حتى القبور تزغرد

سلام معطر و قلمي يحييكم و بمداد الاسود أزكيكم بكلمات متناثرة على هذه الصفحة التي لا تعدو كونها نقطة صغيرة من بحر الخواطر الندية على شهداءنا الابرار
****
في يوم بهيج سكنت الفرحة قلبي و متلأ المكان سرورا
و رتسمت على محيا البشر إبتسامات
ليس يوم عيد و لا نجاح بالكان يوم إطلاق الصراح
اليوم كسرت فيه قيود الطغات
مطلقة صرخة الافراج
و لتعل و لتحيا راية الحرية بين كل الريات و الاسقاع
كان نصرا من دون سلاح
من دعاء أم قد أستجاب أو قيام ليل كان مقبول
إني أرى الوجوه تشرق كنور شمس الحرية
إني أرى البشائر تهللوا و العزائم تعلوا و الهمموا تلوح بالافق
إني أرى هالات من نور من حولهم و ملائكة الرحمان قد عزمت على حرصهم
مع رياههم الزكية تفوح من أجسادهم المضرجة بدماء الشهادة
ليسوا بموتى لكن أحياء عند ربهم يرزقون
ببتسامات لا تفارق وجوههم و بنظراة خشوع الى بارئهم
و بأرواحهم الطاهر التي تحتضن السماء
الامهات تزغرد و بدموع سخية من شؤونهن تودعن كل من فقدت كبدها و تكبر
الله اكبر الله أكبر
الجثامين المسجاة تدفن و الزغاريد تعل
فلا تستغرب إن كان حتى من في القبور يزغرد


عن

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …