حقيقة الراقضة …… النشأة والعقائد وحكمهم في الاسلام !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى ظهرت فرقة الشيعة؟
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي اسمه ( عبد الله بن سبأ) ادّعى الإسلام، وزعم محبة آل البيت، وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعة إلى مرتبة الألوهية، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها.
لماذا سُمي الشيعة بالرافضة؟
هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابة ( البحار) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم.
وقيل سُمّوا رافضة، لأنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين، فقالوا: تبرّأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك، فقال: هما صاحبا جدي بل أتولاهما، فقالوا: إذاً نرفضك، فسمّوا رافضة، وسمي من بايعه ووافقه زيديه .
وقيل: سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر. وقيل: سمّوا بذلك لرفضهم الدين.
من عقائد الروافض:
-عقيدتهم في القرآن الكريم:
-إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بـ(الشيعة) يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم بل قد غُير وبدل وزيد فيه ونقص منه وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب) .
-وقال محمد بن يعقوب الكليني في ( أصول الكافي): أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة.
ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملاً بعقيدة الـتــقـــية، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص من علمائهم في كتبهم المعتبرة، يثبت بها أنهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثور الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن الكريم.
ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم، والآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية، ومما تزعم الشيعة الرافضة أنه أُسقط من القرآن آية وهي ( وجعلنا علياً صهرك) زعموا أنها أُسقطت من سورة (ألم نشرح) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي صهراً للنبي – صلى الله عليه وسلم- بمكة.
عقيدتهم في الصحابة:
-وأما عقيدتهم في الصحابة فقد جاء في تفسير القمي عند قوله تعالى: ( وينهى عن الفحشآء والمنكر والبغي) قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان. نعوذ بالله من هذا الكلام بل نترضى عنهم جميعاً ونحبهم ونواليهم.
-ويقولون في كتابهم( مفتاح الجنان): (( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وابنتيها….إلخ ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة.والعياذ بالله.
-وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصي ورجماً بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسلخة ويسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت!!!!!!!!
-كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قُتل فيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي بـ(بابا شجاع الدين) .
-وقال الرافضي المجلسي وهو أحد ضلالهم صاحب كتاب ( بحار الأنوار) عن الخلفاء الراشدين: إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين. بل لعنة الله عليه وعلى أمثاله.
-وقال أيضاً في كتابه ( حق اليقين) عن محمد الباقر: إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة أم المؤمنين ويقيم عليها الحد.
– ويقولون إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم باستـثـناء البعض ارتدوا بعد وفاة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، ونكصوا على أعقابهم، وخانوا الأمانة والديانة، لا سيما الخلفاء الثلاثة: الصديق والفاروق وذو النورين. ولذا فهم عندهم من أشد الناس كفراً وضلالاً وغواية.
– عقيدتهم في أهل السنة:
-يسمون أهل السنة بـ( النواصب) وقال أحد علمائهم: بأن أهل السنة حلال دمهم وإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل. وقال: خذ ماله إن قدرت.
-ويعتقدون أن كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى، لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع ولهذا فهم يعاونون الكفار على المسلمين كما يشهد الواقع والتاريخ بذلك.
– من عقائدهم:
-وذكر الخميني قبحه الله ذلك الهالك في إحدى رسائله أن الأئمة أفضل من الأنبياء والرسل وقال أخزاه الله: إن لأئمتنا مقاماً لا يصله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
-ومن عقائدهم: أن الكذب لديهم جائز وهم يسمونه ( التقية) وقد قال أحد علمائهم المعاصرين: التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك أو لتحتفظ بكرامتك. ويقولون: إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له. وقالوا: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له.
-ومن عقائدهم: أن الزنا جائز حلال ويسمونه بـ ( زواج المتعة) وقد جاء في كتاب ( منهج الصادقين) لفتح الله الكاشاني عن الصادق بـ ( أن المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا، بل إنه يدين بغير ديننا، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة!!!!!). والرافضة لا تشترط عدداً معيناً في المتعة.
-وهم أيضاً يعظمون النجف وكربلاء ويعتقدون أن النجف وكربلاء أفضل من مكة والمدينة وهذا موجود في كتبهم.
-إن الروافض في يوم عاشوراء يقومون بلبس الملابس السوداء ويسيرون في الشوارع والميادين العامة فيضربون خدودهم بأيديهم، ويضربون صدورهم وظهورهم ويصيحون بهتافات: يا حسين يا حسين( ودعاء غير الله شرك كما هو معلوم)، وخاصة في اليوم العاشر من كل محرم، بل إنهم يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف كما هو حاصل في ايران.
-كما أنهم ينكرون نزول الله جل شأنه، ويقولون بخلق القرآن ( ليس كما هو معتقد أهل السنة بأن القرآن كلام الله).
-هم أيضاً ينكرون رؤية الله في الآخرة كما جاء في كتاب ( بحار الأنوار) والله يثبت هذه الرؤية بقوله: (( وجوهٍ يومئذٍ ناضرة• إلى ربها ناظرة)).
-ويعتقدون أن الائمة أئمة الرافضة الإثني عشر معصومون، يعلمون الغيب، ويعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، وأنهم يعلمون جميع لغات العالم.
-من أقوال أهل العلم السابقين في الرافضة:
-قال شيخ الإسلام ابن تيميه-رحمه الله-: وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
-وقال الإمام مالك – رحمه الله-: لا تكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون.وقال: الذي يشتم أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ليس لهم اسم، أو قال: نصيب في الإسلام. وروي عنه بتكفير الروافض.
-وقال الإمام الشافعي – رحمه الله-: لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة.
-وسئل الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله- عن أبي بكر وعمر فقال: ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما.
-وقال أيضاَ عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة: ما أراه في الإسلام.
-وقال ابن حزم – رحمه الله- عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه قال: إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم- بخمس وعشرين سنة.
-وسئل الفريابي عمن يشتم أبا بكر فقال: كافر، قال السائل: فيصلى عليه ( أي الذي يشتم أبا بكر)؟ قال: لا.
-من أقوال أهل العلم المعاصرين في الرافضة:
-وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية بسؤال جاء فيه: أن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجارون للمركز العراقي، وهناك جماعة على مذهب الجعفرية ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم ومنهم من أكل، والسؤال: هل يحق لنا أن نأكل منها علماً بأنهم يدعون علياً – كرم الله وجهه- والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء؟
فأجابت اللجنة بالتالي: إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الاكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله.
-وسئل العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – حفظه الله ورعاه- سؤالاً جاء فيه: فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصاباً ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذين يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه: هل ذبيحته حلال أم حرام؟ اففتونا مأجورين والله ولي التوفيق.
الجواب: فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مراراً، وهذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها.
كما هم يغلون في علي رضي الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربّاً وخالقاً، ومتصرفاً في الكون، ويعلم الغيب، ويملك النفع والضر، ونحو ذلك.
كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفّوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم، فلا يقتدون به ولا يرونه دليلاً.
كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة، وأمهات المؤمنين، ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم، فلا يقبلون أحاديثهم، لأنهم كفار في زعمهم، ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك، ويقولون: من لا تقية له لا دين له. فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع..الخ، فالنفاق عقيدة عندهم، كفى الله شرهم، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم.انتهى كلامه حفظه الله.
– منقول بتصرف واختصار من كتيب بعنوان – من عقائد الشيعة –
للشيخ: عبدالله بن محمد السلفي. ولمن أراد التوسع فليرجع لكتاب: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة. الصادر عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
وختاماً:
أخواني هؤلاء هم الروافض وهذه حقيقتهم وهذا دينهم، والواجب علينا الحذر منهم وألا ننخدع بدعاواهم وشعاراتهم الخرقاء خاصة بعدما عرفنا حكم علماء المسلمين السابقين والمعاصرين فيهم والحكم عليهم بكفرهم وخروجهم عن الملة.
وأخيراً نشكر كل من ساهم في فضحهم وكشف عن حقيقتهم، ونشكر الشيخين الفاضلين الشيخ: عثمان الخميس، والشيخ: البلوشي. على ما بذلوه وبينوه في قناة (المستقلة) فلهم جزيل الشكر وجزاهم الله خيراً.
والمعذرة على الإطالة علماً بأني حاولت بقدر المستطاع الاختصار.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منقوول

عن maisaa12

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …