أسعد الله أوقات الجميع بكل خير
سأدخل في موضوعي مباشرة بدون مقدمات
*******
ألهذا الحد بلغ بنا الصمت ؟!
ألهذه الدرجة أصبحنا نرى الباطل حقاً ؟!
أهذه هي العولمة أم العلمانية ؟! (عذراً فقد لا أميز بين معنيهما).!
لمــاذ يأتي من يستغل منصبه وموقعه ليروج
لأفكاره الغريبة والمرفوضة والشاذة بل أفكاره المنافية لديننا الإسلامية ؟!
نعم هذا ماقرأته في مقال لـ عبد الله ابو السمح في مقالة له في صحيفة سعودية .
بكل أسف : أن الصحيفة سعودية (بلد الحرمين ) بلد الإسلام وتطبيق الشريعة .
هل أصبحت النساء شقائق الرجال حتى في اللباس وحدود العورة ؟!
هل يجب أن تكشف المرأة المسلمة المصونة مفاتنها لتكون متحررة ولتواكب الحضارة ؟!
هل بالفعل حجاب المرأة هو سبب تأخرها حيث أن كشف وجهها سيعطيها كامل حقوقها ؟!
يرضى أياً منا ( ولديه لو أقل بكثير من غيرة عمر ) بأن تكشف أمه أو زوجته أو اخته أو ابنته وجهها أمام الأغراب ؟!
هل بقي من الغيرة شيء ولو من حتى ؟!
هل ترضى يا ابو السمح ( اكيد راضي ) بأن تعرض جوهرتك وعرضك أمام الناس ؟!
هل نحن في زمن يجب أن نتخلى فيه عن تعاليم ديننا ومبادئنا وعاداتنا من أجل عيون ابو السمح ؟!
هل من حق الكاتب ( لا بارك الله في أفكاره المسومة ) أن يطلب أن تجبر المرأة على الكشف ؟!
أخيراً :
* ان كنت يا من تنادي بذلك راضي فمن حقنا أن نرفض ولن نطبق حتى ؟!
* صدقني أن نساءنا أغلا من ترهاتك وأرقى من أفكارك وأعقل من تخيلاتك ؟!
ترنيمة امرأة مسلمة :
لا تخدوشوا جمالي بكشفه .. ولا تجرحوا كرامتي بتحريري.
أتحررون ( مسلمة حرة ) .. كيف وأنا حرة أبية بإسلامي وعزيزة بحجابي
وكريمة بأصلي ومحافظة على شرفي ..
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
حجابي حجابي من غواية مفسد ومن كل داع للرذيلة أنكد
تراه على وجهي كأن خماره غمام يواري البدر لم يتبدد
حجابي حجابي من لظى الشمس ومن سمائه نجد و الحجاز وعدد
ومن لفح أرواح الشتاء و برده فوجهي مصقول و لم يتجعد
إن أطعت إلهي في الحجاب وقدوتي نساء نبي العالمين محمد
حجابي شعاري في الحياة وبعدها ستلبسه بنيتي الحبيبة في الغد
فشلت يميني إن خلعت حجابيا إني المليحة في الخمار الاسود
———————————-
نص مقالة ابو السمح :
———————————-
الوجه للإثبات
في مقالي السابق بعنوان «خطوة للأمام» الذي رحبت فيه بقرار السماح للنساء بالنزول في الفنادق دون محرم والاكتفاء بالبطاقة الشخصية فقط،
ووصفته بأنه قرار حضاري يتوافق مع العصر وحقوق الإنسان وعمل المرأة، ومع أن المقال أصيب بسقط مطبعي إلا أن معناه العام ظل سليماً بحمد الله،
إن قراراً مثل هذا لهو تفعيل وتنشيط لنهضة البلد التنموية وارتقاء بها إلى متطلبات العصر والعولمة، هي خطوة للأمام سبقتها خطوات خصوصاً برعاية
ملك التطوير والإصلاح عبدالله بن عبدالعزيز حيث لا ينكر جهوده إنسان، ومن الإصلاحات المشهودة منح المرأة كثيراً من حقوقها لتمارس حياة عصرية
في خدمة بلدها وبمقتضى التعليم الذي يتكلف نفقاته الباهظة الوطن، وتمكين المرأة من حمل بطاقة إثبات شخصية كالرجل تحمل صورتها واضحة للتعريف
بها كمواطن حر مستقل إقرار لها بكامل حقوق المواطنة، وهذه البطاقة إقرار من الدولة بما أصدرته المجامع الفقهية الحديثة من أن وجه المرأة ليس
عورة بل كشفه ضرورة أمنية ليس عندنا بل في جميع أنظمة العالم، ولا يليق بنا أبداً أن نجادل في هذا أو أن لا نعمل به، من أهم وسائل سد الذرائع الآن
كشف المرأة لوجهها تحقيقاً لإنسانيتها ولأمن البلد، ومنعاً للتخفي والتمويه، وهذا يتطلب منع غطاء الوجه في الأماكن العامة ونقاط التفتيش والمطارات
وموانئ السفر، إن علينا أن نأخذ بأقوال جمهرة العلماء قديماً وحديثاً ولأنه أصبح من الضروريات اللازمة وسداً لذرائع التخفي والتستر والإرهاب،
وحيث أن هناك بطاقات شخصية للمرأة فيجب إطاعة الأمر.
