!™ جـــــــــــــدة « بين معارض ومؤيد ™! « دعوه للتثقيف ليس آلا !

انا لاأريد أي نقاش في هذا الموضوع واتمنى من كل وحده تدخل الموضوع ان تعطر صفحاتي بذكر يزيد من موضوعي قيمه وقدرآ ..
واتمنى وارجووو رجاء خاصا لمشرفات االنادي ان يتم حذف اي رد جارح او الغرض منه اثاره البلبه فلا أريد ان يذهب موضوعي ترابا تحت اقدام من اساؤؤ اليه ..

غالياتي ..
حبيباتي ..
فراشاتي ..

نؤمن تماما بأختلاف وجهات النظر و نحترمها ونحب تماما النقاش الخالي من اي تجريح
وبخصوص كثر الاقاويل والجدل عن مدينه جده

احببت ان اوضح بان كل مناطق المملكه تشهد انفتاحاا غير مسبوق له
ولكن وقفه هنا !! ماهو معنى الانفتاح بوجهه نظرك الخاصه ؟!
امعناه الانحلال الخلقي !! ام معناه ضعف الوازع الديني !! بمعنى ان اي شخص منفتح بالمقابل فهو متحرر وعدو للدين !!
هذا ماقد يفسره الكثير من عامه الناس

كثر الحديث والجدل عن جده وتضاربات الاراء فيها فبين مؤيد ومدافع وبين معارض
فقد تغير العصر وتغيرت الأساليب التي يمكن فيها تقييم المجتمعات وأصبحت الأرقام والإحصائات مهمة بجانب المشاهدات والعوامل الأخرى المستخدمة في التقييم. فلا نأتي ونحكم على مانراه فقط لقد أصبح من المهم أن توجد احصائات مستمرة من جهات دينية مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حتى نستطيع تقييم الشي عبر دلائل وحقائق ولانعتمد فقط على مانراه

وبما ااننا تحدثنا عن الاحصائيات بحثت كثيرا فاتيت لكم باخر الاحصائيات التي اعلنها وكيل الرئيس العام للهيئه الشيخ ابراهيم الهويمل تعطي الصوره الحقيقه للتدين في مدينه جده فتلك المدينه التي ارتبطت صورتها بالانحلال الخلقي لدى العديد من ابناء المناطق الاخرى والعديد من مشايخ المملكه وعلماؤها للاسف الشديد

وكان من أبرز ماقاله في تصريحاته هي أن جماهير جدة هي أكثر الجماهير في المملكة تطالب بضرورة وجود الهيئة فيها. وإستند الهويمل في استنتاجه على دراسة أكاديمية أعدتها أحد المراكز البحثية في أحد الجامعات السعودية والتي بينت أن غالبية سكان محافظة جدة يؤيدون الهيئة في اعمالها بنسبة تفوق 94 في المائة.

وعكست تعليقات الهويمل على الإحصائية النظرة السائدة المتعارفة بين الأوساط الدينية حول المدينة، والتي قال فيها: ‘ كنت مع غيري أظن أن تحصل جدة على النسبة الأقل بين مدن المملكة فإذا بها تحصل على النسبة الأعلى بين كل مدن المملكة’.

ولم تكن تلك الإحصائية هي المقياس الوحيد لتدين المجتمع في جدة إذ أظهرت إحصائات الهيئة أن عدد قضايا السحرة التي تلقي الهيئة القبض عليهم في جدة هي أقل منها في مكة المكرمة عاصمة الإسلام. ففي العام 1428 هجرية بلغت قضايا السحرة والمشعوذين في مكة المكرمة 486 قضية سحر في مكة وفي المملكة فوق الألفين قضية بينما بلغت في جدة 84 قضية سحر فقط.

وحتى على مستوى قضايا مصانع الخمور التي تنتج خموراً في الباطن كانت النتائج مرضية بالمقارنة مع باقي المدن والمناطق إذ من بين 450 مصنعاً للخمور أغلقت الهيئة 450 مصنعاً على مستوى المملكة منها 96 مصنعا في محافظة جدة وحدها بينما أغلفت الهيئة في منطقة الرياض 209 مصنعاً و 67 مصنعاً في منطقة عسير و 75 مصنعاً في المنطقة الشرقية.

فمن خلال موضوعي بوضح للجميع عده اسباب جعله مدينه بجده بحد ذاتها موضع للجدل فعدد من النقاط التي للاسف يغفل عنها الكثير

أولها : أريد أن اوضح بأن جده تقدمت بالانفتاح ليس لانها ألا منطقه سياحيه وتجاريه والبوابه الغربيه للملكه ويأتونها الناس من شتى انواع الجنسيات
فبسبب الثقافات سهل لكل الجاليات ان تظهر في العلن وتمارس حياتها الاجتماعيه بالصوره الطبيعيه السلبيه كانت ام الاجابيه
ذلك التسامح الإجتماعي أظهر العديد من الأمور التي كان يرفضها المجتمع المحافظ في نجد والذي كان يحاول أن يفرض بإستمرار صورة معينة للتدين على المجتمع الجداوي المنفتح.

وثانيا : لاننسى ايضا ان منطقه جده تستقبل سنويا الملاين من الحجاج والحجيج من بلاد متفرقه فهذا الاختلاط بين الناس يكسبهم ثقافات ومعتقدات جديده تدريجيا ففقد تشوب معتقداتهم الدينيه كثير من اللغط

وثالثا : وهي الاهم واتمنى من الجميع الوقوف لديها مليئا أن الأوساط الدينية السعودية لم تكن لديها أي وسيلة لإحصاء أو دراسة النظم الإجتماعية والسلوكيات الدينية للناس في المدينة غير الإعتماد على المشاهدات، ولأن في جدة كل شئ يحصل على العلن وأمام الملأ توقع الجميع أن هذا هو الواقع بينما كانت المجتمعات الأخرى تخفي كل شئ عن أعين المجتمع. وبالطبع لا ننسى هنا أن مجتمع المدينة المفتوح مختلف في تركيبته عن مجتمع البادية والهجرة والقرية الذي يعتمد بصورة كبيرة على الحفاظ على ماء الوجه أمام باقي أفراد القرية أو القبيلة.

وفي حقيقه الامر الجوانب كثيره فكل مايحصل في جده له مسباباته فلو انا منطقه غير جده تعرضت لما تعرضت له جده فلكان الحال هوو نفس الحال

وفي النهايه اقول
بعض الاوقات نستطيع ان نجني أكثر ان تخلصنا من نظرتنا الضيقه للأمور والتفكير بسطحيه