][ دَفَـعَ عَنـِّـي المـواجـِعَ, و لَـيَّـن قلـبـي .. ][



.
.
.

الســلام عليـكم و رحمة الله و بركاته

][ دَفَعَ عَنِّي المواجِعَ, و لَيَّن قلبـي .. ][

..

شيءٌ فقط, من آمن بِهِ ارتفع, إلى مراتب السعادة ..
و من انكره, سَقَطَ في وحل البؤس مدحوراً ..

..

ما أدركته البشريَّة, إلاَّ أصبحت حياتها نديَّة ..
وما تجاهلته النَّاس, إلاَّ استرصدتها وسواس الخنَّاس ..

في الإلتزام بها سعادة, و التهاون بها تعاسة ..

ما أصاب النَّاسَ من مَرَضٍ ولا تعبٍ ولا مصائب ..
إلاَّ كان السبب ..

” بعدهم عن ذكر الله

( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) طه آية 124

..

حين أجد نفسي, قد تكابلت عليَّ المآسي ..
و ازداد توجُّعي, و كَثُرَت عليَّ همومي ..

لا اجلس في مكاني بلا حِرَاك, ولا أبقى تائهةً كأنِّي لا أعلم ..
حقيقة وجود الله ..

هُناكَ فقط, كلامٌ ذا حلاوة, تأمُّلُهُ يبعث في النفس طمأنينة ..
تدبُّرُه, يزيح من القلب مواجعه, و من الروح آلامه ..

حتَّى و إن تمرَّد الوجع فـ أصبح مزمناً, يكفي عِلْمُ من كان حقًّا مؤمناً ..
أن قرآن العظيم لهُ شفاءٌ في الصدور, و راحةٌ في القلوب ..

كأنَّهُ من عظيم روعته, ماءٌ بارد, يغسل حرارات الأفئدة ..

كفى بـ قرآن الإله للقلوب شافياً ..

..

لم يزدد المؤمن بِهِ تعلُّقاً, إلاَّ ازدادت لَهُ مناعةً من الآلام و الهموم ..
و لم يزدد المؤمن بها حريصاً, إلاَّ ازدادت لَهُ حفظاً و رعاية ..

..

لم أجعل تواجدي هُنا و اضافتي لـ هذا الموضوع لـ الذكر فقط

بل لـ شيءٍ مكنون في كامن قلبي, من روعته اجبرتني روحي ..
أن أذكر هذا الشيء الذي قَلَبَ موازين حياتي ..

فـ انتشلني من حياةٍ عشتها بـ ألمٍ دفين لم يعلمه أحد
كنتُ ادفنه بـ ضحكاتي, حتـَّى أتى فجر الله المشرق ..

فـ اصبح قلبي ذا نضارة ..

و حياتي ذات نورٍ بهيج

ما كان السبب به إلاَّ :

هذا :
QuranFlash.com |~| موقع القرآن الكريم

و هذا :
حصن المسلم – شبكة الـصــوت الإســلامـي

..

قد يتفاجئ البعض من حقيقة ما عشتُ فيه
من واقع اضناني جداً لكن بـ صمتٍ رهيب
آثرهُ قلبي

لكن العبرة بالنتيجة

و إن كَتَبَ الله لي عمراً مديداً, سأذكر قريباً إن شاء الله شيئاً كان دفيناً في خبايا نفسي ..
لا يعلمه و الله أقرب الأقربون مني ..

لـ يعي البشرية جمعاء, أنَّ لكل شيءٍ حَل ..

..

ما انتشل الوجع من قلبي و الله, إلاَّ الله ..
ثم كتابه الحكيم, و ذكره الصافي للقلوب ..

ما توجَّع ابن آدم, فـ ذكر الله, إلاَّ انزاحت همومه ..
و انزاحت مواجعه ..

و ما تألم ابن آدم قط, فـ ذكر الله, إلاَّ كانَ له الذكر بعد فضل الله و إذنه ..
انشراحاً و راحة ..

..

ذكره, و تأمُّلُ كتابه, و كلامه, و آياته ..
لم يكن فقطَ كلاماً بلا تأثير ..

بل تأثير كلامه, لا يكون للنَّفسِ إلاَّ سعادة ..

حين أقرأ بعد كل صلاةٍ أذكاري ..
بـ تأمُّل و وعي و إدراك و قوَّة ..

اشعر كأنَّني محاطةٌ بـ جنودٍ من الله تحميني

من كل شَرٍّ و ألم

فـ هل بعدَ ذلك من شيءٍ يضنيني .. ؟!

..

خلود بنت محمَّد


عن basmaa2010

شاهد أيضاً

يابنات انا مشكلتي مشكله عويصه ساعدوني الله يخلي لكم اللي تحبونه ويحقق لكم امنايتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ان شاء الله طيبين يابنات انا مشكلتي مشكله …