بعد التحية والسلام أتقدم إليكم عزيزاتي الفراشات بالثناء على نصائحكم التي تعتبر نصائح لكافة الشباب .
فأنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة أنهيت دراستي الجامعية العليا واعمل حاليا في وظيفة مرموقة ومن ضمن الزملاء الذين يعملون معي في نفس المكان شاب يبلغ من العمر 32 سنة حاصل على درجة جامعية أعلى من درجتي غير متزوج فمن هنا تبدأ قصتي: تعارفنا كان بداعي الزمالة إذ أن عملي مرتبط نوعاً ما بعمله فلا بد أن يلجأ كل منا إلى الآخر كل حين ومع مرور الوقت أصبحت صديقاتي المقربات لي يلفتن انتباهي بأنه كثير النظر لي وانهن اكثر من عدة مرات شاهدناه وهو سارح النظر بي وكلما مررت من أمامه ولو بالصدفة يتغير لونه مع العلم بان هذا لا يحدث له مع أي فتاة وهذه ليست شهادتي فقط بل شهادة صديقاتي اما بالنسبة لي فقط كنت طبيعية جدا ولا اعير أي من هذه التصرفات أهمية إذ أنه ليس كل من ينظر إلى الفتاة وإن كان معجباً بها يتمناها زوجة له وحتى لا أقع في الوهم الذي لن يتجرع مراره غيري فيما بعد .ومع مرور الوقت اصبحت نظراته لي واضحة جدا واثناء عملنا معا يخبرني عن أهله وعن نفسه ووضعه المالي وبأن هذه الأمور لا يقولها إلا لي فقط.
عزيزاتي اسمحوا لي بعد ذلك ان اخبركم ما قد خبأته لي الأيام لعلي اجد ما اتمناه من توضيح ونصيحة لديكم
فبعد عدة شهور اصبحت طريقة معاملتي مع هذا الشاب وغيره معاملة الزمالة فقط. وأكرر بالنسبة لهذا الشاب. وبحكم تواجدنا في نفس مكان العمل شاءت الصدف أن يتم التنسيب لي وله ولعدة زملاء في العمل بإجراء أعمال ميدانية لمدة اسبوعين في عدة مناطق قريبة من مكان عملي، فأصبح هذا الشاب يتقرب لي بطريقة ملفتة من حيث التصرفات أو بالقول المسموع للجميع وان كان بطريقة المزاح مما لفت نظر الجميع لنا بوجود شئ بيننا واصبح اسلوبه في الحوار معي يتميز بطابع من الحب اصبحت الاحظه بشدة واخص بالذكر خططه المستقبلية من تكوين الاسرة والزواج وغيرها من المقدمات التي يلجأ إليها الشاب في توصيل فكرة الارتباط للفتاة التي يريدها. أي باختصار كنت على اتم الثقة بان يقوم بعرض الزواج لي في اي وقت. ولكن……. وما اشدها من كلمة ففي يوم عيد ميلادي 28 وصلني بالصدفة خبر ارتباطه بفتاة من معارف العائلة فذهبت إليه لأهنئه وكأن الأمر طبيعي والله وحده الذي يعلم بالألم الذي احتواه قلبي حينها وكان همي الأول والاخير ان لا اظهر له ذلك. ويا للأيام فقد اصبح الكل يهمس حول خطوبته بغيري حتى اقرب الزملاء يرمي على مسامعي ما يحاول به ان يجرحني بخصوصه. وبعد عدة ايام اصبح يتذمر من خطيبته وبانه ليس سعيد ومحبط وان خطوبته تمت بناء على رغبة اهله بذلك واصبحت نظرته للمستقبل مليئة بالاحباط والتشاؤم والخوف والذي لم اعهده منه سابقا حتى علاقته بخطيبته مليئة بالخلافات وبانه دائم مشغول عنها ولا يتصل بها. مع ان هذه الامور من المفروض ان تكون بين اي مخطوبين تمت خطبتهما بطريقة تقليدية ليتعرف كل منهما على الاخر. ولهذه اللحظة يراودني احساس قوي بان خطوبته لم ولن تستمر.
اعتذر عن الاطالة، فما اود ان اقوله في النهاية بانني استشرت صديقة لي متزوجة وتكبرني عمرا فاشارت لي بان اخبره بانه تقدم لي شاب يريد الارتباط وبالطريقة التقليدية مثله تماما أي ان اعكس دوره لاعرف كيف قرر خطوبته وبماذا يفكر من ناحيتي الان. ومما فاجأني به انه اصبح يخبرني عن تعاسته وكثرة خلافه مع خطيبته واثناء ذلك ارى النظرة التي اعتاد سابقا ان ينظر لي بها المحملة بالحب طبعا يخالطها نوع من الندم والالم.
فجزاكم الله كل خير ان اخبرتموني هل استمر بمتابعة ما نصحتني به صديقتي ام ان هنالك وجهة نظر اخرى اتمنى وبكل شكر ان ذكرتوها لي لأن هذا الموضوع يعني لي الكثير وانا بحاجة نصائح اصحاب الاختصاص
وتقبلن مني كل الشكر
شاهد أيضاً
يابنات انا مشكلتي مشكله عويصه ساعدوني الله يخلي لكم اللي تحبونه ويحقق لكم امنايتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ان شاء الله طيبين يابنات انا مشكلتي مشكله …