وأثبتت الدراسة ان الجل كان فعالا ومقبولا وبلا إزعاج بالنسبة للنساء، ولم تظهر على من استخدمه أعراض جانبية كالتي تظهر في حبوب منع الحمل، مثل زيادة الوزن أو مضاعفات جلدية. ويمكن وضع الجل على البطن أو الوركين أو الذراعين أو الكتفين، وهو سريع الامتصاص، ولا يترك آثارا. ويقول الخبراء انه مناسب أيضا للنساء المرضعات، على عكس الحبوب التي يمكن ان تؤثر على إنتاج الحليب عند المرضع. إن أفضل جرعة للاستخدام اليومي من هذا الجل هي 3 مليجرامات. وأجريت الدراسة على 18 امرأة حيث انه على مدى سبعة أشهر لم تحمل اي امرأة ممن استخدمن الجل، حيث تبين انه كان فعالا في منع إنتاج البويضات داخل المبيض. وإفادة الجمعية الأمريكية للطب الولادي انهم يأملون ان ينزل المنتج الى الأسواق في حال أثبتت التجارب السريرية تلك النتائج الأولية الايجابية. يمكن ان يكون بديلا لحبوب منع الحمل التقليدية.