.. حكـــــــــم تحليل الشخصيـــــة >> مهم جدا ..


حبيباتي الفراشات دائما عندنا رغبه بتحليل شخصياتنا او شخصيات اللي حولنا ولو يمر موضوع مثل هذا نتحمس ونشوف ايش يطلع معنا بس مانعرف ان تحليل الشخصيات اذا كان عن طريق الاسم او لون العيون اوغيره ضرب من ضروب الكهانه عشان كذا حبيت انبهكم بعد انتم قريت هالموضوع في منتدى اخر وحبيت تستفيدون وتعرفون الحكم ومشكورات ..اتمنى تكملون الموضوع كله هو شوي طويل بس صحه العقيده مهم ….. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

هذي مجموعه من الفتاوى حول (حكم تحليل الشخصية من خلال اللون / الاسم ) ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي جزيتم خيرا

لاحظت في بعض المنتديات النسائية مواضيع بعنوان : حللي شخصيتك من خلال اسمك ( أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة وثبت ذلك بأفعال الصحابة كعمر بن الخطاب حينما قال لأحدهم أدرك أهلك فقد احترقوا بناء على اسم الرجل) لكن المشكلة في تحليل الاسم تحليلا دقيقا مثل : ابتسام رزينة , عاقلة , أنانية مرحة , أو من خلال لونك المفضل أو من خلال لون عينك أو من خلال لون شعرك

وسؤالي من عدة وجوه : حكم تصديق مثل هذه الأمور واعتقاد صحتها ؟ رأيكم في كتابتها ونقلها ؟ رأيكم في قرائتها للتسلية , مع مشاركة كاتبة الموضوع بالتشجيع والثناء على الموضوع ؟

نصيحة للأخوات اللئي يُشرن لأسمائهن أو لنتيجة شخصياتهن لاسيُما وأن المنتدى وإن حُظر دخول الرجال إليه لكن قد يطلع عليه البعض , فما رأيكم بذلك أي جعل شخصيتها كتابا مفتوحا للغادي والرائح لاسيما أن البعض يفعلنه غفلة أو تهاونا ؟

نسأل الله لكم التوفيق

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه

أخشى أن يكون هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهم نسبوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم : ( أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة )

والنبي صلى الله عليه وسلم إنما غيّـر بعض الأسماء لما فيها من التزكية، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب كان اسمها برّة ، فقيل : تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب .

وبعض الأسماء التي غيّرها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من محذور حال النداء . فقال عليه الصلاة والسلام : لا تسمينّ غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح ، فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون ، فيقول : لا . رواه مسلم .

نعم . جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : جمرة . فقال : ابن من : فقال : ابن شهاب . قال : ممن ؟ قال : من الحرقة . قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرّة النار . قال : بأيّها ؟ قال : بذات لظى ! قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا . فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . رواه الإمام مالك .

ولكن مَن مثل عمر رضي الله عنه ، وهو المُحدَّث الملهَم ؟

ولذا قال ابن عبد البر تعليقا على هذا الحديث : لا أدري ما أقول في هذا إلا أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سيكون بعدي محدَّثون ، فإن يكن فعمر . اهـ .والحديث الذي أشار إليه في الصحيحين .

فمن مثل عمر ؟

وأما تحليل الشخصيات من خلال الأسماء فهذا ضرب من الكهانة ، وباب من أبواب الكذب ، ويشتد الأمر سوءا إذا نُسب ذلك إلى السعادة أو الشقاوة ، كما يزعمون ذلك في قراءة الكفّ والفنجان ! وهل يفرق فنجان عن فنجان ، أو كفّ عن كفّ ؟!

ومثله نسبة السعادة والشقاوة وحُسُن أو سوء الصفات الشخصية إلى الكواكب والطوالع والنجوم . فإذا كُنت وُلدت في نجم كذا فأنت كذا وكذا ، من صفات أو سعادة ونحو ذلك مما هو رجم بالغيب ، وقول على الله بغير علم ، وافتراء على الله عز وجل .

ولذلك لا أرى أن تُكتب ولا أن تُنقل ولا أن تُشهر بين الناس .وأخشى أن يكون بابا من أبواب الاصطياد في الماء العكر – كما يُقال – .

فنصيحتي لأخواتي المسلمات أن يتعقّلن ولا ينسقن وراء مثل هذه الترّهات .

والله تعالى أعلى وأعلم .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تحليل الشخصية نفسه علم التنجيم ؟؟ عن طريق النت يقوم البعض بسؤال العضو عن اسمه وعمره وطوله ووزنه ، ثم يُرد عليه بأن شخصيته كذا وكذا ،، يتم تحليل الشخصية عن طريق الصورة الرمزية والتوقيع وبعض الروحانيات ؟؟
هل هذا يجوز

حفظكم الله

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

هذا التحليل هو ضرْب مِن الـتَّنْجِيم ، ونوع مِن الكِهانة ، وهو ضَحِك على الناس ، واستْخْفَاف بِعقولهم .

والله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وصلني هذا اسؤال من أحد الأخوات ..

انا عارفه ان الابراج حرام وان الصلاة ما تنقبل 40 يوم اذا قريتها حتى مجرد للتسليه وانا الحمدلله ما اقراها ولا اضيع وقتي بهالسخافات ..

بس ذاك المره وحده قالت لي ان الابراج التنبؤيه هي اللي حرام يعني اللي يقولك يومك شراح يصير فيه أما دراسة الصفات حسب الأبراج حلال لأنه دراسه علم نفس وهي مو شرط تتحقق الصفات في مولود شهر معين لأن نتائج الدراسات كانت للأغلبية من الناس يعني في بعضهم صفاتهم ما تطابقت مع الصفات

ما أدري اخواني هل الكلام هذا صحيح أولا لأنها قالت اهم ما يتنبأون بس دراسات مو أكثر بس أنا قلت لها لازم نسأل بالشغله لأنه من اسمها أبراج والله أعلم

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

ما يُسمّى بالأبراج – هو كما سميتيه – من سخافات عقول المنجّمين، وهم وإن وافقوا الحق مرّة واحدة فالقاعدة : كذب المنجّمون ولو صدقوا !

فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنهم أنهم يستعينون بأوليائهم من شياطين الجن الذين ربما استرقوا السمع .

فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن أُناساً سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليسوا بشيء . قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدِّثون أحيانا بالشيء يكون حقا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرّها في أذن وليه قـرّ الدجاجة ، فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة .

وإذا كان الحال كذلك فلا يجوز سؤال أمثال هؤلاء ولا تصديقهم لأنهم يخلطون الحق بالباطل ، والصدق بالكذب .

وهذا لا شك أنه من باب حماية النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد .ومن باب المحافظة على عقيدة المسلم أن لا تُخدش .

فإن من سأل عرّافا أو كاهنا مجرّد سؤال لم تُقبل له صلاة أربعين يوما ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .

وأما إذا سأله فصدّقه بما يقول فهذا أخطر وأشنع، قال عليه الصلاة والسلام : من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره .

فالأبراج لا تملك ضرّا ولا نفعا ، ولم يجعلها الله محلاًّ ولا سبباً للسعادة ولا للشقاوة ، فهذه مخلوقات من مخلوقات الله لا تنفع ولا تضرّ .

وكون الإنسان وُلد في ذلك البرج أو ذلك النجم لا يعني شيئا، وكونه ظهرت دراسات في هذا الجانب لا يعني صحة ما يذهبون إليه ، إذ أن نتائج بعض الدراسات ظنيّة أو تقريبية ولا تنطبق على جميع الأشخاص أو الفئات .

وأحيانا تكون مجرّد دراسة نظرية لا أكثر !وبناء على ذلك فلا يُنظر في الأبراج لا في الأبراج التّنبوئية ، ولا في المسائل المتعلقة بصفات أصحاب الأبراج سدّا للذريعة وحماية لجناب التوحيد .

قال قتادة رحمه الله تعالى : إن الله تبارك وتعالى خلق هذه النجوم لثلاث خصال : جعلها زينة السماء ، وجعلها يُهتدي بها ، وجعلها رجوماً للشياطين ، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه ، وأخطأ حظه ، وأضاع نصيبه ، وتكلّف ما لا علم له به ، وإن ناسا جهلة بأمر الله تعالى قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة مَنْ وُلد بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ، ولعمري ما من نجم إلا يُولد به القصير والطويل والأحمر والأبيض والحسن والدميم ، وما عَلِم هذا النجم وهذه الدابة وهذا الطير شيئا من الغيب …

ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلم آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته وعلّمه أسماء كل شيء وأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء ونُهيَ عن شجرة واحدة فلم يزل به البلاء حتى وقع بما نهي عنه ، ولو كان أحد يعلم الغيب لعلم الجن حيث مات سليمان بن داود عليهما السلام فلبثتْ تعمل حولاً في أشد العذاب وأشد الهوان لا يشعرون بموته ،

فما دلّهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته أي تأكل عصاه ، فلما خرّ تبينت الجن أن لو كانت الجن تعلم الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ، وكانت الجن تقول مثل ذلك : إنها كانت تعلم الغيب ، وتعلم ما في غد ، فابتلاهم الله عز وجل بذلك وجعل موت نبي الله عليه الصلاة والسلام للجن عظة ، وللناس عبرة .

والله تعالى أعلم

عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …