حمله يلا ندعى للغير ……….

فضل الدعاء للغير

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ”.

قال العلامة شمس الحق أبادي في “عون المعبود شرح سنن أبي اود”: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ): أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ): أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.

*قال صلي الله عليه وسلم: ” من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة ” صحيح الجامع.

قيل وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: متى ما صيرتها في نفسي لم تجزني
ومتى صيرتها في الإمام فإصلاح الإمام إصلاح العباد والبلاد )
و قيل (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى
وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله).
نسأل الله سبحانه أن يصلح لنا شأننا كله وأن يوفقنا لكل خير يحبه في الدنيا والآخرة
وأن يصلح ولاة أمورنا و ان يرزقهم بطانة صالحة وأن يهدينا وإياهم إلى الصراط المستقيم.

انا مريت بظروف صعبه الفطرة اللى فاتت وكان نفسى كلكم تدعولى فى صلاتكممم
ولو الموضوع دة كان موجود اكيد كان ربنا ان شاء الله استجاب منكممم
وفرج كربنا ادعولى كتير يابنات ان ربنا يوسع علينا ويردلنا فلوسنا اللى اتسرقت
ويعوض علينا ويباركلى فى ولادى وفى زوجى ويوسع علينا فى الرزق ويسد عنا
يارب الله المستعان ويرزقنا رضاة ويرزقنا من فضله وكرمه ان شاء الله ويعطينا مانتمنا
فى الدنيا والاخرة