خمس خطوات نحو ثقة مطلقة بالذات


::][::


بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن وآلاه
:
خمس خطوات نحو ثقة مطلقة بالذات


الخطوة الأولى: كن محبا لذاتك:

::][::


إن محبة الذات تعتبر أهم مكونات الثقة بالنفس، إن هؤلاء الذين يحبون ذواتهم تجدهم يتمتعون برقة القلب والتفاؤل. وهم يشعرون براحة من النفس، ويتسمون بحسن المعاشرة، ودائما ما يبدون محظوظين؛ فضلا عن أنهم يتصفون بالكرم وسماحة النفس؛ فهل تحب ذاتك؟ هل تشعر بحماسة تجاه نفسك؟ هل أنت ممتن وفخور بما تتمتع به من صفات ومواهب خاصة؟ هل أنت فخور بصفة عامة بنفسك؟ إن كانت هذه هي مشاعرك تجاه ذاتك؛ فذلك أمر عظيم. وإذا لم تكن تعرف وتحتاج الى تحديد درجة حبك وثقتك بذاتك فجرب هذا الإختبار وإن لم تكن كذلك فلتكمل إذن التدريب التالي:


تدريب

::][::


أحضري ورقة وقلما، وأكملي العبارات الآتية:-

1- هناك عشرة أشياء أحبها في نفسي هي…………….

2- هناك خمسة أشياء تجعلني بالفعل متفردا ومتميزا وهي………………………

3- هناك ثلاثة أشياء في شخصيتي فشلت في ملاحظتها أو تقديرها وهي……………

4- هناك ثلاث صفات لدي لن أغيرها وهي…………………

5- السبب الرئيسي الذي يجعلني أشعر بالسرور تجاه ذاتي هو ……………….

لا تقلقي إن وجدتِ صعوبة إلى حد ما في العثور على إجابات كافية. إنكِ الآن في مستهل بداية عادة ستفيدكِ كثيرا بقية حياتك، وأعني بهذا عادة تقدير الذات، استمري في ممارستها وسرعان ما ستصبح ذاتية، وستشعرين بأنها عادة متأصلة فيكِ.

الخطوة الثانية: اختر أفكارك بعناية:


::][::

إن شخصيتكِ هي عبارة عن المجموع الإجمالي لأفكاركِ؛ “فالإنسان كما يعتقد” أن الاختلاف الوحيد بين الشخص المتفاءل وبين المتشائم يتمثل فيما يختاره كلاهما للتركيز عليه. ويقال: إن هناك حوالي 60 ألف فكرة متكررة؛ فنحن -بمعنى آخر- نفكر في نفس الأفكار مرارا وتكرارا.

وأنتِ وقتما تشائين، حره في اختيار نوعية الأفكار التي ترسخينها بذهنكِ، ونوعية الأفكار التي تنحيها جانباً، وقد اكتشفت أن معظم العملاء أو الموظفين الجدد بمكان ما ينظرون إلى ما يجول بخاطرهم من أفكار مخيفة سلبية نظرة أكثر جدية من الأفكار الأخرى التفاؤلية السارة، ويبررون هذا التعذيب الذاتي بزعمهم أنهم “واقعيون”. ولكي تتخلص من هذه العادة؛ فأنتِ بحاجة إلى تغيير الاتجاه، والحماية التي تضعينها حول تلك الأفكار المتهورة، والتي ستؤدي إلى تدميركِ، وأن تختارين بدلا منها الأفكار التي تدعمكِ وتشجعكِ.

وكلما انتابكِ شعور بالإحباط، والاكتئاب والتشاؤم؛ فعليكِ أن تغيري مسار تفكيركِ على الفور. وهذا الأمر ليس صعباً. إن كل ما عليكِ أن تفعليه هو أن ترفضين تلك الأفكار التي خلقت ما انتابك من مشاعر سيئة، وأن تستبدلينها بأفكار أخرى جديدة تخلق بأعماقكِ شعوراً بالتفاؤل والبهجة.


تدريب

::][::

ضعي لنفسكِ بعض العبارات التحفيزية، واستخدمي فيها كلمات إيجابية وقوية في زمن المضارع، ويجب أن تصاغ كما لو أنها تعبر عن موقف حقيقي بالفعل، مثلا: إذا كنت تريد وظيفة جيدة؛ فإن عباراتك التحفيزية ربما يجب أن تكون “لقد حصلت على الوظيفة التي طالما حلمت بها وأنا أحب عملي كثيرا” كرري هذه العبارة مرارا وتكرارا قدر ما تستطيعين يوميا إلى أن يصبح تفكيركِ بهذه الطريقة الإيجابية عادة من عاداتكِ.


الخطوة الثالثة: ادرس الأشخاص المقربين لديك:

::][::


إن إحدى الطرق الرائعة لإنجاز ما تريده في الحياة تتمثل في اكتشاف كيفية إنجاز الآخرين لذلك الأمر، ثم تفعلين أنتِ نفس الشيء. ابحثي عن هؤلاء الذين يتمتعون بثقة راسخة بأنفسهم، ثم لاحظي مميزاتهم، أنصتي إلى طريقة حديثهم، وراقبي طريقة سلوكهم. هناك نوعان من الناس الذين يثقون بأنفسهم: أناس لديهم هذا الشعور بشكل طبيعي متأصل فيهم، وأناس اعتزموا بشكل ما أن يتمتعوا بالثقة بالنفس وبذلوا الجهد لتحقيق ذلك.

إن كلا النوعين رائعين. فابحثي عنهم، أنصتي لهم، وتعلمي منهم، واحذي حذوهم، راقبي الأشياء التي يفعلونها، والتي تحدث بالنفس انطباعا وتأثرا بهم ثم جربها بنفسكِ.


الخطوة الرابعة: اختر مؤثراتك الخاصة بك:

::][::


لن تستطيعي تجنب التعرض لجميع أنواع المؤثرات والآراء الخارجية. وهذه المؤثرات الخارجية ربما تشمل الأصدقاء، أو الأسرة، أو الصحف، أو التلفاز، أو البرامج، أو السياسة، أو رجال الدين وغيرها الكثير من المصادر الأخرى للآراء والمعلومات؛ فالأخبار التي تعرض علينا يمكنها أن ترسم لدينا صورة لعالم قاس كئيب؛ فمنذ عامين أشار الصحفي البريطاني اللامع “مارتن لويس” إلى ذلك، ودعا إلى انتقاء متوازن للأخبار التليفزيونية.

إن الشاهد هنا يتمثل في إدراككِ لما يؤثر عليكِ، وأن تكون لديكِ بدائل فيما يتعلق بالمؤثرات التي تختارينها. اقدحي زناد فكركِ بالأفكار الأكثر إلهاما وتشجيعا، اقرأي السير الذاتية لهؤلاء الذين قاموا بأعمال فريدة متميزة، واستمعي إلى تسجيلات لهم، ثم ابديأ في تقليل، وغربلة وجهات النظر السلبية، والتشاؤمية التي تواجهكِ، ثم حصني نفسك ضد التشاؤم كي لا تتشربه، وتأكدي من أنك تقضين نصف ساعة على الأقل يومياً في القراءة، أو الاستماع إلى شيء محفز.


الخطوة الخامسة: احذر من المقارنات:

::][::


إن أسرع طريقة لتقليل شعوركِ المكتسب بالثقة بالنفس هي مقارنة نفسكِ مقارنة خاطئة بالآخرين، وإذا فعلتي ذلك فسرعان ما ستفسدين شعورك بالاعتزاز بالنفس؛ الأمر الذي يمثل مضيعة سيئة للوقت، ويعني أنكِ ستضطرين إلى العمل من أجل إعادة بناء ثقتكِ بنفسكِ؛ ومن ثم عليكِ ألا تظني في الآخرين الكمال؛ فربما تعتقدين أن شخصا ما يتمتع بحياة مثالية؛ غير أنكِ بالفعل لا تدرين عن حياته سوى النذر اليسير، ولا تدرين ما إذا كان سعيدا أم لا. ومن هنا فإن مقارنة نفسكِ بهم ليس إلا هدما لكيانكِ الذاتي رأسا على عقب.

ومن هنا إذا أردت أن تقارني نفسكِ بأي شخص آخر؛ فعليكِ أن تختاري المقارنة التي ستسفر عن شعوركِ بالسعادة والرضا تجاه نفسكِ. وتذكري دائما أن هناك العديد من الناس سيشعرون بالسعادة إذا أصبحوا مثلكِ، وأن هناك غيرهم الكثيرين ممن يعتقدون بأنكِ شخصيه محظوظه ناجحه.

بل إن الأفضل من ذلك هو أن تطرحي أمر المقارنات جانبا، وأن تستبدلينها باختيار نماذج عظيمة تحذو حذوها من أولئك الذين يتمتعون بالصفات والمميزات التي تثير بالفعل إعجابكِ، والتي تستطيع أن تتعلم منها.

من كتاب (كن قائد نفسك، تأليف: فيونا هارولد ، ترجمة: شهاب الدين أحمد).


اعجبني وافادني ونقلته لكم

::][::



منقول بتصريف


عن

شاهد أيضاً

يارب فرج هم كل من تدخل موضوعي ( هموم تتكاف من كل صوب )

السلام عليكم .. هذا اول موضوع احطه في هالقسم .. بس تاكدو اني على طول …