خدمة الاتصال من «جيميل» تنافس السكايب

العالم وين ونحن وين…واحنا بعدنا مع احتكار اتصالات ودو

جريدة البيان
طرحت غوغل خدمة مكالمات الصوت عبر بوتوكول الإنترنت ضُةذ على بريدها الإلكتروني في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أن الخدمة سترى النور في العالم خلال الأيام القليلة المقبلة، ليتمكن مستخدمو «Gmail» من إجراء المكالمات المجانية من واجهة البريد الإلكتروني مباشرة.

وقد تم إطلاق الخدمة في الولايات المتحدة أولاً، ولكنها ستتوافر قريبا في المناطق الأخرى بنسخ مخصصة، وسيتمكن مستخدمو بريد جيميل من إجراء مكالمات هاتفية مجانية حتى نهاية العام، ليتم بعد ذلك تطبيق رسوم المكالمات التي ستفرضها غوغل حسب جهة ومصدر المكالمة.

وهذا يعني قدرة مستخدمي بريد «جيميل» على اختيار أي شخص من قائمة الاتصال وإجراء مكالمة صوتية معه بشكل مباشر، كما سيتمكن المستخدم من حفظ سجل المكالمات، وستظهر الخدمة للمستخدم فيما إذا كان يحاول الاتصال بأرقام عالمية من خلال إظهار رقم الدولة التي يحاول الاتصال بها مع إظهار تعرفة هذه المكالمات.

ومن المؤكد أن أول المتضررين من خدمة غوغل الجديدة هي الشركات التي تقدم حلول المكالمات المرئية بتقنية الإنترنت ضُةذ وعلى رأسها سكايب وفونيج ضَُفهم التي ستضطر إما إلى تخفيض تعرفة المكالمات الدولية أو الكلفة الشهرية للمكالمات الدولية غير المحدودة.

وسيتصل المستخدمون مجانا إلى الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية في الولايات المتحدة وكندا. ويمكن للمستخدمين أيضا الاتصال بالخطوط الأرضية في عدد من البلدان، بما فيها دول أوروبا، وكوريا الجنوبية وتايوان وأستراليا بكلفة سنت للدقيقة الواحدة.

أما الاتصال إلى الهواتف الجوالة الدولية فسيكون بكلفة 18 سنتا للدقيقة إلى المملكة المتحدة و15 سنتا للدقيقة الواحدة إلى فرنسا و6 سنتات للدقيقة الواحدة إلى الهند.

وستمنح غوغل كل مشترك 10 سنتات مجانية لتجريب المكالمات الدولية، وعلى المستخدم شراء رصيد من فئة 10 دولارات كل مرة عبر اُُهٌم ومكًدُِّّ، وفي حال لم يقم المستخدم باستخدام حسابه لعام كامل سيتم إلغاؤه مع الرصيد الذي يحتويه. وفي ما يلي مقارنة بين خدمة المكالمات من غوغل وخمسة أسباب ستجعلها أفضل من غيرها:

الأسعار

تتباين كلفة أو تسعيرة المكالمات التي سيتم إجراؤها من الجيميل، فقد تبلغ كلفة الدقيقة للاتصال الفضائي عبر «إنمارسات» 90 .6 دولارات، بينما يبلغ سعر الدقيقة إلى بولندا أو البرازيل سنتين اثنين فقط للدقيقة. أما الدقيقة من أميركا لفرنسا عبر خدمة سكايب فتبلغ 4 .2 سنت، أي أن خدمة غوغل أرخص سعرا.

ولا ننسى أن غوغل تقدم هذه الخدمة مجانا إلى كندا والولايات الأميركية، وفي المقابل فإن سكايب تستقطع 12 دولاراً كل 4 أشهر رسوما لرقم الهاتف المستخدم للاتصال و99 .2 دولار كل شهر مقابل الاتصالات المحلية داخل أميركا.

من المفيد معرفة أن مستخدمي خدمة «غوغل فويس» يمكنهم الحفاظ على رقم هاتفهم الشخصي كرقم رئيسي في حساب غوغل للاتصالات، بينما يشترط حسابهم في سكايب الحصول على رقم جديد.

تسجل خدمة «غوغل فويس» نموا شهريا قدره 179 مليون مستخدم منذ إطلاقها، بينما يبلغ عدد مشتركي سكايب 560 مليوناً منهم 8 ملايين مشترك يقوم بالدفع مقابل تلقي خدمات الاتصال.