خبراء أمريكيون: مؤشرات التعافي ليست بهذا التفاؤل

وكان يمكن للمستثمرين تخطى ذلك خلال الجلسة، ولكنه اتبُع بالتقرير المحبط حول وجهة نظر المستهلكين، والذى أشار إلى التراجع خلال العشرة أيام الأولى من أغسطس، وهو ما يشير إلى استمرار عدم إنفاق المستهلكين، قلقا من خسارتهم لوظائفهم.
ويعد المؤشر، الذى تشرف عليه وكالة “رويترز” للأنباء وجامعة ميتشجين، دليلا على التعافى المطرد للاقتصاد من الركود.
ومن جانبه علق لورانس كرياتشرا، مدير المحافظ بشركة “فيدريتد كلوفر كالبيتال للاستشارات” بالنسبة لأسعار الأسهم، قائلا: “سيكون هناك حربا شديدة بين الأخبار الجيدة ونظيرتها السيئة، ستتقود تحركاتنا خلال الأشهر القادمة”.
وقد عاشت السوق الأمريكية أياما قليلة صعبة، بسبب مخاوف من بيانات الاتحاد الفيدرإلى الأمريكي (البنك المركزى) حول الاقتصاد الأمريكى، التى أعلنها يوم الأربعاء، بعد يومين من اجتماع صناع القرار بالاتحاد.. والتى شهد السوق بعدها ارتفاعا خلال جلسة الخميس، بسبب ايجابياتها.
وعلى الصعيد نفسه، قال جريج رينولدز، نائب رئيس شركة “لينوكس للاستشارات”، إلى أن ما حدث خلال جلستى الأربعاء والخميس مثالا جيدا على ما سيحدث -غالبا- بقية هذا العام.
وأضاف: “يوما بيوم، وأسبوعا بأسبوع، وشهرا بشهر، يجب علينا أن نجد اتجاها لأنفسنا وسط غابة البيانات”.
ورغم تحسن بيانات وأرقام مبيعات المنازل، والصناعة، وأرباح الشركات، إلا أنه بدون دعم من الاستهلاك، تبقى هناك علامة استفهام حول تعافى الاقتصاد.