دعوة المواطنين والمقيمين إلى عدم التجوال والحركة في المناطق المتضررة
44 وفاة وانتشال 1000 شخص في أمطار جدة
وزير النقل لـ«عكاظ»: إغلاق مجرى السيل الشرقي حول المياه إلى الطرق والأنفاق
44 وفاة وانتشال 1000 شخص في أمطار جدة
وزير النقل لـ«عكاظ»: إغلاق مجرى السيل الشرقي حول المياه إلى الطرق والأنفاق
أودت مياه الأمطار التي هطلت على جدة أمس بحياة 44 شخصا حتى موعد كتابة هذا الخبر، وخلفت العديد من الإصابات البشرية والأضرار المادية، وسجلت العديد من المفقودين، وانهارت على إثرها منازل، وقطعت طرقا وسدت أنفاقا، وجرفت سيارات كثيرة، وارتفع منسوب المياه داخل الأحياء السكنية. وعمت الأضرار أحياء في شمال جدة ووسطها وجنوبيها وشرقيها. وباشرت فرق الدفاع المدني الأرضيه والجوية إنقاذ 351 حالة، بواقع 181 حالة إنقاذ جوي و170 حالة انقاذ ارضي وإنقاذ مائي. وتدعمت عمليات الإنقاذ بفرق جوية إضافية وفرق أرضيه وإنقاذ مائي من العاصمة المقدسة وحرس الحدود، فيما سجلت منطقة مكة المكرمة حتى منتصف ليلة أمس 48 حالة وفاة وأنقذت فرق الدفاع المدني أكثر من 902 حالة.
وتركزت غزارة الأمطار على المناطق الجنوبية والشرقية ومركز بحرة، وبلغت في معدلها العام 90 ملليمترا، وتسببت الأمطار في إحداث سيول منقولة عبر الأودية داهمة الأحياء الشرقية والجنوب شرقية من محافظة جدة.
وذكر بيان للدفاع المدني صدر بعد منتصف ليلة أمس أن لجنة الدفاع المدني الفرعية اجتمعت برئاسة صاحب السمو الملكي محافظ جدة وحضور جميع مديري الجهات ذات العلاقة لبحث الموقف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة للتعامل مع الوضع ومعالجة الأضرار.
ولازالت الجهات المعنية تعمل ميدانياً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع وتقديم العون والمساعدة والاغاثه والمأوى للمواطنين، كما شكلت لجان ميدانية من الجهات ذات العلاقة لإعادة الخدمات الضرورية وكل مايتطلبه الوضع من إجراءات لإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية.
وعمت الأمطار الغزيرة بعض محافظات منطقة مكة المكرمة، من بينها رابغ وضواحيها، والعاصمة المقدسة وتشكلت على إثرها سيول منقولة داهمت الأحياء السكنية في المحافظات، ما أدى إلى قطع بعض الطرق الرئيسية والفرعية وحدوث انهيارات لبعض المنــازل القديمة وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المواقع وجرف عدد من السيارات. وأدى ذلك إلى وفاة شخصين في العاصمة المقدسة، فيما أنقذت 461 حالة، كما توفي شخصان في محافظة رابغ، وأنقذت 90 حالة.
ونظراً للظروف الطارئة وانقطاع الطرق وسريان السيول في بعض المسالك والأحياء فإننا نهبب بالمواطنين والمقيمين عدم التجوال والحركة في عموم المواقع المتضررة.
وفي السياق ذاته، دفعت مخاوف جدية من انهيار جسر الجامعة على طريق الحرمين أمس السلطات الأمنية إلى المسارعة لإغلاقه في خطوة احترازية، ومنعت الجهات المختصة عبور المركبات بعد رصد تساقط رمال من جوانب الجسر.
في غضون ذلك، ظل عشرات السائقين والعابرين في شوارع جدة رهن الاحتجاز لحين هدوء الأحوال وانخفاض حدة الأمطار والسيول الغزيرة التي ضربت جدة وحولت بعض شوارعها إلى بحيرات وأنهار صغيرة.
