رفــــ بكبار السن ــقـا ً♥ إرحمي ضعف من هم بحاجتك.


كلمات بسيطة لكن.. ربما يكون بها مطلع خير رسالة لترقق القلوب القاسية وهي بعنوان رفقاً بكبار السن

الرفق واجب عليك .. الرفق بكل من حولكِ .. الرفق بالكبار والصغار .. الرفق بكبار السن

قد اخترتها عنواناً لمقالي لأني أرى وللأسف الشديد اليوم بعض الأخوات يقسين على كبار السن الذين هم إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا

الرفق بهم بكلام طيّب وبـ لين المعاملة فـ الرفق من صفات المسلم الخلوق

ذكرت كبير السن لأنه يحتاج رعاية أكثر من غيره والبعض للأسف لا يشعرون بذلك الكبير ويتعاملون معه على انه عاجز ولكن تلك النظرة خطأ

وبإمكاننا تصحيحها فالإنسان عادة حينما يكبر يتحسس أكثر فان عاملنا غيرنا معاملة حسنة فسيرزقنا الله من يحسن معاملتنا عند الكبر وكل إنسان سيكبر

فلنعمل طيباً وصالحاً نلقى خيراً بإذن الله ولنخصص لهم من وقتنا وسـ نرى النتائج نتائج الحب والالفة .. الوقت يمضي سريعاً وتمضي الأيام فمن كان شاباً قوياً بالأمس أصبح اليوم عجوزاً

فكري ملياً.. غداً ستكونين بنفس الحال كبيرة ..عاجزة..مريضة..إن أحسنتِ معاملة غيركِ وراعيتهم بما يرضى الله عنكِ فستجدين المقابل فأولادكِ ومن حولكِ

سيراعونك حق الرعاية ويحسنون إليكِ .. نحن أنا وأنتِ وهي لـ نبني مستقبلنا بيدنا و نجعل حياتنا المقبلة آمنة مطمئنة وبيدنا أن نجعلها تعيسة قاسية

أغلب بيوتنا وإن لم يكن جميعها يوجد فيها كبير في السن فبرعايته سننال الخير الكثير نربح رضا الله عنّا وحب الآخرين واحترامهم ونكسب حب الكبار لنا ..ورب دعوة يدعوها لنا مستجابة..

لن يعيبنا أن نوطي رؤوسنا أمام الوالدة لنقبل يداها الكريمتين قال تعالى : {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24

ولن يساء إلينا إن تركنا من هم حولنا وجالسنا كبيرنا وداعبناه وأحسنّا إليه بالقول والعمل والربح الأكبر في أمر رعايتنا لكبار السن هو احترامنا لذاتنا فكيف سيكون حالنا ومن حولنا سعداء

فرحين راضين عنّا نحبهم ويحبوننا نراعي الكبار فيرضى عنّا الله ويحترمنا الآخرين .. توقفي لحظااات… أنت حينما كنتِ طفلة كنتِ تحظين برعاية والديكِ يفرح والديكِ حينما تلفظين كلمة ويا لسعادتهم

إن طلبتي كأس ماء أو أي شئ يجلبون لكِ ما تطلبين وعلى وجههم ابتسامة رضا .. قارني حال الأمس بحال اليوم إن نادتكِ أمك تطلب منكِ كأس ماء لتشرب دواء هل ستكونين سعيدة راضية ؟

كما كانوا يفرحون لمطالبكِ وأنت صغيرة كنتِ مدللة وحتى وان كسرتي وحطمتي أغلى ما يملكون لم يسيئوا لكِ بكلمة واحدة لأنهم يحبونكِ ويقدرون ضعفكِ وصغر سنك ..

أتمنى أن تكون أحرفي قد وصلت من قلبي لـ قلبكِ أرجوا منكِ أن ترحمي ضعف من هم راعوا ضعفكِ وأنتِ صغيرة .. أعينيهم على كبر سنهم حببي لهم الحياة كما أحبوكِ وفرحوا لوجودكِ بينهم ..

كوني عينهم التي يرون من خلالها نور الحياة كوني بلسماً يداوي جراحهم .. كوني الدواء لمرضهم فأنتِ أرق من في الوجود .

ان عدم المبالاة والإساءة بكبار السن امر مرفوض وعلينا أن نتذكر إننا سنسأل عن ذلك أمام خالقنا عز وجل ولو أطال الله في أعمارنا سنقف نفس موقفهم تماما وسيأتي من يعاملنا بالإساءة

كما كنا نعاملهم كبار السن وأصحاب الأمراض وأيضا أصحاب الإعاقات قد يكون والدك أو والدتك او خالك أو خالتك او أخوك أو عمك أو جارك أو حتى مسن يريد عبور الطريق ااو الجلوس بمقعد

في المواصلات العامة – أو إي مساندة لهم – بالطبع لا نرضى لهم الإساءة فلماذا نرضى الإساءة بالآخرين

نسأل الله لكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة

،،،،،،سقطت ورقه صفراء من شجرة أمامي حين استقرت على الأرض .. سألتها هل ستعودين ..؟؟؟ قالت .. لا … بل سيتبعني الجميع ،،،،،،،

منقول

عن AzoozAG

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!