حواري مع القلم

توسلتُ له كي يكتب ويطلق سراح الكلمات التي تزاحمت في صدري وبعد جهداً جهيد رضخ
للأمر وبدأ يعطر أسطر كراستي ،سألته :
لماذا رضخت ؟
أفلتَ من يدي ووقف على سطح المكتب وقال :
لأنني أحبك رضخت لأمرك لأنكِ الوحيده التي تحكينا لي كُل مافي صدرك وأنا أساعدك
بنقلها على الأسطر ولأنكِ تحبينني …قاطعته…
وكيفَ عرفت ؟
أجاب وهو يتكئ على مجموعة قصصي :
لأنكِ تقضينا معظم وقتك معي إن لم يكن كله ، أسمعي ياعزيزتي أنتي لاتطيقين الحياة
من دوني أنتي الوحيده التي تجراءت وتكلمت معي وبسحرك عرفتي كيف تستخلصين
الكلام مني ولكن ياترى هل سياتي يوم وتتخلصينا مني فيه ؟
قُلت بأنفعال :
لا طبعاً ، أتدري أنتَ أول شئ تعلق به قلبي لايعرف الخيانه ولا الخداع ، أنت صديقي
الوحيد ولن أخذلك مهماً تكن المغريات …
قال والسعاده تملئ محياه :
والأن أشعر بأنكِ تريدين كتابت حديثنا ..
وقفزى بين أناملي وبدأنا نسرد مادار بيننا من حديث.

عن Sana ihsan

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …