السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ….
تم إبلاغ الشركة الإسرائيلية الشريكة مع الشركة المصرية “EMG” التي تزوّد إسرائيل بالغاز بأنه تم تأجيل ضخ الغاز إلى إسرائيل دون إعطاء موعد جديد، وهذا ما قد يسبب بعض الأضرار في بعض القطاعات الإسرائيلية خاصة شركة الكهرباء التي تعتمد على 45% من تشغيلها على الغاز المصري بحسب صحيفة “يدعوت أحرونوت”……..
وقد أشارت الصحيفة الى إعلان تجمعات الشباب المصري الذي قام بالثورة الذي أصبح معروفا باسم “تحالف 25 يناير والذي طالب المجلس العسكري المصري بوقف تزويد إسرائيل بالغاز المصري، وذلك في إشارة لإمكانية تحقيق هذا الطلب والذي سيؤدي بأضرار على إسرائيل.
والمعروف أن مصر تزود إسرائيل بالغاز الطبيعي بأسعار أقل بكثير من السعر العالمي، وذلك إثر اتفاق وقع بين مصر وإسرائيل بهذا الشأن عام 2005 والذي يلقى معارضة شديدة من قبل المعارضة المصرية.
وتقضي الاتفاقية بتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي الى إسرائيل لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار، كما حصلت شركة الغاز الإسرائيلية على إعفاء ضريبي من الحكومة المصرية لمدة 3 سنوات من عام 2005 إلى عام 2008.
وقد أثارت هذه الاتفاقية حملة احتجاجات كبيرة دفعت عددا كبيرا من نواب مجلس الشعب المصري إلى الاحتجاج وتقديم طلبات إحاطة.
وقد حكمت محكمة القضاء الإداري المصرية بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، إلا أن الحكومة المصرية قدمت طعنًا لإلغاء الحكم للمحكمة الإدارية العليا التي قضت بإلغاء حكم المحكمة الإدارية.!!!!!!!!!!!!
يستورد الأردن 6,8 مليون متر مربع من الغاز المصري يوميا، ويغطي الغاز المصري 80% من احتياجات محطات الكهرباء في المملكة فيما تستورد إسرائيل 204 مليون متر مربع من الغاز المصري يوميا، أي 30 مرة أكثر مما يستورده الأردن من الغاز المصري…!!!!!!!!!!!!!!!!
المصدر
أكدت وزارة البنى التحتية الإسرائيلية، الخميس 10-2-2011، أن توقف إمدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى “تل أبيب” يكلّف الاقتصاد الإسرائيلي يومياً ما قيمته مليون ونصف المليون دولار.
إسرائيل: زيادة تكلفة إنتاج الكهرباء ثلاثة أضعاف إذا توقف ضخ الغاز الطبيعي المصري…
حذر شاؤول تسيماح مدير عام وزارة البنية التحتية الاسرائيلية من زيادة تكلفة أسعار إنتاج الكهرباء إذا ما توقفت إمدادات الغاز المصري لإسرائيل بشكل نهائي، قائلا إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء بثلاثة أضعاف عن الأسعار الحالية، مع استخدام المازوت او السولار بدلا من الغاز المصري.
وتوقع في تصريحات أمام مؤتمر عقدته وزارة البنية التحتية مع عدد من الهيئات المحلية بمدينة عسقلان، أن إسرائيل ستعاني نقصا شديدا في الغاز عام 2013، واصفا صادرات الغاز المصري لإسرائيل بأنها “ثورة في عالم الطاقة”، في إشارة إلى المزايا الهائلة التي تحصل عليها اسرائيل من وراء ذلك.
وقال إن التوجه لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر مادة أخرى غير الغاز المصري سيؤدي إلى فجوة في الأسعار سيؤدي إلى تكبد إسرائيل خسائر كبيرة، موضحا أن أسعار الوحدة الكهربائية المنتجة من السولار أو المازوت يفوق إنتاج نفس الوحدة من الغاز الطبيعي بثلاثة أضعاف.
التعليق ::: هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييية