرأة ومن في حالها ..
أما بعد : ومن وجهة نظركم
من المسؤول عن وجود مثل هؤلاء المحتاجين بيننا ..
أهي الدولة بسبب تركيزها على دعم ورعاية المحتاجين والمنكوبين خارج المملكة ؟
أم هم الشعب بسبب تقصيرهم بآداء الزكاة الواجبة والصدقة ..
أو عدم تثبتهم في وصول أموالهم لمن يستحقها بالفعل
وأخيراً ..
بظنكم .. ماأنسب طريقة لضمان وصول أموال الزكاة والصدقة لمن يستحقها بالفعل ؟
,
فاصلة ..
قال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
,