لم يختلف الوضع كثيرا في حي الجامعة بعد أن احتجزت الأمطار عددا من الأسر داخل منازلها، وتعرضت الجامعة إلى تلفيات محدودة بسبب ارتفاع مناسيب الأمطار إلى أكثر من 70 مليمترا، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من السور الجامعي، وتلقت غرف العمليات بلاغات عن محتجزين داخل عمائر سكنية في قويزة لتتدخل طائرات الدفاع المدني لإجلاء المحتجزين -بحسب المتحدث الإعلامي النقيب عبد الله العمري- الذي أشار إلى أن الطائرات العمودية أخلت سكانا من أحياء جدة، مضيفا أن البلاغات التي وصلت إلى غرفة العمليات في جدة كانت أغلبها عن حالات التماس كهربائي واحتجاز داخل مركبات ومنازل.
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني نشرت ثماني فرق لمباشرة أحياء جدة القديمة ومنطقتها التاريخية، وأبلغ مدير الدفاع المدني في محافظة جدة المكلف العميد محمد القرني أن إدارته نشرت فرقا وقائية لحماية وتأمين المنطقة، ولم تسجل التقارير حدوث أية أضرار. كما تم نشر عشرات الفرق لإجلاء المحتجرين، وتعمل 120 فرقة إنقاذ وسلامة وطوارئ في العديد من المواقع والمراكز تحسبا لحالات الطوارئ. كما تم رفع حالة الاستعداد الى درجتها القصوى.
وكانت الحركة المرورية في جدة سجلت أمس ارتباكا كبيرا بعد أن غمرت المياه أجزاء واسعة من الشوارع المحورية، وأبلغ المتحدث الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة مكة أن الأمطار تسببت في قطع التيار الكهربائي عن رابغ لمدة أربع ساعات ما أدى إلى نشوب حرائق في عدة منازل شعبية وإخلاء عدد 5 أسر محتجزة بالسيول.
وأضاف العمري لـ «عكاظ» أن السيول دهمت قريتي كلية وصعبر وتسببت في إخلاء سكان تسعين منزلا تم إسكانهم في قاعات أفراح.
من جانبه، ذكر مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أنه تم نقل عدد من حالات العناية المركزة من مستشفى رابغ العام إلى مستشفيات جدة لمتابعتها طبيا، وتم التنسيق مع الدفاع المدني لاستخدام طائراتها في النقل.
وفي ذات السياق، أشار مدير إدارة الطوارئ والأمن والسلامة والخدمات الإسعافية الطبية في صحة جدة الدكتور محمد باجبير أن كافة الفرق الاسعافية في المحافظة أعلنت حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة الطوارئ.
وتركزت غزارة الأمطار على المناطق الجنوبية والشرقية ومركز بحرة، وبلغت في معدلها العام 90 ملليمترا، وتسببت الأمطار في إحداث سيول منقولة عبر الأودية داهمة الأحياء الشرقية والجنوب شرقية من محافظة جدة.
وذكر بيان للدفاع المدني صدر بعد منتصف ليلة أمس أن لجنة الدفاع المدني الفرعية اجتمعت برئاسة صاحب السمو الملكي محافظ جدة وحضور جميع مديري الجهات ذات العلاقة لبحث الموقف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة للتعامل مع الوضع ومعالجة الأضرار.
ولازالت الجهات المعنية تعمل ميدانياً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع وتقديم العون والمساعدة والاغاثه والمأوى للمواطنين، كما شكلت لجان ميدانية من الجهات ذات العلاقة لإعادة الخدمات الضرورية وكل مايتطلبه الوضع من إجراءات لإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية.
