رمضضضضضضضضضضضضضضضضضضان شهر الرحمة


كيف نستفيد من رمضان
ملخص محاضرة عمرو خالد عن كيف نستفيد برمضان في التقرب من الله من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية:
يجب أن يكون لكل واحد منا تصور مسبق عن برنامجه في رمضان لهذه السنة، ما هي أهدافك في رمضان هذه السنة ؟هل تنوي أن تصلي التراويح كاملة ؟ كم ختمة قرآن تنوي القراءه؟ كم عمره تنوي القيام بها ؟ كم مسلم ستفطر؟ كم معصية ستمتنع عنها ؟
لابد أن يكون هناك تهيؤ واستعداد نفسي مسبق لما ينوي كل منا القيام به لكي لانتفاجأ بدخول رمضان علينا ونحن لا ندري ما سنعمله بالضبط، على كل منا على أن يبذل جهده للقيام بأعمال أفضل من التي قام بها السنة الماضية لكي يكون كل رمضان أفضل من الذي قبله، فلا يعلم أي منا كم رمضان تبقّي له !!!!!
-1 أنت و الصلاة:
الحرص علي الفريضة علي وقتها في جماعه ) يفضل في المسجد يساوي 100,000 (مئة ألف) حسنة في اليوم الواحد أو 3,000,000 (ثلاثة ملايين) حسنة طوال شهر رمضان !!!!
النوافل:
الحرص علي 12 ركعة في اليوم: 2 قبل الفجر, 6 حول الظهر, 2 بعد المغرب و 2 بعد العشاء.
) يبنى لك بها قصر في الجنة( في غير رمضان بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم – فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
-2 أنت و القرآن:
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا، فكيف لعاقل أن لا
يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين ؟؟
– 3 أنت و الصدقة:
بسبعين ضعفًا في رمضان و هي تطفئ غضب الله على العبد،خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك.
-4 أنت و التراويح:
الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات الوقت و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
– 5 أنت و صلة الأرحام:
و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.
– 6 أنت و الدعوة للخير:
ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.
-7الصحبة الصالحة:
صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر
على رفاق الخير )أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا( في سورة الكهف “و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا”
– 8 الدعاء:
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي
يليه إلا و قد استجيبت كلها، و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى وفلسطين و ما ذلك على الله بكثير .
ملحوظة: النافلة في رمضان بأجر فريضه فيما سواه والفريضه بأجر سبعين فريضه فيما سواه، كانت أعمار الأمم السابقة تبلغ أضعاف أعمار أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ولكن الله أكرم هذه الأمه بأن جعل مضاعفة الأعمال من نصيبها وبالذات في رمضان، وخصوصاً في ليلة القدر التي من عمل فيها كأنه عمل عمل 40 سنه، فكم من فرصه ضيعناها وكم من سنوات فرطنا فيها…..
فيا من ترجو رحمة الله و مغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء النافعة في رمضان و جاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا ورمضان يوشك أن ينتهي.
من فضلك أرسل ذلك الملخص لكل من تعرف فتأخذ أجر كل من عمل به دون أن ينقص ذلك من أجورهم شيئًا.
“ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”
” رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب”
الموضوع منقول للاستفادة

عن mexat family

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!