حملة دعوهم يتصفحون الويب مثلكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً أيُّها القارئـ/ـة من أي أرضٍ كُنتم !

تدوينتي هذه ..تلتمس –الجانبْ الإنساني– في رُوحكم !

اعلمْ بأنَّ روحكمْ “كريمة” فلو لم تكن كذلك..!

لمْ “ابعثْ” برسالتي هذه ..لكمْ !

ولم أقمْ هذه الحملة إلاَّ لثقتيْ فيكمْ بأنَّكمْ “أهلاً ” لها !

وكذلك من أجلهم ..نعمْ من أجلهمْ..!

“المكفوفين” !

“أنُاس” فقدوا نعمة البصرْ..لحكمةٍ لا يُعلمها إلا هو ..

لكنْهم

لم “يفقدوا “ البصيرة ” !

لم “يفقدوا” الأملْ وسارعوا بالعلم والبحث ..!

ولم يقِفوا مكتوفين الأيدي !

حقاً كم “أعشقْ” حُبهم للعلم و طموحهم العالي !

دعونْي..أبحرْ بكم ..قليلاً في شئٍ منْ عالمهم !

حتى تحققْ هذه الحملة الهدفْ المرجوْ منها ..

المكفوفْ من حقه أن يتعلمْ كما تتعلمون !

وأنْ يتثقف كما تتثقفونْ !

ويتصفح الأنترنت بأريحيةٍ تامة كما تتصفحْون ايضاً ..!!

هُنا مربط الفرس !

الأغلبية لا يعلمون عن المشاكل التي يُعانيها المكفوفين (وأنا كذلك)

لم أعلم بالمشاكل التي تواجههم أثناء تصفح الأنترنت

إلا بعد زيارة الأستاذة حصة المريشد (معلمة كفيفة بوزارة التربية والتعليم في برامج دمج المكفوفين بمدارس التعليم العام )

أخبرتنا عن الكثير من المشاكل التي تواجههم أثناء تصفح الويب والمواقع العربية خاصة !!

و قد أغفلها الكثير من أصحابْ المواقع والمنتديات .!

اقتباسات مما ذكرته الأستاذة حصة جمعتهُ إحدى زميلات القسم :

“اصحاب المواقع راعوا أن يضعوا الكابشا منعا للهاكرز ونسوا اشخاصاً وقفت لهم حاجزاً “
“المواقع العربية مثقلة بالفلاشات والملتيميديا التي تزعج من لا يستطيع رؤيتها”
“نريد فريق –عربي– من المبرمجين لتطوير برامج لذوي الاحتياجات الخاصة”
المكفوفين يستخدمون أثناء التصفح جهاز “قارئ الشاشة“

ووجود الصور في الموقع بدون شرح لها يسرق من الوقتِ كثيراً

حيثُ لا يتم التعرف على الصورة بسهولة ..بواسطة القارئ كما أخبرتنا بذلك الأستاذة حصة

فالأفضل هو “شرح ماذا تعني هذه الصورة .؟ ” أو الإكتفاء بالنص..!

جمعت من عدة مصادر أهم الأمور التي تتعلق بقابلية الوصول بالنسبة لقارئات الشاشة :

1: استخدام العناوين الوصفية:

يعد استخدام عناوين الصفحة أحد أهم مميزات الاستعمال لمستخدمي البرنامج، فهو يساعدهم على فهم محتوى الصفحة بسهولة كبيرة. و على الرغم من أن النص قد يُعرض كعنوان ليراه المستخدمين إلا أنه في الواقع يجب أن يكون معرّفاً في حد ذاته في مجموعة رموز HTML) (حتى يتسنى لهم معرفة أنه عنوان. فبرامج قارئات الشاشة Screen Readers لا تقرأ صفحات الويب و لكنها تقرأ مجموعة رموز HTML) (فإذا تم التعرّف على جزء من النص ضمن العنوان في مجموعة رموز HTML) (فإن البرنامج سيعرضها كعنوان. و إن لم يحدث ذلك فإن المستخدمين لن يكونوا قادرين على تمييز العناوين من النصوص.

2: كتابة نص ربط وصفي:

إن الأمر الجيد هو أن لاستخدام نصوص الرابط الوصفي فوائد يمكن لكل شخص الحصول عليها. فعندما يبحث المستخدمون خلال صفحات الويب فإن أحد البنود البارزة هو النص الرابط. إن كلمات مثل ” انقر هنا ” هي إجمالاً كلمات لا معنى لها لصفحات بحث مستخدمي الويب، لذا يلزمنا البحث من خلال النص المحدد لمعرفة مكان الرابط.

