قصيدة كتبتها منذ فترة طويله بعد فترة من فقد والدي الغالي ( رحمه الله واسكنه فسيح جناته)..
سرحت بفكري الحاير.. يحده قلبي التعبان
فــ صورة كانت تمثل شي من اروع سنيني
طفله وحولها طاير شعرها مثل ليل(ن) بان
تحت وبل المطر تنثر ..خصلاته تبكيني
تضم ايدينها تحاول.. فيها تجمع الما وخان
خان الما هقاويها..مثل ماخانها يديني
فــ صورتها سطع ظل(ن) لوقت(ن) به عمري زان
لبنت ٍ كان ابوها يقول ( بنتي شيخة الزيني )
ذكرته حالي من يومين..يومه هالسحاب هتان
والطفله اللي تحت وبله كانت بنت عشريني
ذكرت الشعر والكفين..وقطرات المطر ..وماكان
وضحكه كانت تبين صفا روح سكنت فيني
نفس الشعر والكفين..وقطرات المطر كالدان
لكن صافي الضحكه ابد ماعاد كاسيني
رحلت وراح بغيابك هناي وكل وقتي شان
يا ابوي اصرخ آآه وآه .. والف ٍ فوق آهيني
غبت وغابت عيون ٍ تضم فــ نونها ريضان
زارعها حنان وحب .. تطرح امن يحويني
كانت عيني تساهر عيونك كم لها ازمان
ماتغفى لي تغفى عيونك يا ضاويني
ومن يوم انطفت شمسك.. وخذ امانته الرحمن
فقدت الأمن والاحساس..وشمس كانت تدفيني
وضاق الكووون بوسعه ..وحبسني بين هالجدران
جدران الألم والضيق..وبرد ٍ بين جنبيني
وحبات المطر تنزل على وجهي قلت ايه حان
هذا الوقت اضيع به عن احبابي مطر عيني
بكت عيني وبكت عيني.. بكيت ليما همي هان
وتركت المطر يغسل بقايا كحل معميني
لكم مودتي