خلاصة الجذر تقوي عضلات الأوعية الدموية وتطهر الجسم من النيكوتين
حشيشة الملاك تعالج فقدان الشهية!
http://www.alriyadh.com/2009/11/09/img/053949545192.jpg
حشيشة الملاك تطهر من سموم النيكوتين
توجد فئة كبيرة من الناس مصابة بضعف الشهية والذي يؤدي بدوره إلى النحافة والاعتلال لأن الشخص لا يأخذ الغذاء الصحي المناسب. وهناك نباتات كثيرة يصل عددها إلى 15 نباتاً تلعب دوراً مهماً في تقوية الشهية لدى الأشخاص المصابين بفقد أو ضعف الشهية. وتعتبر النباتات التالية والتي تتمتع بمرارتها حيث إن المرارة تثير عادة الشهية من خلال إفراز العصارات الهضمية وهي:
حشيشة الملاك (Garden Angelica) والمعروفة علمياً باسم Angelica officinal ونبات نفل الماء (Bogbean) والمعروف علمياً باسم Menuanthes trifolium، ونبات الكراويه (Caraway) والمعروفة علمياً باسم Carum carvi، ونبات القنطريون (Common centaury) والمعروفة علمياً باسم Centaurium erythraea، ونبات الراش (Elecampane) والمعروف علمياً باسم Inula helenium، ونبات عود الوج (Sweet Flag) والمعروف علمياً باسم Acorus calamus ونبات الجنطيانا (Great Yellow Genian) والمعروف علمياً باسم Gentiana lutea، ونبات الجعده (Wall Germander)، ونبات الفراسيون والمعروفة بحشيشة الكلاب (Hore bound) والمعروفة علمياً باسم Marrubium vulgare، ونبات خرز الصخور (Iceland Moss) والمعروفة علمياً باسم Cetraria islandica، ونبات الأرطماسيا (Mug Wort) والمعروفة علمياً باسم Artemesia vulgare، ونبات النعناع (Peppermint) والمعروفة علمياً باسم Mentha Piperita، ونبات الشوك المبارك (Blessed Thistle) والمعروفة علمياً باسم Cincus benedictus، وبنات الأفستين (Worm Wood) والمعروفة علمياً باسم Artemesia absinthum، ونبات الألفيه (Yarrow) والمعروفة علمياً باسم Achillea Millefolium. وسوف نتحدث في الأعداد القادمة عن كل نبات من النباتات الموضحة بالتفصيل.
أولاً: حشيشة الملاك:
هي عشبة تعمر لمدة سنتين وعشبة مقوية ولها جذمور غليظ وقوي ويحمل الجذمور جذوراً عديدة وقوية أيضاً. هذه الجذور تحمل في السنة الأولى باقة من الأوراق، وفي السنة الثانية تحمل ساقاًً طويلة وكثيرة التفرع، مضلعة وجوفاء ومكسوة بالأوراق الخضراء الكبيرة المتبادلة والمفصصة وذات أسنان واضحة.
الأزهار ذات لون أخضر وتتخذ شكل المظلة وتعتبر مصدراً ممتازاً لغذاء النحل.
http://www.alriyadh.com/2009/11/09/img/606194185231.jpg
عشبة تعمر لمدة سنتين
المصدر الأصلي لحشيشة الملاك أوروبا وآسيا وتكثر عادة على ضفاف الأنهار والبحيرات وفي المروج الرطبة. النبات له رائحة عطرية. وتزرع تجارياً في كثير من البلدان من أجل الأهداف الطبية والعطرية. والأجزاء الطبية من نبات حشيشة الملاك هي الجذور والثمار. تحتوي زيت طيار مع مادة الفيلاندرين والليمونين وكذلك جلوكوزيدات الكومارين وأحماض عضوية مثل الأنجيليسن ومركبات مرة ومواد عفصية وسكاكر ومواد راتنجية.
تستخدم الجذور والثمار على نطاق واسع حيث تستخدم داخلياً لعلاج فقدان الشهية والنفخه وإفرازات الشعب الهوائية المخاطية. كما أن خلاصة الجذر تقوي عضلات الأوعية الدموية داخل الجسم في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي. كما تطهر الجسم من تأثير التسمم المزمن بالنيكوتين من جراء التدخين وتطهر كذلك الأمعاء من الديدان. وطريقة استخلاص المواد الفعالة من الجذور هو جرش الجذور ثم أخذ ملء ملعقة أكل ونقعها في قليل من الماء العادي لمدة 12 ساعة ثم بعد ذلك يضاف لها ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب على دفعات متعددة طيلة النهار كما يمكن استخدام ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الجذر على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم قبل الطعام.
أما الزيت المستخرج من الثمار والجذامير فيستخدم فركاً لعلاج المفاصل في حالات الروماتزم وغيرها من الآلام. ويجب عدم تناول أي من مستحضرات عشبة الملاك أثناء الحمل أو خلال فترة الرضاعة ولا يعطى للأطفال بأي حال من الأحوال دون سن السادسة.