جريدة الوطن والاثارة…………. الى متى؟




الرياض – هادي الدوسري (حدث)

مازالت صحيفة الوطن السعودية تواصل سقطاتها الواحدة تلو الأخرى وهي تدعوا إلى تغيير عادات وتقاليد الوطن الذي تحمل إسمه حينما تفاجئنا يوميا بأخبار وتقارير تدعوا إلى الحرية والإنفتاح الذي يرون أنه من دواعي التطور , ومواكبة العالم الآخر حسبما يقولون وكأننا خلقنا لكي نتبع الآخرين
ولم نشاهد في أي من أعداد الصحيفة الوطنية إشادة بتوجه الدولة فيما يخص منع الإختلاط والتبرج وبما يفعله رجال الحسبة من جهود لمنع المنكر
فأصبحت تبحث عن الأخبار المثيرة وبصياغة صحفية ذات مغازي خبيثة تجعل رجال الحسبة دائما في موقف المتهم والمذنب,
لم تتوقف الوطن عند السقطات التحريرية فحسب بل واصلت تلك السقطات عندما نشرت في صفحتها الأخيرة وكأول صحيفة سعودية تقدم على ذلك صور الفنانات من مطربات وممثلات وهن شبه عاريات بل حرص القسم الفني في الوطن على إختيار صور النساء الجميلات المثيرات غير مدركين بأن هناك مراهقين ونساء يتصفحون أوراق جريدتهم
آخر تلك السقطات مانشرته الوطن اليوم في قسم الكاريكتور حينما نشرت كاريكتور رجل يحتضن إمراءة بشكل مثير وكأنهم يدعون جميع أبناء السعودية للثقافة الجنسية التي يفتقدنوها حسب رأي صحيفتناالمؤقرة حينما عنونت الكاريكتور ب “اللقطة النادرة”
الكاريكتور شهد تعليقات كثيرة كان معظمها من العنصر النسائي اللاتي إستنكرن الكاريكتور وفكرته ووصفوه بأنه ذى مغزى عقيم يدعوا لنشر الفساد
ولعل القارئة بنت الأصول سألت في تعليقها مايبحث الجميع عن إجابته حينما قالت
يجب عليك الإهتمام بالأخلاقيات قبل كل شيء ..بنتي دائما تتابع الكاركتير عندما أتصفح الجريدة ..تقول ليش يا ماما يحمل زوجته..بماذا أجاوب يازهراني ؟؟

ليبقى السؤال المهم والذي يحتاج لإجابة صريح من وزارة الثقافة والإعلام أين دور الرقابة من سقطات صحيفة تحمل إسم لاتعرف معناه؟.

______________

تعودنا على محرري ومسؤلي هذه الصحيفة أنتهاك الحرمات والتهجم على مظاهر التدين والشرعيين ومحاربة أسس الفضيلة وقيم المجتمع السعودي.
هذه الصحيفة لا تتبنى الحرية ابدا بل هي اقصائية من الصنف الاول والدليل على ذلك واضح لكل نبيه فالتعليقات على المواضيع المثارة على المشائخ والدعاة والهيئات والقضاء والدين بشكل عام ترى فيها وبكل وضوح إظهارا للاراء المعادية لهم وعدم نشر للاراء الاخرى التي تنتصر للدين والكل مدعوون لمتابعة ذلك من خلال اي موضوع في الموقع الالكتروني ورؤية التعليقات حيث ستجد قرابة 90% من التعليقات في صف رؤية الوطن وكأن القراء كارهون للدين والعلم الشرعي والعلماء والدعاة والاخيار , وهذا بلا ادنى شك مجانب للحقيقة فالمجتمع في غالبه يحب الدين والعلماء والدعاة والهيئات ولكن هذا لايرضي هذه الصحيفة المأفونة .

منقول للامانة

عن zogdana

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …