بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
،،،،،،،،،،
مَا أَقْسَى الفِرَاقَ عَلَى قَلْبِي .. وَمَا أَثْقَلَ حُرُوفَهُ عَلَى لِسَانِّي .. طَرْفِي كَسِيرٌ عِنْدَهَا !
لَحَظَاتُهُ تَسْتَوقِفُنِي كَثِيراً .. مِنْهُ الدُمُوعُ تَذْرِفْ ، وَالقَلْبُ عَلَى خَفَقَانِ !
يَرْسُو بِي حَيْثُ تِلْكَ الشُطْآن .. التِي كُنَّا فِيهَا سَوِياً نَتَشَاطَرُ البَسَمَاتِ وَ الضَحِكَات !
أَرْحَلُ كُلَ يَوْمٍ إِلَى ذِكْرَيَاتِ المَاضِي عَلَّ القَلْبَ يَعُودُ لَهُ نَبْضُهُ .. لَكِنْ ؟
أُفِيقُ مَنْ تَلْكَ اللَحَظَاتِ .. فَلا شَيّء سِوَى لَوْحَةٌ : لِأَشْلاَءِ قَلْبٍ مَزَقَهُ الفِرَاقْ $
وَفِي كُلِّ لَحْظَةٍ يَأْتِي الفَرَاق ، لِيَقْطَعَ الجَمِيلَ مِنْ الذِكْرَيَات ~
عِنْدَهَا الدْنْيَا لاَيَعْنِي مِنْهَا الوُجُودُ لِي شَيءً
آهٍ أَيُهَا الفِرَاقْ !
كَمْ أُفَتِشُ عَنْ دَانِيَةِ القُطُوفْ ؟
وَعَنْ ضِيَاءٍ زَرَعَتْهُ فِي المَسَاء ؟
بِذِكْرَيَِاتِ عَانَقَتِ الفَضَاءْ .
مَاأَقْسَاكَ يَا فِرَاقْ ، تَتَعَرَى أَشْجَارُ ذِكْرَيَاتي ، عِنْدَمَا تَتَسَاقَطُ الأََوْرَاقُ دُمُوع مِنِّي !
حَتَى سَمَائِي تَتَعَرَى فِي لَحَظَاتِك ، فَتَتَلاَشَى سُحُب أَفْرَاحِي !
وكَذَا حَالُ هَاتِيكَ الأَمَاكِن ، عِنْدَمَا تَغِيبُ عَنْهَا وُجُوه أَحْبَابٍ بِالفِرَاقِ فَقَدْنَاهُم !
أَتَعْلَمُ حَالِي بَعْدَكَ يَا فِرَاق ؟
أَصْبَحْتُ أَغَنِّي .. وَلَسْتُ أجِيدُ الغِنَاء .. وَكُنْتُ مَنْ أُرَتِلُ لَحْنًا مِنْ نَقَاء !
وَعِنْدَمَا جِئْتَنِي يَا فِرَاق .. حَمَلْتُ عَلَى كَتِفِي الظَلَام لِتِلْكَ الذِكْرَيَات التِي !
لَمَْ تَغِبْ عَنْ خَيَالِي .. وَلَمْ تَبْتَعِدْ عَنْ طََرِيقِِ اشْتِيَاقِي !
وَأُنْشِدْ بِصَوْتٍ أُجَاجْ وَأسْأَلُ كُل طُيُور ؟!
وَفِي مُقْلَتِي انْفِجَار الدُمُوع .
وَأبْحَثُ فِي سَمَاءِ الوُجُود عَنْ مُقْلَةٍ فِي النُجُوم !
وَ فِي أَرْضِ تِلْكَ السَمَاْء أَبْحَثُ عَنْ بُقْعَةٍ بِشَيء مِنْ بَقَايَا ذِكْرَيَات ~
وَإِذَا مَا اقْتَرَبْتَ مِنِّي يَا فِرَاق َأّطْوِي البِسَاطَ مِنْ الذِكْرَيَات ، وَيَنْسَلُ مِنْ مُقْلَتِي الرَجَاء $
وَعَبِيرُ زُهُورٍ تُعِيدُ الصَبَاحَ مَسَاء .
وَلَكِن الآن ؟!
زَرَعْتُ عَلَى وَجْنَتَي الدُمُوع .. وَخَلْفَ بَوَابَةٍ لِلْقَاءْ وَجَدْتُ الفِرَاق
،،،،،،،،،،
|| جُـرُوحِ الـقَـلـبِ ||
جُرُوحِ القَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْ دَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِ تِسْأَلْنِّي
بِـكِيْتُمْ مِثِلْ مَا نَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِي الذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَا سَمْعي
**
تِذَوَقْتْ الفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِي أَشْكِي
كلمات : { ::دمـوع شامخة:: }
ألحان وأداء وهندسة : { الصوت الواعد }
تـوزيـع : { شعَـاع ، }
تصميم : { المحلاوي }
تنسيق : { مدامع }
خاطرة : { جواهر العنقاوي }
،،،،،،،،،،
|| نسخة المؤثرات ||
للحفظ
|| نسخة خالية المؤثرات ||
للحفظ
،،،،،،،،،،
وَبَعْدَ أَنْ نَثَرَ الفَِراقُ عَلَيْنَا شَيّءً مِنْ حُرُوفِهِ $
فَجَعَلَتْ مِنْ القَلْبِ أَشْلَاءً وَرَمَتْ بِهِ عِنْدَ زَاوِيَةِ الذِكْرَيَات .. تَرَنَّمَ الدَمْعُ أَلْحَاناً !
لِيَعْزِفَ أَنَّ هَذَا هُو حَالُنَا لا بُد لِكُلِ اجْتِمَاعٍ مِنْ فِرَاق .. وَهُنَا أَصْرُخُ بِهَا حُرُوفاً تَشُقُ ~
عَنَانَ السَمَاءِ وَالدُمُوع عَلى مَسَارِحِ الخُدُود .
أَيَا مَنْ فَارَقْنَاهُمُ
وَدَاعاً وَالمُلْتَقَى غَدُنَا
وَدَاعاً وَالمُلْتَقَى غَدُنَا
وَدَاعاً وَالمُلْتَقَى غَدُنَا
وَدَاعاً وَالمُلْتَقَى غَدُنَا
وَعَبِيرٌ مِنْ وَرْدٍ يُعَطِرُ أَوْقَاتَكُمْ ، وَعَبَقٌ مِنْ أَرِيجِ الفُلِ لِأَرْوَاحِكُمْ
َمنْقِوُلْ لِلأْمَانِهّ