الطفل المدلل
عادة ما يكون الطفل المدلل محل انتقاد الجميع ، ويخشى عليه أن يصبح متعلقا بوالديه لدرجة لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما ، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية ، حيث تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر في الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة ، حيث إن الطفل المدلل على نحو خاص يبدو كثير المطالب ، ويحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين أن يصغوا إليه ، كما أنه لا يميل للمشاركة .. ونظرا لأنه يحس باهتمام الأسرة به فإنه يستغرق وقتا أطول في تعلم ما هو مقبول ومرفوض .
ويؤكد الدكتور مجدي لبيب اختصاصي الأمراض النفسية في المستشفى الوطني بالرياض أن التدليل في سن الطفولة ضار بالطفل وأيضا بالوالدين على المدى البعيد ، مشيرا إلى أن الطفل المدلل عندما يشب ويكبر يريد أن تكون طلباته مجابة سواء من والديه أو ممن هم حوله من الأقرباء والأصدقاء ، وبالطبع ليست هذه هي الحياة قائلا ليست كل الآمال يمكن تحقيقها مباشرة ، فالكثير منها يحتاج إلى الوقت والجهد ، وأن الإنسان المدلل يجب أن تصل إليه الأشياء (( على الجاهز )) وهذا أفضل بالنسبة له من أن يتعب ويجد في سبيل تحقيق أهدافه ، إضافة إلى أنه دائم الاعتماد على والديه حتى في اتخاذ قراراته ، كما أن شخصيته باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة .
وأشار حبيب إلى أن التربية السليمة في الصغر يجب أن تحمل كل معاني الحب للطفل ، وأن يكون العقاب دون قسوة أو ضرب ، كما يجب أن يعرف الخطأ من الصواب وليس كل شيْ من طرفه مقبولا .. فالحزم ضروري دون قسوة مع حب الطفل بلا غرض أو سبب . منوها إلى أن بعضهم لا يحب الطفل عندما يسمع الكلام وينفذ كل ما يطلب منه ويضربه عندما يفعل العكس فهذه تربية خاطئة .
وبين أن التربية السليمة تعتمد على التعليم والحزم مع الحب في الوقت نفسه ، فما هو خطأ ..هو خطأ يجب أن يعاقب عليه ، وما هو صواب يجازى ويكافأ عليه ، ويكون الثواب والعقاب على قدر الخطأ والصواب دون قسوة أو تدليل .
********************************************
لاتحطم شخصية ابنك
كتبه : مجلة ولدي
لا يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.
•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.
والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.
لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:
1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر ” الغرور” و ” التكبر” لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي” لا ” أبداً ).
4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.
•الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.
•الإفراط في الحماية الزائدة
عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:
•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.
-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا “الصغير” تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.
*****************************************
الاستمتاع بالأمومة ليس مستحيلاً!!
سمر دويدار
كثيرًا ما نلاحظ عدم قدرة الأمهات على التواصل مع أبنائهن؛ وذلك على الرغم من اختلاف ثقافة وظروف كل أم إلا أن المشكلة واحدة وهي عدم القدرة على الاستمتاع بوقتهن مع الأبناء..
الوقت الذي ستقضينه مع أبنائك ليس هو المهم، ولكن الأهم هو كيفية قضائك لهذا الوقت معهم ؟!! فقد تكونين ربة منزل، ولكنك مرهقة ومشغولة بأعبائك المنزلية، وبهمومك الشخصية التي تدفعك مسافات بعيدًا عن أبنائك، وقد تكونين امرأة عاملة لا تجد الوقت أو الطاقة لقضاء بعض الوقت مع أبنائها …
فنموذج المرأة العاملة المطحونة في عملها – التي قد تكون في مركز مرموق – ومع انتهاء يومها في العمل .. تتجه إلى دار الحضانة الموجود بها الابن لتتسلَّمه، وهي منهكة القوى لا تقوى على الحديث أو حتى الاستماع لما سيقوله ابنها، وفور وصولها إلى المنزل تسرع للانتهاء من احتياجاته الأساسية لتضعه في السرير لتجد بعض الوقت لتنتهي من مسئولياتها المنزلية الأخرى … ومع نهاية اليوم تشعر بتقصير وتأنيب ضمير تجاه هذا الابن الذي لا تجد له الوقت لتقضيه معه.