…..
….
…
..
.
سأدخل في موضوعي مباشرة بدون مقدمات
*******
ألهذا الحد بلغ بنا الصمت ؟!
ألهذه الدرجة أصبحنا نرى الباطل حقاً ؟!
أهذه هي العولمة أم العلمانية ؟! (عذراً فقد لا أميز بين معنيهما).!
لمــاذ يأتي من يستغل منصبه وموقعه ليروج
لأفكاره الغريبة والمرفوضة والشاذة بل أفكاره المنافية لديننا الإسلامية ؟!
نعم هذا ماقرأته في مقال لـ عبد الله ابو السمح في مقالة له في صحيفة سعودية .
بكل أسف : أن الصحيفة سعودية (بلد الحرمين ) بلد الإسلام وتطبيق الشريعة .
هل أصبحت النساء شقائق الرجال حتى في اللباس وحدود العورة ؟!
هل يجب أن تكشف المرأة المسلمة المصونة مفاتنها لتكون متحررة ولتواكب الحضارة ؟!
هل بالفعل حجاب المرأة هو سبب تأخرها حيث أن كشف وجهها سيعطيها كامل حقوقها ؟!
يرضى أياً منا ( ولديه لو أقل بكثير من غيرة عمر ) بأن تكشف أمه أو زوجته أو اخته أو ابنته وجهها أمام الأغراب ؟!
هل بقي من الغيرة شيء ولو من حتى ؟!
هل ترضى يا ابو السمح ( اكيد راضي ) بأن تعرض جوهرتك وعرضك أمام الناس ؟!
هل نحن في زمن يجب أن نتخلى فيه عن تعاليم ديننا ومبادئنا وعاداتنا من أجل عيون ابو السمح ؟!
هل من حق الكاتب ( لا بارك الله في أفكاره المسومة ) أن يطلب أن تجبر المرأة على الكشف ؟!
أخيراً :
* ان كنت يا من تنادي بذلك راضي فمن حقنا أن نرفض ولن نطبق حتى ؟!
* صدقني أن نساءنا أغلا من ترهاتك وأرقى من أفكارك وأعقل من تخيلاتك ؟!
ترنيمة امرأة مسلمة :
لا تخدوشوا جمالي بكشفه .. ولا تجرحوا كرامتي بتحريري.
أتحررون ( مسلمة حرة ) .. كيف وأنا حرة أبية بإسلامي وعزيزة بحجابي
وكريمة بأصلي ومحافظة على شرفي ..
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
حجابي حجابي من غواية مفسد ومن كل داع للرذيلة أنكد
تراه على وجهي كأن خماره غمام يواري البدر لم يتبدد
حجابي حجابي من لظى الشمس ومن سمائه نجد و الحجاز وعدد
ومن لفح أرواح الشتاء و برده فوجهي مصقول و لم يتجعد
إن أطعت إلهي في الحجاب وقدوتي نساء نبي العالمين محمد
حجابي شعاري في الحياة وبعدها ستلبسه بنيتي الحبيبة في الغد
فشلت يميني إن خلعت حجابيا إني المليحة في الخمار الاسود
———————————-
نص مقالة ابو السمح :
———————————-
الوجه للإثبات
في مقالي السابق بعنوان «خطوة للأمام» الذي رحبت فيه بقرار السماح للنساء بالنزول في الفنادق دون محرم والاكتفاء بالبطاقة الشخصية فقط،
ووصفته بأنه قرار حضاري يتوافق مع العصر وحقوق الإنسان وعمل المرأة، ومع أن المقال أصيب بسقط مطبعي إلا أن معناه العام ظل سليماً بحمد الله،
إن قراراً مثل هذا لهو تفعيل وتنشيط لنهضة البلد التنموية وارتقاء بها إلى متطلبات العصر والعولمة، هي خطوة للأمام سبقتها خطوات خصوصاً برعاية
ملك التطوير والإصلاح عبدالله بن عبدالعزيز حيث لا ينكر جهوده إنسان، ومن الإصلاحات المشهودة منح المرأة كثيراً من حقوقها لتمارس حياة عصرية
في خدمة بلدها وبمقتضى التعليم الذي يتكلف نفقاته الباهظة الوطن، وتمكين المرأة من حمل بطاقة إثبات شخصية كالرجل تحمل صورتها واضحة للتعريف
بها كمواطن حر مستقل إقرار لها بكامل حقوق المواطنة، وهذه البطاقة إقرار من الدولة بما أصدرته المجامع الفقهية الحديثة من أن وجه المرأة ليس
عورة بل كشفه ضرورة أمنية ليس عندنا بل في جميع أنظمة العالم، ولا يليق بنا أبداً أن نجادل في هذا أو أن لا نعمل به، من أهم وسائل سد الذرائع الآن
كشف المرأة لوجهها تحقيقاً لإنسانيتها ولأمن البلد، ومنعاً للتخفي والتمويه، وهذا يتطلب منع غطاء الوجه في الأماكن العامة ونقاط التفتيش والمطارات
وموانئ السفر، إن علينا أن نأخذ بأقوال جمهرة العلماء قديماً وحديثاً ولأنه أصبح من الضروريات اللازمة وسداً لذرائع التخفي والتستر والإرهاب،
وحيث أن هناك بطاقات شخصية للمرأة فيجب إطاعة الأمر.
…..
….
…
..
.