وعمت الأمطار الغزيرة بعض محافظات منطقة مكة المكرمة، من بينها رابغ وضواحيها، والعاصمة المقدسة وتشكلت على إثرها سيول منقولة داهمت الأحياء السكنية في المحافظات، ما أدى إلى قطع بعض الطرق الرئيسية والفرعية وحدوث انهيارات لبعض المنــازل القديمة وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المواقع وجرف عدد من السيارات. وأدى ذلك إلى وفاة شخصين في العاصمة المقدسة، فيما أنقذت 461 حالة، كما توفي شخصان في محافظة رابغ، وأنقذت 90 حالة.
ونظراً للظروف الطارئة وانقطاع الطرق وسريان السيول في بعض المسالك والأحياء فإننا نهبب بالمواطنين والمقيمين عدم التجوال والحركة في عموم المواقع المتضررة.
وفي السياق ذاته، دفعت مخاوف جدية من انهيار جسر الجامعة على طريق الحرمين أمس السلطات الأمنية إلى المسارعة لإغلاقه في خطوة احترازية، ومنعت الجهات المختصة عبور المركبات بعد رصد تساقط رمال من جوانب الجسر.
في غضون ذلك، ظل عشرات السائقين والعابرين في شوارع جدة رهن الاحتجاز لحين هدوء الأحوال وانخفاض حدة الأمطار والسيول الغزيرة التي ضربت جدة وحولت بعض شوارعها إلى بحيرات وأنهار صغيرة.
لم يختلف الوضع كثيرا في حي الجامعة بعد أن احتجزت الأمطار عددا من الأسر داخل منازلها، وتعرضت الجامعة إلى تلفيات محدودة بسبب ارتفاع مناسيب الأمطار إلى أكثر من 70 مليمترا، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من السور الجامعي، وتلقت غرف العمليات بلاغات عن محتجزين داخل عمائر سكنية في قويزة لتتدخل طائرات الدفاع المدني لإجلاء المحتجزين -بحسب المتحدث الإعلامي النقيب عبد الله العمري- الذي أشار إلى أن الطائرات العمودية أخلت سكانا من أحياء جدة، مضيفا أن البلاغات التي وصلت إلى غرفة العمليات في جدة كانت أغلبها عن حالات التماس كهربائي واحتجاز داخل مركبات ومنازل.
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني نشرت ثماني فرق لمباشرة أحياء جدة القديمة ومنطقتها التاريخية، وأبلغ مدير الدفاع المدني في محافظة جدة المكلف العميد محمد القرني أن إدارته نشرت فرقا وقائية لحماية وتأمين المنطقة، ولم تسجل التقارير حدوث أية أضرار. كما تم نشر عشرات الفرق لإجلاء المحتجرين، وتعمل 120 فرقة إنقاذ وسلامة وطوارئ في العديد من المواقع والمراكز تحسبا لحالات الطوارئ. كما تم رفع حالة الاستعداد الى درجتها القصوى.
وكانت الحركة المرورية في جدة سجلت أمس ارتباكا كبيرا بعد أن غمرت المياه أجزاء واسعة من الشوارع المحورية، وأبلغ المتحدث الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة مكة أن الأمطار تسببت في قطع التيار الكهربائي عن رابغ لمدة أربع ساعات ما أدى إلى نشوب حرائق في عدة منازل شعبية وإخلاء عدد 5 أسر محتجزة بالسيول.
وأضاف العمري لـ «عكاظ» أن السيول دهمت قريتي كلية وصعبر وتسببت في إخلاء سكان تسعين منزلا تم إسكانهم في قاعات أفراح.
من جانبه، ذكر مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أنه تم نقل عدد من حالات العناية المركزة من مستشفى رابغ العام إلى مستشفيات جدة لمتابعتها طبيا، وتم التنسيق مع الدفاع المدني لاستخدام طائراتها في النقل.
وفي ذات السياق، أشار مدير إدارة الطوارئ والأمن والسلامة والخدمات الإسعافية الطبية في صحة جدة الدكتور محمد باجبير أن كافة الفرق الاسعافية في المحافظة أعلنت حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة الطوارئ.
المصدر. جريدة عكاظ