السلام عليكم يا حلوات
انا طبعاً باحثه جيده عن هالموضوع بحكم انو بدي اكبر صدري قبل ما اتزوج لكن بشرط انو بدون جراحه وبدون دخول اي مكونات غريبه لجسمي عدا ذالك لا والله اقعد بصدري صغير ولا اعرض نفسي للأمراض واجلس بقية عمري موسوسه خاصة انو سرطان الثدي هو السرطان رقم واحد بالعالم من حيث اصابة السيدات
المهم مالكم بالطويله قبل فتره سمعت عن انو فيه امكانيه تاخذين من شحم جسمك وتحقنيين صدرك قلت جاااااااك الفرج يا لينو هذا جسمي مني وفيني .. بعدين تفاجأت برفض طبي له يقولون انو اذا انصابت السيده بأورام يصعب معرفه ما اذا كانت حميده او خبيثه لأن الصدر محقون بالشحوم وهي تحجب الرؤيه
وكذالك كانت العمليه مؤلمه لأنهم كانو يحقنون بعدد كبير من الأبر الصغيره مو ابره وحده وهذا الشيء اتخيل مؤلم وراح يورم المنطقه بشكل كبير
لكن الله يجازي هالمخترعين عنا كل خير والله انهم يزرعون فينا الأمل بعد اكتشافاتهم الحديثه
الحين يا حبيباتي اكتشفوا شغلتين اولاً الأورام ساروا يعرفون ما اذا كانت حميده او خبيثه عن طريق التصوير الصوتي والشعاعي يعني مو محتاجين رؤيه اطلاقاً
ثانياً اخترعوا ابره كبيره قادره على حقن كل الصدر مره وحده لذالك مدة الحقن راح تكون 10 دقايق بس والتورم راح يكون شبه معدوم
لكن يقولون فيه مشكله انو اغلب اللي ينحقن يروح بظرف اشهر
نصيحه اللي تبغى 100 ملمتم تحقن 400 عشان يبقى لها الميه 😛 << طبعاً هذي نصيحه مني مالها علاقه بالدكاتره مدري اذا مسموح والا لا هع
ونسخت لكم مقال طبي تحدث عن هذا التطور
حقن متطورة لتكبير حجم الصدر
ازاء هذا الوضع، حاول جراحو التجميل بالتعاون مع بعض الشركات المتخصصة، التوصل الى حلول اخرى تخفف مخاوف البعض، خصوصا من المشكلات المرافقة لها. وتحدث المسؤولون عن التسويق في هذه الشركات عن نسبة معينة من الاشخاص الذين لن يتجرأوا ابدا على الخضوع لجراحة تقليدية لتكبير الثدي او المؤخرة حتى وان كانوا يعانون من مشكلة الحجم. واعتبروا انه لو تم استنباط طرق جديدة اكثر سهولة، لأقدمت المترددات من النساء على هذه الخطوة.
* الطرق الحالية
* حقن الدهون: منذ اعوام عدة، يعتمد الجراحون طريقة حقن الدهون في الوجه لتضخيم الخدين والشفتين والذقن. كذلك استخدموها لحقن بعض الاخاديد في الجسم أكانت طبيعية او ظهرت بعد جراحة شفط دهون غير ناجحة. وكان الشرط الاساسي لنجاح هذا الحقن ان يتم بكميات صغيرة، الأمر الذي استبعد حقن الثدي او المؤخرة التي تحتاج الى كميات كبيرة للحجم الملائم.
ولكن اخيرا، وبفضل تطور تقنيات شفط الدهون وحقنها، فضلا عن خبرة الجراحين، اصبح بالامكان حقن كميات اكبر، ما جعل هذه الطريقة صالحة للاستعمال في الثدي او المؤخرة. ولكن بقيت مشكلة تعترض حقن الثدي. ففي حال حقن الثدي، تخوّف الاطباء من عدم قدرتهم على التمييز بين الاورام الحميدة او السرطانية التي قد تصيب الثدي بمعزل عن الحقن، والورم الطبيعي لنسيج الثدي كرد فعل على الدهن المحقون. أما اليوم ومع تطور تقنيات التصوير الشعاعي والصوتي، حلّت هذه المسألة وصار بالامكان التمييز بين هذه الاورام. وبالتالي أصبح حقن الدهون في الثدي امرا واردا ولا مانع عمليا أو اخلاقيا للقيام بذلك.
وبتنا نشهد عددا كبيرا ممن قاموا بهذه الخطوة، فيما لم يتجرأوا على الخضوع للجراحة التقليدية. ولكن لا بد من الاشارة الى ان حقن الدهون لم يلغ كل مخاوف المرضى ولم يشف غليلهم بالتوصل الى حل ابسط. فهذه الطريقة، وان استطعنا اجراءها ببنج موضعي، تبقى جراحة طويلة نسبيا (ساعة ونصف الساعة) وتسبب بعض الآلام في مكان الشفط وكذلك بعض الازرقاق والاحمرار. كذلك تستدعي التغيب عن العمل لايام عدة. كما يمكنها ان تذوب كليا بعد اسابيع عدة او ان تدوم ابدا. لهذا استمرت الابحاث لاستحداث تقنيات اكثر تطورا.
* الحقن بالابر الجاهزة: هنا لن نتكلم عن الادوية البلاستيكية السائلة التي كانت متوافرة وتستمر طويلا، لان المشكلات الناجمة عنها كانت كبيرة ومنع استعمالها وخصوصا في الثدي. والجديد هو استخدام الابر الجاهزة والمعبأة بأدوية ثبتت سلامتها على الانسان. هذه المواد كانت تستعمل في الوجه ولا تزال. وهي مكونة من مادة Huyaluronic Acid ولكن تم تطويرها أخيرا لتكون اكثر كثافة فيستمر مفعولها لوقت اطول، ونتمكن بالتالي من حقنها تحت الثدي او على عضلة المؤخرة وذلك بكميات كبيرة لاحداث الشكل المبتغى.
فالابر القديمة كانت خفيفة الكثافة وحجم مليمتر مكعب واحد. ويستمر مفعولها ستة اشهر فقط. وتحقن سطحيا في الجلد. فالثدي الواحد مثلا يحتاج الى نحو مائة أو مائة وخمسين مليمترا مكعبا ليعطي الشكل الجميل، اي 100 الى 150 ابرة من النوع القديم وهذا امر غير وارد ومكلف جدا ولا يعطي الشكل المرجو لان طريقة حقنه سطحية ومختلفة.
اما الابر الجديدة، فهي وان كانت تحتوي على المادة نفسها اي Huyaluronic Acid، تكون اكثر كثافة بكثير وبحجمم 10 او 20 مليمترا مكعبا ولاحقا ربما 100 مليمتر مكعب. وحقنها يتم بالعمق تحت الثدي او فوق عضلة المؤخرة وتستمر من 18 الى 24 شهرا.
اما طريقة الحقن فهي بسيطة وسريعة وتشتمل على بنج موضعي بواسطة ابرة نحيفة وطويلة للثدي او المؤخرة. ثم يتم الحقن عبر جرح صغير لا يتعدى طوله مليمترين تحت الثدي او على طرف المؤخرة. وتحقن المواد تحت غدة الثدي على العضلات او فوق عضلات المؤخرة بالكمية اللازمة لاعطاء الشكل المرجو. وعادة ما تكون الكمية المطلوبة للثدي او للمؤخرة من مائة الى مائة وخمسين مليمترا مكعبا. وتنتهي العملية بقطبة واحدة للجرح. وتتطلب الجراحة 10 دقائق يعود بعدها الشخص لمزاولة اعماله المعتادة، مع بعض الانتباه. فالالم خفيف والاعراض الجانبية شبه معدومة: ورم بسيط وازرقاق محتمل لايام قليلة.
ويمكن الضغظ على الثدي او المؤخرة في اليوم التالي طبيعيا. وهذه التقنيات صالحة للرجال والسيدات. فالحصول على صدر رياضي بالنسبة الى الرجل قد يكون بأهمية الثدي الممتلئ بالنسبة الى المرأة. ومؤخرة الرجل بنفس اهمية مؤخرة المرأة عند المهتمين بشكلهم. ويطلب حاليا القيام بتصحيح او Retouch بسيط كل سنة للمحافظة على الشكل المطلوب.
* الخلاصة
* طريقة الحقن بالابر الجاهزة وغير المضرة، طريقة واعدة وبسيطة وغير خطرة وفي متناول الجميع رجالا ونساء. ولكن تبقى مشكلتان:
– الاولى: ذوبان هذه المواد بين 18 و24 شهرا، ما يستدعي القيام بتصحيحات Retouch كل سنة. – الثانية: الكلفة المادية ما زالت مرتفعة نسبيا. لذلك يبدو لي ان مجال التحسين لا يزال مفتوحا للحصول على مادة غير ضارة كالتي لدينا الان ولكن بديمومة اكبر وبكلفة أقل. والمستقبل لناظره قريب.