الجنزورى: عناصر مجهولة وراء ضرب المعتصمين (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/136562-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B5*********%8A%D 9%86)
http://www.alwafd.org/images/news/6485837797fsstwcb.jpg
كمال الجنزورى رئيس الوزراء
أكد د.كمال الجنزوري أن قوات الأمن سواء شرطة أو جيش لم يطلقا النار علي المتظاهرين في شارع مجلس الوزراء، رغم أن هناك 18 مصابا أصيبوا بطلقات نارية أمس
ولكن الجيش لم يستخدم أي طلقات نارية .
وقال إنه تأكد أن عناصر مجهولة توغلت بين المتظاهرين، وأطلقت النار ليتكرر سيناريو ما حدث في شارع “محمد محمود والبالون وماسبيرو”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم السبت أن البعض يفضل استمرار حالة الانفلات في البلاد رغم انتشار الأمن منذ 4 أيام.
وأوضح، أن الحكومة أنفقت مليار جنيه على مجلس الشعب ليكون جاهزًا عقب الانتخابات، إلا أن كل شىء تدمر والنواب لن يجدوا مكانًا جاهزًا لهم في البرلمان.
وحول أسباب الواقعة، قال إنها بدأت منتصف ليل أول أمس حينما بدأت مجموعة كبيرة موجودة في الموقع لعب الكرة، ودخلت إلى مجلس الوزراء، ثم اعتدوا على أحد الضباط، ليستمر الأمر وينهال البعض بالطوب والحجارة على مقر المجلس وتم تكسير الكاميرات واحترقت عدد من السيارات ومحول كهرباء مجلس الشعب دون أي تقدم من جانب الشرطة ودون أن تدخل القوات المسلحة التي تحمي مجلسي الوزراء والشعب من الداخل .
ويضيف: في صباح أمس تدخل بعض الشباب وحطموا البوابة الثالثة وسور مجلس الشعب ودخلوا المبنى، ورغم ذلك لم تخرج قوات الشرطة العسكرية إلا لحماية المجلسين من ناحية شارع الشيخ ريحان.
وأوضح، أن عدد المصابين بلغ 417, تم علاج 90 في الموقع وباقي 125 في المستشفيات والباقي خرجوا.
وأكد الجنزورى أن ما يحدث فى الشارع اليوم ليس ثورة ولكن هو انقضاض على الثورة فقد اجتمعت مع مجموعة من الشباب وأكدت لهم ان حكومتى هى حكومة إنقاذ الثورة .
وقال: “كنت أسرع لتحريك عجلات الإنتاج ووصلنا إلى خفض الإنفاق لعلاج الموازنة وإنقاذ الاقتصاد المصرى.
وتساءل هل نترك الأمن يعود إلى سكناتة ولا يخرج، أم ماذا نفعل؟!.
وأشار إلى انه كان من المقرر أن يجمتع مع الوزراء أمس لتشكيل لجنة لبدء العمل فى سيناء، ولكنه أجل هذه اللجنة بسبب هذه الأحداث.
وردا على من قالوا إن الجنزورى قال أنا أستطيع ان أفض الاعتصام أنه كان يقصد بذلك مخاطبة الخارج والتأكيد على أن مصر قادرة على أن تفض ما يحدث فى الشارع لطمأنة المستثمرين والأجانب فهو كان موجه والتأكيد على ان مصر مازالت متماسكة وقوية.
وردا على من قالوا إنه لا يهتم بشباب الثورة قائلا: “أجلت تشكيل مجلس الوزراء من أجل إجراء لقاءات منع الثوار وأنشأت المركز القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وعينت منهم ليكون المدير التنفيذى للمجلس وأخرى عضوة فى المجلس وتساءل، أليس هذا اهتمام بالمصابين؟!.