هل صادفك ان تعرض احد من حولك قريب كان او غريب فى البيت او الشارع او المدرسة او الجامعة او اى مكان لمشكلة جرح او كدمة او حرق او اصابة لدغه من حشرة او نحله او نزف من انفه ؟؟
وهل حينها قمتى بمساعدته ام وقفتى تشاهديه وهو يتألم؟؟
اسمعك تقولى وكيف لى ان اساعده فانا لا علم لى بهذة الامور !!
اذن ها انا بفضل الله اقدم لكى ما يجعلك شخصية فاعله ومفيدة فى المجتمع تستطيعى بهذة المعلومات ان تعرفى كيف تسعفى وتساعدى من حولك باشياء بسيطة تاخذى عليها الاجر الكثير ان شاء الله …
مستعدة تبدئى معى دروس الاسعافات؟؟
اذن هيا بنا ….
• فكرة سريعة عن الدورة الدموية:
يقوم القلب بضخ الدم الذى يحمل الغذاء والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم وذلك خلال شبكة من الأنابيب تسمى الأوعية الدموية.
وتنقسم الأوعية الدموية إلى:
• الشرايين: وهى التى تحمل الدم المؤكسد من القلب إلى كافة اجزاء الجسم، لذا نجد الدم لونة احمر زاهى ( فاتح )، كما أنه يتدفق من الجرح بشكل يتزامن مع النبض.
• الشعيرات الدموية: وهى الفروع الدقيقة النهائية للشرايين.
• الأوردة: فهى تحمل الدم فى اتجاه عكسى من كافة أطراف الجسم إلى القلب حتى يتم أكسدته من جديد وتحميله بالغذاء لذا نجد لون الدم احمر قاتم لانة يحمل كمية اقل من الأكسجين كما أن الدم لا يتدفق بغزارة كما فى الشريان لأنة تحت ضغط أقل، إلا إذا تمزق وريد رئيسى.
وكلما دق القلب حدثت نبضة تدفع الدم داخل الأوعية الدموية (العروق) ويمكن تحسس النبضات فى بعض الأماكن مثل باطن رسغ اليد فى مكان يقع فوق الإبهام مباشرةً ويمكن تحسسه بإصبعى السبابة والوسطى.
وعدد النبضات فى الشخص البالغ حوالى 72 فى الدقيقة؛ أما عند الطفل حديث الولادة 120 فى الدقيقة؛ ويعتبر النبض السريع دليل على حدوث صدمة.
اولا :الجروح:
الجروح هى القطوع التى تحدث بالجلد والأغشية المخاطية.
• انواع الجروح:
1 – الجرح القطعى:
وهو الناشىء عن آلة حادة كالسكين أوالموس وفيه تكون حافات الجرح ناعمة ومنظمة، ويمتاز هذا النوع من الجروح بكثرة إلتئامة.
2- الجرح العرضى:
وهو الناشىء عن التصادم بجسم صلب كالعصا أو الحجر، وفيه يحدث تمزق غير منتظم (مشرشر) ولا ينزف هذا النوع كثيرًا.
3 – الجرح النارى:
وينشا عن مقذوف نارى من بندقية ويكون مستدير الشكل فى الغالب وتتميز فتحة دخول الرصاص فى جسم الإنسان أنها أصغر من فتحة الخروج منها.
• إسعاف الجروح:
الجرح إما أن يكون نظيفًا أو ملوثا بالجراثيم التى تولد فية تقيحًا أو صديدًا
• الجرح النظيف : قشط للطبقات السطحية من الجلد ثم استخدام الغيار المعتاد.
أما الجرح الملوث يجب فيه اتباع الآتى:
• نظف يديك أولاً ثم إبدأ فى تنظيف الجرح بالقطن الطبى والمُطهر وذلك فى اتجاه من الجرح للخارج حتى لا يتلوث الجرح من المنطقة المحيطة.
• استعمل شاشة لتجفيف الجرح ثم غطه بشاش ( معقم أن وجد ) ثم ضع فوق الشاشة قطن ثم اربطها بشاش مرة اخرى.
• جميع الجروح لابد وأن يعطى للمريض بعدها فورًا حقنة تيتانوس.
• مضاعفات الجروح والسحجات:
أولاً : التعرض للجراثيم والميكروبات مما يؤدى إلى إلتهابات بالجروح قد تترك أثرا فيما بعد.
ثانياً : التعرض للإصابة بمرض التيتانوس نظرا لدخول الميكروب فى الجرح.
ثالثا : النزيف الشديد يقلل من كمية الدم بالجسم وبالتالى هبوط بالضغط مما ينتج عنه هبوط بالدورة الدموية والموت فى الحالات الشديدة.
• كيف يتفاعل الجسم مع اصابات الجروح:
يحاول الجسم الحد من تدفق الدم فبشكل فورى تقريبًا تنقبض نهايات الأوعية الدموية التى لحق بها الأذى كما تتقلص الأوعية المجاورة حيث يقل تدفق الأوعية الدموية، لذا فى الجروح السطحية والبسيطة يمكن ان يتوقف الدم تلقائيًا.
هذا بالإضافة إلى تكوين جلطة عند الجرح من الدم المتدفق ويساعد على تكوين هذه الجلطة احتكاك الجرح بأى جسم غريب ( مثل الشاش ).
• كيفية التعامل مع الجروح؟
أولاً : فى حالة الجرح البسيط أو السحجة ( كشط للطبقات السطحية من الجلد تاركا منطقة طرية مسلوخة ).
نظف يديك أولاً ثم ابدأ فى تنظيف الجرح بالقطن الطبى والمُطهر وذلك فى اتجاه من الجرح للخارج حتى لا يتلوث الجرح من المنطقة المحيطة.
ثانياً : استعمل شاشة لتخفيف الجرح ثم غطه بشاش ( مُعقم إن وُجد ) ثم ضَع فوق الشاش رباط مُحكم.
ثالثاً : فى جميع حالات الجروح لابد وأن يُعطى المريض بعدها فورًا حقنة التيتانوس.
• الجروح الخاصة وإسعافها
1- الجرح العظمى للرقبة:
تحدث فى حالة الذبح أو الإنتحار بآلة حادة تقطع القصبة الهوائية، وربما وصل القطع الى المرىء وفى الحالات الشديدة يمتد الجرح من أسفل الأذن المقابلة.
• إسعافه:
إذا وصل المُسعف قبل موت المريض عليه أن يلقيه على ظهره ويقوم بتنظيف الجلد ويوقف النزيف ويلف العنق برباط ضاغط.
2- جروح المفاصل :
إذا كان الجرح نافذ إلى المفصل يُسعف بوضع جبيرة وتنظيفه جيدًا وينقل فورًا إلى المستشفى.
3- جروح البطن والصدر:
يسمى الجرح فى هذه الحالة نافذًا إذا كان واصلاً لتجويف الصدر أو البطن؛ الجرح النافذ كثيرًا ما يصيب الأحشاء الداخلية مثل الرئتين أو القلب أوالكبد ويسبب نزيفًا داخليًا ويكون عادة مميتا إذا نفذ إلى القلب.
4- جرح الإبر والأشواك:
إذا كان للإبرة المنغمرة فى الجسم طرف بارزًا أمكن جذبها وإخراجها وبعد ذلك يُدهن الجلد بصبغة اليود ويرسل للطبيب.
أما فى حالة الإصابة بشوك الأسماك فيجب عدم محاولة إخراجها لصعوبة ذلك ولوجود سن محدب مقوس حاد بطرف الشوكة ويكتفى بنقل المصاب إلى الطبيب.
5- عقب ( عض ) الحيونات:
تعامل الإصابة من عض الكلب معاملة الجروح العادية ويرسل المصاب إلى المستشفى أو الطبيب المعالج، ويخطر البوليس لإرسال المصاب إلى المستشفى وحقنه.
6- لدغ العقرب أو الثعبان:
يعالج الجرح معالجة عادية بعد ربط العضو المصاب من أعلى وأسفل الإصابة وعصر الجرح لإخراج أكبر كمية من الدم الملوث ثم حقنة بالمصل الواقى.
7- لدغ النحل:
لايحتاج لأكثر من دهن الجرح بصبغة اليود.
* * *
النزيــف الخطــير:
حاول أن تبطىء النزيف بالضغط على الجرح أو حوله بقوة ويمكن استخدام (إيشارب) أو رباط شاش إذا توافر بسرعة وتستمر فى الضغط.
إذا لم يتوقف لا تنزع الرباط أو الإيشارب بل اتركة كما هو وضع فوقه رباط آخر ثم استمر فى الضغط.
إن أمكن قرّب حافتى الجرح إحداهما من الإخرى بالضغط عليهما جيدًا بالإبهام من جهة وباقى الأصابع من جهة أخرى وذلك إن لم يتواجد الرباط أو الإيشارب وهذا يتطلب الضغط لفترة طويلة.
ليكن المصاب مستلقيًا أفقيًا فى حالة الإصابة مع رفع الجزء المصاب إلى أعلى (الرجل او الزراع مثلاً) ليقل تدفق الدم بتقليل فعل الجاذبية الارضية؛ وبعد توقف النزيف لاتنزع الرباط وضمد الجرح جيدًا فوق الرباط.
ملاحظة: • لاتهتم بالتعقيم والتطهير فى حالة النزف الشديد أما إذا رأيت الجرح بسيطًا فلا تنسى التعقيم.و لاتنسى تطعيم التيتانوس.
* * *
ثانيا : نزيف الانف:
وهو قد ينتج عن ضربه شديدة على الأنف أو ارتفاع فى درجة الحرارة أو من هم مصابون بسيولة فى الدم، ولإيقاف النزيف الأنفى ..
يطلب من المصاب أن يضغط بإصبعه بشدة على الجزء الأسفل الطرى من الأنف، يجلس المصاب فى الهواء الطلق ويكون رآسه مائلاً قليلاً إلى الأمام حتى لايسيل الدم إلى الحلق والحنجرة فيسبب له القىء.
حل كل الأربطة الضيقة حول رقبة المريض – إن وجد – يمكن استخدام كمادات ثلج أو مياه مثلجة فوق الأنف فهذا يساعد على انقباض الأوعية الدموية وإيقاف النزيف ..
فى الحالات المستعصية تكسر حقنة أدرينالين فى رباط شاش على شكل فتيل ويوضع فى الأنف، و يتم التنبيه على المريض بعدم التمخط لبضع ساعات بعدها حتى لا يتكرر النزف.
• احترس:
• إذا كان السائل مائى القوام مُدمّم وذلك من الأُذن.
• إذا كان السائل نفس القوام مائى مخلوط بدم.
فأى من الحالتين قد تعنى كسر فى قاع الجمجمة وخاصة إذا حدث هذا بعد حادثة او سقوط من أعلى وهى حالة خطيرة 0 فلا تضيع الوقت فى إيقاف النزيف بقدر ماتهتم بنقل المصاب إلى المستشفى فى سرع وقت.
ثالثا : الكـــــدمـــات
الكدمة هى عبارة عن تمزقات بالأنسجة المصابة دون قطع الجلد وتحدث من التصادم بجسم صلب فتتمزق بعض الأوعية الدموية الصغيرة، وينشأ عن ذلك نزيف دموى داخلى بين خلايا الأنسجة وتسبب ورمًا مع تغير لون الجلد فوقه فيكون أحمر أولاً ثم يتغير إلى قرمزى ثم إلى الأصفر أو الرمادى كلما تقدم نحو الشفاء، .وقد تكون الكدمة الشديدة مؤلمة جدًا ويكون اللون الأزرق سببه نزيف من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مما يؤدى إلى تورمه فى المنطقة المحيطة بمنطقة الإصابة.
• علاج الكدمات:
1- فى الكدمات البسيطة يُكتفى بربط رباط ضاغط بعد وضع قطعة من القماش أو القطن المغموس فى ماء مثلج على الكدمة (كمّادات أولاً) عدة مرات.
2 – فى الكدمات الشديدة يستحسن إضافة جزء من الكحول النقى إلى الماء المثلج.
لايحتاج إلى غيارات ولا حقنة التيتانوس طالما لم يفتح الجلد.
رابعا : الحروق .
تختلف أسباب الحروق من الجافة إلى الباردة إلى الحروق بالهرباء إلا أن جميعها يُعامل معاملة واحدة وتقسم الحروق حسب عمق الحرق وإلى مساحات كقاعدة عند زيادة الحروق عن 90 % من مساحة الجسم لابد من معالجتها بالمستشفى.
• كيف يمكن حساب مساحة الحروق؟
تُمثل الأجزاء المختلفة للجسم نسبة مئوية كالأتى :
1- الرأس والرقبة 9 % .
2- كل طرف علوى 9 % .
3- كل طرف سفلى 18 % .
4- مقدمة الصدر البطن 18 % .
5- الظهر ومنطقة الفخدين 18 % .
6- منطقة الأعضاء الجنسية 1 % .
• درجات الحروق هى:
(1) حروق من الدرجة الأولى: وهى ما تصيب الجلد باحمرار.
(2) حروق من الدرجة الثانية: وهى ما تصيب الجلد بإحمرار وفقاقيع.
(3) حروق من الدرجة الثالثة: وهى ما تصيب الطبقة السطحية من الجلد بالحروق.
(4) حروق من الدرجة الرابعة: وهى ما تصيب العضلات والأنسجة الرخوة بالإحتراق.
(5) حروق من الدرجة الخامسة: وهى ما تصيب العضلات والأنسجة الرخوة بالإحتراق.
(6) حروق من الدرجة السادسة: وهى ما تحدث تفحمًا بالعضو المحترق أو بالجسم باكمله. ((لونه اسود متفحم او ابيض وهو لايؤلم لاْن الجلد قد انتهى ولا يوجد اعصاب لتنقل الالم الى الدماغ)) .
• مظاهر الحروق وأعراضها:
– تختلف حسب الحرق من احمرار إلى تورم فى تكوين فقاقيع إلى احتراق كامل لبعض أو لكل طبقات الجلد.
– هذا بالإضافة إلى الآلام الشديدة المصاحبة للحروق.
– قد يتعرض المريض لصدمة عصبية نتيجة شدة الألم أو صدمة بالجهاز الدورى نتيجة فقد كمية كبيرة من السوائل عند تكوين الفقاقيع.
• كيف يمكن التصرف فى حالة حدوث حريق؟
أولاً : التعامل مع الحروق إن وجدت.
ثانياً : ضع الجزء المصاب تحت جريان ماء بارد خفيف ( لا يكون شديد الاندفاع حتى لا يمزق الأنسجة ).
ثالثاً : إنزع أى شىء ضيق مثل الخواتم أو ماشابه ذلك قبل حدوث تورم وصعوبة نزعها فيما بعد.
رابعًا : لا تحاول نزع الملابس إذا كانت إلتصقت إلا فى حالة الحروق بالمواد الكيميائية فيجب نزع الملابس حتى لا تستمر حالة الحروق ، وهذه الحالة تحتاج إلى مدة أطول فى الغسيل بالماء.
خامساً : فى حالة حدوث حرق بالفم والحلق نتيجة مواد كيميائية أو سائل ساخن يعطى المصاب جرعات قليلة من الماء البارد على فترات متكررة وينزع أى ملابس ضيقة أو حُلى على الرقبة أو الصدر، إن تواجد طحينة أو نشا ينصح بشربها.
• كيف يمكن التعامل مع المنطقة المصابة؟
• إذا كان المريض سيتم نقله للطبيب فلا يوضع أى شىء على الحروق واحذر البيض والزهرة وكريم الأسنان وما شبة ذلك فالهدف الاول للمسعف هو تبريد الحرق بالماء البارد . واحذر وضع الفازلين والزيت والسمن أو أي شيئ يجعل طبقة عازلة لهذا الحرق لاْنك إن فعلت هذا تكون قد وبالتأكيد قد تسببت بضرر للمصاب
• ممنوع منعًا باتا فقاً الفقاقيع أو إزالة الجلد المحروق أو التخلص من السائل الناتج عن الحروق.
• إذا كانت المنطقة المصابة صغيرة وسيتم معالجتها دون نقله إلى المستشفى أو الطبيب.
• أعد غسيل الجرح بمحلول ملح أو مطهر.
• ضع طبقة من مرهم الحروق على الشاشة ثم ضع الشاشة على المنطقة المصابة ثم طبقة من القطن ثم لف المنطقة المصابة، ويعطى مضاد حيوى.
• يعطى المصاب حقنة تيتانوس، لاحظ أن بقاء الحرق مكشوف يعرضه للإصابة بالتلوث بالجراثيم.
• أهتم بإعطاء المصاب كمية وفيرة العصائر أو الماء.
• لعلاج الحروق الناشئة عن المواد الكيميائية:
• اغسل موضع الحرق فورًا باستمرار لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة بكميات كبيرة من الماء البارد النظيف ثم عد العدة لنقل المصاب إلى الطبيب.
* * *
التعقيم من أهم الأمور فاستعمل الشاش المعقم . يوجد شاش خصوصي للحرق وهو مختلف عن الشاش القطني المتعارف عليه ….المتعارف عليه يلتصق بالحرق خصوصا إن كان الجرح يطرح مادة البلازما . مصل الدم .
في هذه الحالة يجب عليك ان يكون عندك مادة اسمها سيلين تضعها على الجرح حتى يكون بإمكانك فك الشاش عنه بدون تمزيق الجرح .
* * *
اسئلة مهمة ….
لو لم أتمكن من تعقيم الجرح هل يسبب أي مضاعات ، يعني لم يكن يوجد لدي سوى الماء البارد ؟
ومالبديل ؟ وهل الحروق أو بعضها يؤدي إلى الوفاه ؟
إن لم تستطع التعقيم فاستعمل انظف شيئ لديك من الشاش المتوفر ونعم من الحروق مايسبب الوفاة ولحسبانها يوجد نظام خاص ومعادلة ولكن إن طرحتها لن يقدم أو يؤخر ولن تكون مفيدة بمستوى المسعف . الحروق لدى الاطفال هي أخطر على الحياة منها مقارنة بالكبار , مثال هذا إن قست حرق على بطن رجل كبير بحجم عشرة سنتمترات وقارنته بحرق مماثل على نفس المكان لطفل تجد ان الطفل يكون حرقه اكبر مساحة مقارنة للحجم الكلي لجسمه .أخطر شيئ على المحروق هو مايسمى بالإنكليزية ديهايدراشن يعني إنخفاض مستوى السوائل بالجسم والخطر الثاني هو الإلتهابات التي تنتج من منطقة الحرق. من بعد تبريد الحرق لامانع من وضع مرهم مضاد حيوي وهذا لحروق الدرجة الثانية أما حروق الدرجة الثالثة المتفحمة فهي بحاجة الى طبيب لمعالجتها .
مما يفعله العوام وبدون معرفة هو انهم يضعون الدهون مثل السمن العربي والزيت أو الفازلين وهذا من أخطر مايفعله الشخص للمحروق .
أنوه عن هذا الأمر مرة ثانية لاْن هذه عادات ملتصقة بعقول كثير من الناس . أما الشيئ الآخر الذي يفعله العوام هو خلع ملابس المحروق قبل التبريد وفعل هذا يسلخ جلد المحروق ويسببون بمضاعفات قد تكون خطيرة والواجب فعله هو تبريد الجرح بالماء والملابس موجودة ومن بعد فعل هذا يقوم الطبيب بعملية قص هذه الملابس عن جسم المحروق.
من ناحية الضماد أذكر ان الشريط اللاصق لمعالجة الحروق له نوع خاص يسمح بدخول الهواء أي أن الجرح قابل للتنفس وايضا نوع الشاش له عدة انواع ومنها ماهو ليس بشاش قطني ولكن قطعة من الجيلاتين و لاتحبس الجرح حتى لايتعفن وينتن .
ملاحظة:- صدق أو لاتصدق!!!!
من أفضل الضمادات للحروق والتي لاتلصق على الجلد هي حفاضات الأطفال الرضع يقال لها بلغة العجم دايبرز!!!!
اتمنى ان المعلومات هذة تكون افادتكن غالياتى ….