ونموذج آخر لأم قررت عدم الخروج للعمل، وذلك لتتمكن من التفرُّغ لأبنائها ومنزلها سواء أكان هذا القرار عن رضا وقناعة أم قد فُرِضَ عليها فهي تكرس حياتها لأبناها ومع ذلك قد تشعر ببُعد أبنائها عنها.
في رأيي أن المشكلة في الحالتين هي في مدى المحاولة الحقيقية في التواصل مع الأبناء…… فإن ما يهم هو قوة حضورك ومدى تأثيرك في طفلك خلال الوقت الذي تقضينه معه وليس كم الوقت الذي تقضينه معه .. فبتنظيمك لوقتك ورغبتك القوية في إثبات قدرتك على القيام بالتزاماتك جميعها سوف تجدين الوقت الذي تقضينه بين أبنائك؛ بحيث يكون وقتًا ممتعًا ومفيدًا يقربك منهم ويؤثر في نموهم النفسي، العاطفي، البدني، العقلي، والاجتماعي.
سواء أكنت امرأة عاملة أم ربة منزل خصصي وقتًا محددًا لابنك نصف ساعة أو ساعة في اليوم، كذلك حددي وقتًا للطبخ والاهتمام بنظافة المنزل، وحددي وقتًا لإعداد التقارير في العمل .. اغتنمي هذا الوقت في اللعب مع أبنائك ألعابهم الطفولية الجميلة التي تخرجك من الروتين اليومي. قرري في يوم أن تقوموا بالتلوين؛ أحضري مجموعة ألوان وأوراق وابدئي في التلوين، سيجلس ابنك بجوارك وهو في منتهى السعادة وهو يراك تشاركينه اللعب والتلوين، وأؤكد لك أنك ستستمتعين بذلك الوقت، وفي يوم آخر أحضري أوراقًا ملونه ومقصًا واصنعي علمًا صغيرًا للوطن .. علميه الألوان واستخدام المقص وحدثيه عن وطنه وعلمه ونشيده ستشعرين أنك تبدئي حياتك من جديد مع أبنائك .. مع بداية فصل الربيع أحضري طبقًا صغيرًا وقطعة قطن وحبوب اللوبيا مثلا وحدثيه عن الربيع والزرع والنمو والشمس وكيف أنه ينمو كما ينمو الزرع ومدى حاجته للشمس والغذاء … قد يطول الحديث أو يقصر ولكن بالتأكيد سيتجاوب ابنك معك، ويتعلم كيف يفكر وتنمو معه الرغبة في المعرفة ومن أسئلته ستجدين الموضوع التالي الذي تستطيعين أن تتواصلي معه من خلاله.
فقط جربي أن تتحدثي باهتمام مع ابنك أو تشاركيه أي نشاط من أي نوع يحبه ومدى تأثير ذلك على علاقتكما..
أعطيه في هذا الوقت المخصص له بشكل يومي الاهتمام والتركيز الحقيقي لكل ما يقول أو يفعل … انظري في عينيه واستمعي له ولا تقاطعيه ولا تتركيه وهو يتحدث إليك لتفعلي أي شئ آخر؛ لأن في ذلك إهمالاً له يفقده الرغبة في التحدث معك، وقد يشعره بأنه شخص غير مهم، وما يتبع ذلك من أثر سيئ على نفسيته … اهتمي بأن تستمعي له وأن تجعليه يتحدث عن نفسه، وعن الآخرين..عن مخاوفه، أحلامه، رغباته وعن رفضه لبعض أو لكثير من الأشياء وأسباب رفضه لها، وذلك ليتعلم كيف يعبر عن نفسه وعن مشاعره وليتعلم الشجاعة في مواجهة ما يجهله أو يخافه..
وعليك بالتأكيد الاهتمام بالرد على تساؤلاته، ولكن ليس بإجابات محددة مسبقا عرفتيها أو تعلمتيها ولم تفكري فيها … لا تسارعي بالرد بأجوبة غير مقنعة أو غير منطقية، وذلك لأن أجوبتك على أسئلته ستتحول لأسئلة يواجهك بها مرة أخرى .. فلا بد من الحرص الشديد في التعامل مع أسئلة أطفالك، وعدم الاستهانة بها، وذلك لأنك منبع المعرفة الأول لهم فلا بد من اكتساب ثقتهم حتى تكوني المرجع الأول لهم في سنوات عمرهم الأولى.
ولا أعني بذلك أن تدّعي بأنك العلامة الفقيهة العالمة بكل شئ … على الإطلاق ……
بل على العكس فأنا لا أجد غضاضة أو مانع من الاعتراف لابني بأني لا أعرف إجابة هذا السؤال أو ذاك ولكني أوجّهه في نفس اللحظة للشخص أو المكان الذي يستطيع أن يحصل منه على الإجابة الدقيقة؛ فمثلا حين يسألني عن أمور علمية خاصة بالطبيعة لا أعرف إجابة لها أنصحه بأن نلجأ إلى المكتبة للإطلاع على كتاب متخصص في العلوم البيئية لنجد الإجابة على سؤاله أو باللجوء إلى شخص أعلم مني في هذا الموضوع وبذلك أكون وجهته بشكل سليم للحصول على المعلومة التي يحتاجها، ولم أعطه إجابة ساذجة غير دقيقة لا تقنعه ولا تشبع رغبته في المعرفة ……
أم عدم الرد على تساؤله يعتبر تجاهلاً غير صحي لعقل الطفل لأنه يحد من تنمية قدراته العقلية الإبداعية والابتكارية، فبعض الأطفال وبعد قليل من التجاهل لأسئلتهم الكثيرة قد لا يتوقفوا عن الاندهاش، ولكن بالتأكيد يتوقفوا عن التساؤل فنفقد بذلك عقل مفكر ومبدع قد يضيف لمستقبله ومستقبل بلاده الكثير.
أبناؤنا في الغد هم ثمار ما نزرعه اليوم، وكلما اهتممنا بما نزرعه داخلهم اليوم وهم في أول الطريق بالتأكيد سيظل داخلهم ينمو معهم ويكوّن شخصيتهم .. إذا أعطيناهم حبًا واهتمامًا حقيقيًا ووقتًا ستكون النتيجة في النهاية مبهجة .. فقط حاولي ولا تستسلمي لما يفرضه عليك الواقع، أو ما تفرضيه على نفسك من ظروف تعوق دون تحقيق ذلك التواصل بينك وبين أبنائك؛ لأن قليل من الوقت والحب –ولكن بشكل دائم ومستمر- لهما الكثير من التأثير على أطفالك أحبائك
***************************************
مفاتيح الاتصال مع الابناء
كتبه : مجلة ولديس
غـالـبـاً مـــا تــكون ردود أفـــعـــال أبــنــائــنـــا بـــنــاءً عــــلى مـنـهـجنا فـــي تربيتهم …… السطور القادمة تـحـــوي كثيراً مــن الـقــواعـــد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمــــام فـــهــــم الأبـــنـــاء ، وتــفـــتـــح قـــنــوات الاتــصــال مــعــهــــم.
قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.
تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.
أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟… ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).
ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:
1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.
2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.
3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.
4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.
5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.
6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة ” أنا أشعر”، ” أنا لا يعجبني”، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل ” أنا أحب”، ” ولكن أعتقد أنا ما”.
رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.
2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء ” يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا”.
3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: ” لقد قال لي مدرسك إنك….. “.
4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.
5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.
6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.
لنا وقفة:
لنتعرف سر نجاحهم:
محمد حمد الرشيد، نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- كلية الإعلام- جامعة الكويت. يقول في إجابته عن أسباب نجاحه في الانتخابات الأخيرة:
من نعم الله عليّ أن نشأت بين أب متخصص في التربية وأم مدرسة ومربية، فهموا من خلال دراستهم أهم الأسس لنجاح شخصيتي فزرعوا بداخلي الكثير من المبادئ والقيم، وأول تلك المبادئ أن الإنسان خلق من أجل العبادة، فأيقنت أن الإنسان يجب أن يعتمد على نفسه، بعد التوكل على الله في كل أمر وعمل، وأن يتحرى الصدق والحقيقة في كل عمل اجتماعي أو علمي أو رياضي يقوم به.
ويضيف: إن كل شاب يريد أن يكون ناجحاً يجب أن تتوفر فيه أربع أركان ( الإيمان- الإخلاص- الحماسة- العمل)، ولا تكون هذه الأركان فاعلة إلا إذا رافقها إرادة قوية وأعتقد أن هذه الأركان هي سر النجاح الاجتماعي.
ويلخص الفوائد التي استفاد منها بصفته شاب اجتماعي بخمس نقاط هي:
1-عرفت طبائع الناس وتشكيلة المجتمع الكويتي من حضر وبدو وكويتي وغير كويتي.
2-ازدادت ثقتي بنفسي وبأسباب وجودي.
3-نميت مهاراتي وأثريت معلوماتي.
4-الأجر والمثوبة من الله تعالى، فمن خلال تواصلي بإخواني أجد نفسي قريباً من الله، فبمصافحتي لهم تتساقط الذنوب وبابتسامتي بوجوههم أكسب صدقة.
5-كثيراً ما يعتمد عليّ أصدقائي وأهلي في حل مشاكلهم وتحملي لمسؤولية العمل النقابي دليل على اعتمادهم عليّ.
وكلمة أخيرة أوجهها لكل الآباء: أن لا يجبروا أبناءهم على عمل لا يريدونه، إلا إذا كان من مصلحتهم وليسعوا إلى تثقيفهم وتنمية مهاراتهم وانتقاء المعلومة العلمية المتطورة لهم.
همسة في أذنيك:
همسات نهمسها في أذنك عزيز المربي وأهمس بها بدورك أنت لأبنائك:
1-أي بني تحدث معنا كل يوم وأخبرنا عن ما مر بك من مشاعر فرح أو حزن واسألنا عن يومنا وما حدث لنا، استمر في حديثك هذا لمدة أيام وستلمس الفرق.
2- تكلم معنا عن فترة شبابنا وعن علاقاتنا بآبائنا، فنحن نجد متعة في التحدث عن ذكرياتنا ونحن صغار.
3-اكتب رسالة لوالدتك، فربما تجد الفكرة غريبة ولكن افعلها، اكتب لها كل ما تريد أن تخبرها به، ثم قرر إن أردت أن ترسلها أو .. لا.
4-اختر الوقت المناسب للتحدث بحكمة، فلا تبدأ الحديث معنا أثناء انشغالنا بعمل مهم، أو أثناء نومنا أو في حالة توترنا.
5-حاول أن تعرف وجهة نظرنا، وابذل جهدك في سبيل ذلك، فأنت لست الشخص الوحيد الذي يملك أفكاراً ومشاعر وقدرة على التفكير.
6-راقب حركات جسمك وأنت تتحدث معنا، فإدارة ظهرك لنا والتلويح بأصبعك، واتساع عينيك أمور غير محمودة، ثم راقب ألفاظك التي تتفوه بها، ولا تنإبداء كثير من الاحترام.
************************************
كيف تساعدين ابنك على حبك
كتبه : بثينة السيد
– تيقني دائماً من أن حب ابنك لك فطري و كرري هذا لنفسك دائماً .
– فكري بحيادية في كل مشكلاتك معه ، و حاولي فهم و جهة نظره حتى يمكنك تلافي الاصطدام مع ابنك و يزيد اقترابك منه .
– أشعريه بقدرته على تحمل المسؤولية فهذا يجعله يصارحك و يعطيك المزيد من الثقة .
– ينصحك علماء النفس و الاجتماع بجعل ابنك يشعر برغبتك في بناء صداقة معه و سعيك لإرضائه .
– لا تنامي يوما وأنت على خلاف معه .
– اقتطعي وقتاً من يومك لقضائه معه و اجعلي بينكما حواراً دائماً .
– لا تبدي الضجر من حديثه الطويل معك .
– لا تكرري أمامه أن بينكما فرقاً في المستوى الثقافي و العلمي .
– احرصي على احترامه أمام أصدقائه .
– اعلمي أن ابنك بشر و أن اقل شيء تستطيعين أن تفعليه لكسب بره هو التماس العذر له و أن تكون صدورنا رحبة عند التعامل معه .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كيف تفسر صرخات طفلك
لكل سبب صرخة مميزة
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..
ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:
الألم:
صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.
الجوع:
نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.
الملل:
أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.
التوتر:
أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .
المغص:
أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر
قائمة مساعدة لبكاء الطفل :
* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .
* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .
* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب .
* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .
* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .
* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .
* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .
* جربي إعطاءه دمية .
* تحدثي مع طفلك .
* احملي طفلك في حاملة الأطفال .
* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .
* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .
* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .
* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .
* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .
* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً.
__________________
منقوووووووووووووووووووووووووووول