3: تقديم المعلومات في قوائم:

يعد استخدام القوائم في مجموعة رموز HTML (مفيد جداً للمستخدمين بينما تعرض برامج قارئ الشاشة عدد العناصر في كل قائمة قبل قراءتها لعناصر القائمة. و هذا بدوره يساعدهم في معرفة ما يتوقع عند سماع قائمة العناصر (مثل موقع الملاحة).

4: استخدم التسلسل المنطقي:
لا بد على مستخدمي البرنامج أن يستمعوا لصفحات الإنترنت من البداية إلى النهاية، و من الأعلى إلى الأسفل، و من اليمين إلى اليسار. و في المقابل يستطيعون إلقاء نظرة على صفحة الويب في الغالب بشكل عشوائي و التركيز على المعلومات المهمة أينما ظهرت في الصفحة. و بسبب هذا لا بد أن توضع المعلومات الهامة دائماً في أعلى الصفحة، فعند عملك لنموذج على سبيل المثال عليك أن تتأكد من عدم وضعك تعليمات توضح كيفية تعبئته في أسفل الصفحة. فوضع المعلومات الهامة في أعلى الصفحة هو في الواقع لمصلحة الجميع. و كمعلومات مهمة تقدم بعد ذلك “في أعلى الثنية” حيث تكون أول شيء يجده المشاهد و مستخدم البرنامج

5: تطبيق نص ALT المختصر القصير:

يعد نصALT (المحتوى النصي البديل و المسؤول عن تزويد الموقع بالصور. و هو مقروء لمستخدمي البرنامج، و لهذا فإن أي موقع إنترنت و الذي يعرض الأساس بشكل مترابط سيعرض نص الخيار (البديل) هذا. و على أية حال فإن بعض المواقع تحاول أن توفر شرح المعلومات التي تنقل بواسطة الصور ملزمة مستخدمي البرنامج على الاستماع لكثير من المعلومات الغير ضرورية و الخارجة عن الموضوع.

يستغرق مستخدموا البرنامج وقتاً أطول من مستخدمي الويب المشاهد للعمل من خلال موقع الإنترنت، لذلك قم بمساعدتهم في جعل الوقت أسهل مع نص (ALT) المختصر.!!!

6: كتابة الفقرات القصيرة المحملة بشكل ظاهري:

في فقرة محملة بشكل أمامي فإن الخلاصة تأتي أولاً، و من ثم تتبع بأدوات الاستفهام ماذا و لماذا و أين و كيف و متى. و بوضع الخلاصة في المقام الأول فإنك تسمح لمستخدمي البرنامج بالحصول مباشرة على فهم ما تتحدث عنه هذه الفقرة، وبعد ذلك يقرروا ما إذا لو كانوا يريدون الاستمرار في سماعها أو تخطيها (حيث يقومون بذلك بسهولة مع البرنامج) و إذا كانت الفقرات قصيرة؛ فبإمكانهم تخطيها لأنهم يدركوا بأنهم لن يفقدوا معلومات كثيرة.

7: كتابة عناوين الصفحة الوصفية:

إن عنوان الصفحة هو أول شيء يسمعه مستخدمو البرنامج عند وصولهم لصفحة الويب. و عليه فإن العنوان يعد بشكل أساسي وصف للصفحة. و هذا لمصلحة الجميع كما أشرت، فجميع الزوار يمكنهم استخدام عنوان الصفحة لتحديد مكان وجودهم و تأكيد أنهم في الصفحة التي يتوقعون أو يريدون أن يكونوا فيها. و هذا صحيح بالنسبة لمستخدمي الويب مع اتصالات الطلب الهاتفي فوق عنوان الصفحة التي تعرض عدد من الثواني قبل بقية المحتوى.
لا تستلم لليأس وتحطم آمالك وحتى لو حُطمت وقتل أملكْ فهناك الكثير يحتاجون لك و يدعونْ لك ..!!
هذه الجملة التي همستْ بها “أستاذة حصة !” في اذني !

أثرتْ فيني لدرجة “الإختناق” !

لا أملكُ الوقت الكثير ..لضغوط الدراسة وواجباتها 😎

لكنْي -ملكتُ- ساعة كتبتُ فيها هذه التدوينة لعلَّ الله ينفعُ بها !

ولرُبما ادركتني دعوةْ ..في وقتٍ أحتاجه فيه !

كيفَ بإمكانكم دعمْ هذه الحملة !

[لا] تجعلوا هذه التدوينة تتوقف هنا في هذا المنزل !

انشروها قدر المستطاع لرُبما سخَّر الله لنا المبرمجـ/ـه والمطور/هـ !

ومن بإمكانه ..إعانتهم ..في برامجهم ..وتطويرها لهم بما يناسبهم !