حرارة المعصية
——————————————————————————–
أخي إما أنك تستشعر حرارة المعصية
أو أنك لا تشعر بها.
فإن كنت لا تشعر فويحك أسرع
لأنه الران، وهل تدري ما الران؟
طبقة تغطي القلب لكثرة المعاصي فلا يشعر بعدها بحرارة الذنب.
قال تعالى: “كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون”.
أي أنه حصل هذا الران بسبب كسب الذنوب والمعاصي.
رأيت الذنوب تميت القلوب * * * وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب * * * وخير لنفسك عصيانها
فهل يعقل أنك وصلت إلى هذا؟
فإن كان ذلك كذلك فأسرع وأقلع وعد وأنب.
وإن كنت تستشعر فهذا أوجب لأن تسارع إلى الإقلاع
MngoOoOoooooooL