عمرو موسى: المجلس العسكرى يُربكنا
اوضح عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن السبب الرئيسي وراء كل
المشاكل التي تواجه مصر, هو سوء وفشل الإدارة التي تسببت في انهيار الأوضاع
موضحا أن مصر تحتاج لإدارة ناجحة تنقلها من تلك المرحلة لمرحلة أكثر استقرارا, وأرجع
كثرة المظاهرات الفئوية والمظاهرات فى مصر بعد الثورة بسبب إغلاق الكثير من الملفات
دون وضع حلول عملية لها.
وأشار موسى في برنامج “هنا العاصمة” مساء أمس الأحد إلى أن الجميع يشعر بارتباك
شديد من السلطة الحاكمة اليوم في مصر- فى إشارة للمجلس العسكرى- وأن هذا
الارتباك يجب أن يحسم بقرارات فاعلة لا يمكن تأجيلها حتى يتم تسريع انتقال السلطة
لهيئة مدنية منتخبة۔
وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن قانون العزل يجب أن يطبق على أعضاء
الحزب الوطني المنحل الذين أفسدوا مصر, مؤكدا أنه يجب أن يشمل العزل الفاسدين
والمعلوم فسادهم من الحزب الوطنى.
عمارة: سأفضح زيارات السفارة الأمريكية
كشف الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق عن معرفته بقيام قيادات
سياسية مصرية مشهورة بزيارة السفارة الأمريكية بشكل يومي وتعقد مقابلات سرية
مع مستشارة السفارة الأمريكية بأحد الفنادق الشهيرة علي النيل بشكل دائم.
وأضاف فى حواره مع برنامج 90 دقيقة مساء اليوم الأحد أنه لن يفصح عن هذه الشخصيات
الآن ولكنه سيعلن عنها في وقت لاحق، قائلا “مصر في خطر وعلي الجميع الوقوف يد
واحدة للتصدي لهؤلاء الذين يعملون علي العبث بأمن مصر القومي وخاصة أن الوضع الأمني
في الفترة الحالية مخيف”.
وفي شأن مختلف حذر عمارة من تنامي التيار الإسلامي الذي وصفه بأنه أصبح مفزعا
للجميع خاصة بعد المخاوف الشديدة للأقباط والليبراليين تجاه الإسلاميين, لكنه عاد وأكد
أن الخطاب الديني والسياسي لجماعة الإخوان المسلمين معقول جدا في الفترة الحالية
ولكن يجب علينا الانتظار لما بعد الانتخابات لأنه من المنتظر أن يتغير هذا الخطاب خاصة
وأنهم يسعون الآن للحصول علي نسبة أكبر في الانتخابات المقبلة.
أبو إسماعيل: العسكرى والأقباط خططا لـ”ماسبيرو”
قال د. حازم أبو إسماعيل –المرشح لرئاسة الجمهورية- إن أحداث ماسبيرو مدبرة من المجلس
العسكرى والأقباط لكسب أراضٍ جديدة، فالمجلس العسكرى أسكت كل معارضيه عندما ظهر
بصورة المقهور والمسيحيين ظهروا بصورة المضطهدين المذبوحين، وفي النهاية اجتمع المجلس
العسكري مع البابا وتصالحا وكأن شيئا لم يكن وتم إقرار قوانين لصالح المسيحيين.
وأشار أبو إسماعيل فى برنامجه على قناة الناس، إلى أن المجلس كان يستطيع أن يجهض أي
اشتباكات قبل وقوعها كما فعل من قبل لكنه أراد وقوع الاشتباكات ليكسب تعاطف المسلمين
في مواجهة الأقباط وهذا ما حدث ولكي يخرس كل الألسنة التي تنتقد تصرفاته المريبة۔ واضاف
أبو إسماعيل أن قصة الكنيسة مفتعلة وستظهر الحقيقة في النهاية بأن التصعيد من الجانبين
متفق عليه لكسب أراض جديدة ولكي ينسى المصريون أموراً عديدة منها قانون العزل والانتخابات
البرلمانية ومد مرحلة حكم العسكر كما فعل عبد الناصر الذي افتعل فوضى قبل الانتخابات لكي
يؤجل الانتخابات بعد ثورة يوليو وهو ما نعاني منه حتى الآن۔
وفى سياق آخر لفت أبو إسماعيل إلى وجود مخطط صهيوني لتقسيم مصر بالاعتماد على الأنظمة
المستبدة التي تحكم لجعلهم وسيلة لتنفيذ المخطط مثلما فعل في العراق عندما استغلوا صدام
حسين وأعطوه سلاحا ثم قتلوه في النهاية وهذا ما أرادوا فعله لكن مخططهم فشل بقيام الثورة
المصرية وإجهاض مشروع التوريث “الصهيو أمريكي”