جريدة الدستور كانت واصبحت ولكن؟؟



هتكلم معاكم فى شىء انا لمساه الايام دى لكن خلينا نبدا الحكايه من البدايه
انا متابعه قديمه لجريدة الدستور المصريه المعارضه قارئه لها منذ سنوات منذ ان كانت تهاجم كل اشكال الفساد المتمثله فى الحكم السابق
كم قراءت مقالات لاذعه اللهجه للكاتب ابراهيم عيسى وكم من سباب للنظام السابق وخاصه الرئيس السابق كانت ضمن مقالاته
بل كان كل محررى الجريده لا يخافون فى الحق لومة لائم حتى وان كان باسلوب لا يليق
مرت الايام وتابعت محاكمة ابراهيم عيسى و وقوف الجميع معه
ثم بيع الجريده لرجل الاعمال الوفدى السيد البدوى واقصائه لابراهيم عيسى واضراب المحررين نهايه بعودته
ثم الشحن للثورة ومتابعه احداثها لحظه بلحظه وهو شىء يجب شكرهم عليه
كما انه لا يخفى علينا خروج المحررين فى المظاهرات

لكن…..
ما يحدث الان فى هذه الجريده درب من دروب قله الادب
اصبحت الجريده وبشكل غير معلن من اشد مؤيدى الدكتور البرادعى فيكاد لا يمر عدد لها الا واحد محرريها يمدح فى محاسن سيادته ويدافع عنه ضد المكائد والافتراءات التى تحاك من الاخرين ويكاد يسب من يعارضه متهمين اياه بانه ضد الثورة وضد التطور

والادهى
اصبحت الجريده تشحن المواطنين تجاه رفض التعديلات وكانها حرام
ربما يكون كل من فى الجريده لهم نفس الراى لكن اين الراى الاخر بل وصل الامر الى سب من يوافق على التعديلات
حتى ان بعض المحررين تطاول على الاخوان والسلفيين لانهم كانوا يؤيدون التعديلات
بل وصل الامر الى سب الشيوخ الافاضل لانهم كانوا يوافقون

هذا جزء من مقال نشر فى موقع الدستور
بقلم عمرو صلاح
ط¹ظ…ط±ظˆ طµظ„ط§ط­ ط¹ط¶ظˆ ط§ط¦طھظ„ط§ظپ ط§ظ„ط«ظˆط±ط© ظٹظƒطھط¨: ط£ظٹظ† ط§ط®طھظپظ‰ ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹظˆ ظ…ظٹط¯ط§ظ† ط§ظ„طھط­ط±ظٹط±طں! | ط§ظ„ط¯ط³طھظˆط±

هم كذابون وضالون ومضللون، الإخوان المسلمين والسلفيين، كنت أتصور أن هناك هوة تفصلهم فيما يتعلق بالفلسفة والرؤى والأيدلوجية، ما بين مقولات تجهيل المجتمع وتحريم وتجريم الديمقراطية، ومقولات الابتعاد عن صحيح الدين، بدوا قبل الثورة انهم يختلفون جذريا، وبدوا في أثنائها أن هناك جيلا أكثر انفتاحا قد يخرج من الفريقين، إلا أن بعد الثورة تأكد للجميع أن تطبيق الشريعة ليس موضع الاتفاق الوحيد المعلن، بل هناك موضع اتفاق أخر أكثر حشدا وتأثير الا وهو التضليل والكذب والادعاء واللعب علي عقول البسطاء .

تجلوا وظهروا علي حقيقتهم بما لا يحمل الشك في الأسبوع الأخير فبل الاستفتاء وحتي لحظة غلق الصناديق، يكذبون ويضللون كما يتنفسون، ولم يستطع احد أن يضبطهم متلبسين بكلمة صدق واحدة في مواجهة رفض التعديلات الدستورية، فقط ادعاءات وأكاذيب، صيغت في بيانات اعتلاها شعارات الإخوان المسلمين، أو ذيلت بتوقيع محمد حسين يعقوب ومحمد حسان وياسر البرهامي، شيوخ النفاق والكذب الذين لم ينطقون بكلمة من قبل في وجه الحاكم الظالم المستبد، الذين نسوا ( اذا كنت حسن النية) او تناسوا (ان كنت مثلي من أصحاب النيات السيئة) ان خير الجهاد كلمة حق تقال في وجه سلطان جائر، الذين تحالفوا مع امن الدولة ومارسوا خدمته بكل ما اوتو من قوة من خلال حض الشعب قبل الثورة علي الخضوع والخنوع للحاكم بحجة درء الفتنة.

واليكم ايضا
وهذا جزء من مقال ابراهيم عيسى
ط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط¹ظٹط³ظ‰ ظٹظƒطھط¨: ط£ظˆظ„ ظ†ط¹ظ… ط­ط±ط© ظپظ‰ طھط§ط±ظٹط® ظ…طµط± | ط§ظ„ط¯ط³طھظˆط±
، كما كان التيار الاسلامى يخوض معركة نعم بكل وسائل التعبئة السياسية المشروعة وإن تجاوز وضلل وزور حين إدعى فى منشوراته ودعاياته أن (نعم) طريق الجنة وأن (لا) تودى النار ولم يكن هذا التيار مقتصرا على الإخوان المسلمين فلم ينفردوا بقوة التأثير ولا وسائل الحشد ولا فتاوى التضليل فهناك السلفيون الذين لعبوا دورا مخلوطا ومعجونا بالسياسة وأدخلوا مع الاخوان المادة الثانية فى الدستور فى جدل التعديلات ليستفزوا الناس بمزاعم رغبة الداعين للتصويت بـ(لا )فى إلغاء هذه المادة، وشارك السلفيون والجماعة الاسلامية بل وتنظيم الجهاد وجماعات الصوفية فى عزف سيمفونية إلحق دينك وقل نعم وهى منظومة تنبئ بأن التيار الاسلامى وفى قلبه الاخوان لا يتردد لحظة فى اللعب بالنار وإهانة المشاعر الدينية حين استخدمها زورا وبهتانا فى دفع الناس للتصويت على دين وليس على دستور


وفى النهايه قد نختلف سويا على مرشحنا للرئاسه القادمه
قد نختلف على الاستفتاء بتعديلات الدستور
ولكننا نتفق على ان لكل منا حقه فى الاختيار
اما حقنا فى السباب والمهاجمه لمجرد المهاجمه ودفع الحق بالباطل فهذا شىء مرفوض وبعد ان كانت هذه الجريده منار للحق اصبحت منار لكل ما هو سىء
لقد اعتاد المحررون وخاصه ابراهيم عيسى على المهاجمه فقد كانوا يهاجمون النظام وبعد ان انتهى لم يجدوا ما يهاجمونه فهم حاليا يهاجون اى شخص يختلف معهم تحت ستارحمايه الثورة

واخيرا اضع رايى بين ايديكم يحق لكم الموافقه او الاعتراض لكن لا يحق لاحد مصادرة اراى الاخرين او مهاجمتهم

عن faresoyam

شاهد أيضاً

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية ادخلو ضرورى

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية هذه مقالة تحذيرية من بطاطس ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة …