حقيبة [ مع النبي صلى الله عليه وسلم ] في رمضان …
عبآرة عن أربعة اجزاء ..
وهي :
الجزء الأول : هكذا صام النبي صلى الله عليه وسلم رمضان ..
الجزء الثاني : عبادات النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ..
الجزء الثالث : جهاد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان .. ( غزوة بدر – فتح مكه )
الجزء الرابع : النبي صلى الله عليه وسلم والعشر الأواخر من رمضان ..
ملاحظه صغيره : الي تبغاها كـ [ كتيبات صغيره ] تقول الكميه الي تبغاها وتعطيني عنوان صندوق بريد ، أو اذا تحب اشحنها لها ،..
وراح تكون عندها بنفس اليوم بإذن الله ..
بامكانها توزعها باحد المساجد في شهر رمضان او توزعها على الاقارب والجيران والله يكتب لي ولها الأجر .. طبعاً بدون فلوس التوزيع مجاني بس تعطيني عنوانها عشان توصلها الكتيبات ..
الجزء الثاني ( 2 )
{عبادات النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان }
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..
فإن شهر رمضان شهر عبادة وطاعة وتقرب إلى الله تبارك وتعالى بأنواع القربات والأعمال الصالحات ،
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ،
وكان يخص رمضان من العبادة بما لايخص غيره به من الشهور ،
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب أصحابه في العبادة والطاعة ، والإقبال على الله تعلى في هذا الشهر فيقول :
” إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
، وينادي مناد كل ليلة ، ياباغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة “ (متفق عليه)
ومن عبادات النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان :
أولاً : صيام رمضان :
قال تعالى : ” فمن شهد منكم الشهر فليصمه “ (سورة البقرة)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه “ (متفق عليه)
وقال صلى الله عليه وسلم : ” أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه” (رواه النسائي وصححه الألباني لغيره)
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك اغتنام فضائل هذا الشهر ، والانسلاخ منه دون مغفرة للذنوب ورفع للدرجات ،
فعن أبي هريرة ري الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال : ” آمين ، آمين ، آمين ” قيل : يارسول الله ! إنك صعدت المنبر
فقلت : “آمين آمين آمين ” فقال : إن جبريل عليه السلام اتاني
فقال : من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قل : آمين . فقلت آمين “
فعلى كل مسلم أن يحذر من إضاعة أوقات هذا لاشهر فيما يسخط اللهعز وجل ،
أو في المباحات التي لا يؤجر عليها المسيء إذا رأى المحسنين يوم القيامة ، ندم على إساءته ،
وتمنى أن لو كان أحسن مثلهم ، ولكن هيهات أن ينفع الند ، أو يجدي البكاء والحسرة والألم .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من الناس من يصوم على سبيل العادة ، فلا يكون للصيام أثر في تعديل سلوكه ،
ولا في تهذيب منطقه ، فلا يعرف من معاني الصيام شيئاً سوى الامتناع عن الطعام والشراب فتره من الزمن ،
فهذا من قال فيه صلى الله عليه وسلم : ” من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه “ (رواه البخاري)
وقال صلى الله عليه وسلم : ” رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش “ (رواه أحمد وابن ماجه وصححه السيوطي)
والمعنى أنه ليس له أجر الصائمين ، لانه هتك حرمة لاصيام بأنواع المعاصي والمنكرات ، ولذالك
قال بعض السلف : أهون الصيام ترك الطعام والشراب ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الصيام الحق وقاية من كل فعل ذميم وخلق مرذول
فقال عليه الصلاة والسلام : ” الصيام جته ، فإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ، فإن سابه أحد أو قاتله ، فليقل : إني صائم ، أني صائم “ (متنفق عليه)
فهذا هو الصيام المطلوب الذي يصل بصاحبه إلى نيل المرغوب :
” يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون “(البقره183)
ثانياً : قيام رمضان :
قيام رمضان هو صلاة الليل في رمضان ،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم طوال العام ، امتثالاً لقول الله تعالى : ” يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا “ (المزمل)
وقد امتدح الله تعالى القائمين لصلاة الليل فقال : “والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما “ (الفرقان )
وقال ” تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون “ (السجده 16)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل “ (رواه مسلم)
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يخص قيام رمضان بمزيد من الاهتمام ،
ومن ذلك أن صلى الله عليه وسلم رغب في قيام رمضان ، وأخبر أنه سبب في المغفرة مثل صيام رمضان ،
فقال عليه الصلاة والسلام : ” من قام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه “ (متفق عليه)
وقايم رمضان هو قيامه بالتهجد بالصلاة ذات الخشوع والخوضع تقرباً إلى الله تعالى في هذه الليالي الشريفة ،
قال الشيخ ابن عثيمين ” ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : “ايماناً “ أي بالله وبما أعده من الثواب للقائمين .
ومعنى قوله ” احتساباً “ أي طلباً لثواب الله ، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة ولا طلب مال ولا جاه .
وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره ، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان ، فينغبي الحرص عليها ، والاعتناء بها ،
واحتساب الآجر والثواب من الله عليها ، وماهي إلا ليال معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها ، وإنما سميت تروايح ،
لان الناس كانوا يطيلونها جدا ، فكلما صلوا أربع ركعات استراحوا قليلاً .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أول من سن الجماعة في صلاة التراويح في المسجد ،
ثم تركها خوفاً من أن تفرض على أمته .
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة ، وصلى بصلاة ناس ، ثم صلى من القابلة ، وكثر الناس ،
ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبح قال : قد رأيت الذي صنعتم ،
فلم يمعنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم ، وكان ذلك في رمضان “
فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ، ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس في المسجد على إمام واحد في صلاة التراويح ،
فأحيا هذه السنة ، بعد زوال العلة التي من أجلها خاف النبي صلى الله عليه وسلم ، أن تفرض على أمته ، فقد انقطع الوحي بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وقد أجمع المسلمون من أهل السنة على مشروعية مافعله عمر رضي الله عنه ، لم يشذ عنهم إلا أهل البدع .
ومما يدل على المشروعية أيضاً مارواه أبو الدرداء أنه صلى الله عليه وسلم قام بهم ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل ، وليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل
، فقال : لو ثقلتنا – أي زدتنا بقية ليلتنا – فقال عليه الصلاة والسلام : ” إن الرجل إذا صلى مع الامام حتى ينصرف ، كتب له بقية ليلته “(رواه أهل السنن وحسنه الترمذي)
وفيه دليل على أن قيام بعض الليل مع الإمام يكتب به قيام كل الليل ،
وإن كان ذلك البعض دون الثلث ، كما دل عليه قوله : “إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف “ لكن ظاهر قولة :
حتى ينصرف ” أنه لابد من قيامه معه إلى انصرافه ، فلو انصرف قبله لم يكتب له ذلك .
وعن الإمام أحمد أنه كان يأخذ بهذا الحديث ويصلي مع الإمام .
وعلى هذا فما يفعله بعض الناس من انصرافهم بعد ركعتين أو أربع أو ست ،
يحرمهم من إدراك ثواب قيام ليلة كاملة . وأنظر إلى الصحابة كيف صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى نصف الليل ، ومع ذلك طلبوا منه أن يزيدهم ،
وهذا يدل على قوة إيمانهم وشدة اجتهادهم في طاعة الله .
وإذا نظرت اليوم إلى أحوال كثير من الأئمة ،
تجد أنهم يصلون صلاة التراويح كاملة في نصف ساعة أو اقل أو اكثر ، مع ذلك فإن الناس لا يصبرون على إتمامها كاملة مع الإمام ،
وهذا دليل على الانشغال بالدنيا وتمكن حبها من النفوس ، وطول الأمل والزهادة في أعمال الآخره .
ثالثاً : مدارسة القرآن :
ومن عبادات النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان : مدارسة القرآن ،
ففي الصحيحيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ،
وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة “ (متفق عليه)
قال الإمام ابن رجب : ودل الحديث ايضاً على استحباب دراسة القرآن في رمضان ،
والاجتماع على ذلك ، وعرض القرآن على من هو أحفظ له .
وفيه دليل على استحباب الاكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان .
وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن بيها صلى الله عليه وسلم أنه أخبرها :
أن جبريل كان يعارضه القرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين .
وفي هذا الحديث أن المدارسه بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين جبريل كانت ليلاً ،
وهذا يدل على استحباب الاكثار من التلاوة في رمضان ليلاً ؛
فإن الليل تنقطع فيه الشواغل ويجتمع فيه الهم ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال تعالى ” إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً “ (الزمل6)
وشهر رمضان له خصوية بالقرآن كما قال تعالى : “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن “ (البقره 185)
ولتلاوة القرآن آداب منها :
1- إخلاص النية لله تعالى فيها .
2- أن يقرأ بقلب حاضر ، يتدبر مايقرأ ويتفهم معانيه .
3- أن يقرأ على طهارة لان هذا من تعظيم كلام الله تعالى .
4 – ألا يقرأ القرى، في الأماكن المستقذرة أو في مجمع لا ينصت فيه لقراءته ، لان قراءته في مثل هذا إهانة له .
5- أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند إرادة القراءة ، ولا يقرأ البسملة إلا في أول السورة .
6- أن يحسن صوته بالقرآن .
7- أن يسجد إذا مر بآية سجده وهو على وضوء في أي وقت كان من ليل أو نهار ، فيقول : سبحان ربي الأعلى ويدعو ، ثم يرفع من السجود بدون تكبير ولا سلام .
رابعاً : الذكر والدعاء :
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ربه في كل وقت وعلى كل حال ،
وكان أكثر ذكراً لله تعالى في رمضان ، ومن الأكار النبوية الرمضاينة ،
أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال
قال : ” الله أكبر ، الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالآمن والإمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله “ (رواه الدرامي )
وكان النبي صلى الله عليهم ولسم إذا أفطر
قال : ” ذهب الظمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله “ ( رواه أبو دادود والنسائي )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله ! إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟
قال : قولي ” اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ” (رواه الترميذي وقال : حسن صحيح )
وقال النووي : يستحب أن يكثر في الاعتكاف من تلاوة القرآن وغيره من الأذكار .
أم الدعاء فقد قال صلى الله عليه وسلم :
” ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم “ (رواه الترمذي وحسنه)
خامساً : كثرة الجود والإنفاق :
ففي حديث ابن عباس السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان أجود ما يكون في رمضان وكان فيه أجود بالخير من لاريح المرسلة .(متفق عليه)
فالنبي صلى الله عليه وسلم هو أجود بني دم على الإطلاق ، كما أنه افضلهم وأعلمهم وأكملهم في جميع الأوصاف الحميدة ،
وكان جوده صلى الله عليه وسلم بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال ، وبذل نفسه لله تعالى في اظهار دينه ، وهداية عباده ،
وايصال النفع إليهم بكل طريق ، من إطعام جائعهم ، ووعظ جاهلهم ، وقضاء جوائجهم ، وتحمل أثقالهم .
وفي الصحيحين عن أنس قال : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ،
واشجع الناس وأجود الناس “
وفي صحيح مسلم عن أنس قال :
ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئاً إلا اعطاه ، فجاء رجل ،
فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : ياقوم أسلموا ، فإن محمداً يعطي عطاء من لايخشى الفاقه “ .
وكان جوده صلى الله عليه وسلم يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور ، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضاً ،
فإن الله جبله على مايحبه من الأخلاق الكريمة وكان على ذلك من قبل ابعثة .
ومن الجود في رمضان :
تفطير الصائمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” من فطر صائماً فله مثل أجره “ (رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني)
ومن خصائص جود النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان كله لله وفي ابتغاء مرضاته ،
فإن كان يبذل المال إما لفقير أو محتاج ، أو ينفقه في سبيل الله ، أو يتألف به على الاسلام من يقوى الإسلام بإسلامه ،
وكان يؤثر على نفسه وأهله وأولاده ، فيعطي عطاء يعجز عنه الملوك مثل كسرى وقيصر ،
ويعيش في نفسه عيش الفقراء ، فيأتي عليه الشهر والشهران لا يوقد في بيته نار ،
وربما ربط على بطنه الحجر من الجوع .
سادساً : الاعتمار في رمضان:
ومع ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان إلا أنه رغب في أداء العمرة في رمضان
فقال عليه الصلاة والسلام : ” عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال -حجة معي “ (متفق عليه)
وهذا يدل على مضاعفة ثواب العمل الصاحل في رمضان ، فمن حرم فضل الله تعالى ورحمته ومغفرته الواسطعة في هذا الشهر فهو المحروم حقيقة .
سابعاً : الاعتكاف :
والاعتكاف سنه ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده “
وفي لفظ : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً (رواه البخاري)
ثامناً : زيادة الاجتهاد في العشر الأواخر :
فعن عائشة رضي الله عنها
” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره ” (رواه مسلم)
وقالت :
” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خل العشر شد مئزره ، واحيا ليله ، وايقظ أهله ” (متفق عيله)
وهذا شامل للاجتهاد في جميع انواع العبادة من صالة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها . فنسأل الله تعالى أن يوقنا لاتباع هذا النبي والفوز بشفاعته يوم القيامه .
تم بفضل الله .. الانتهاء من الجزء الثاني ..،
نفع الله به () [ أسمح بالنقل ] لـ تعم الفائده بإذن الله ..
لاتنسوني من دعواتكم في ظهر الغيب ..
أختكم : طموحي نجاح ورجائي الفردوس .,’