روآية / حسيت في غيابك حزن / للكاتبه آدعولي آنساه


السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته



كيفكم إن شا ءالله بخير

بما اني من محبين الروايات لقيت روايه حلوه وتوها جديده للكاتبه ( آدعولي آنساه )
حبيتكم تشاركوني قراتها

جدا فيها مفآجئات ومواقف كثيره تشد الواحد
راح آنزل لكم بارتين هالحين

واذا حبيتوها وشوفت ردود راح آكملها تنزليها
لاني طلبتها من الكاتبه شخصيا

فبسم الله آبدا

حسيت في غيابك حزن

بقلم ( آدعولي آنساه )

الروايه مهداه مني إلى

لكل من يحب ولأجل حبه يعيش حتى لو كان لا يعيش مع من يحب)

البارت الأول
مجرد تمهيد للروايه

في بيت أبو نايف بالرياض كانت العايله كلهم جالسين بالصاله بأستثناء بنتهم طيف الساعه ثمانيه مساءا يشربون قهوه وشاهي ويسولفون بزواج خلود
الي ابد ماشاركتهم الحديث بس جالسه وأتطقطق بجوالها وكأنها ماتسمع شي.
بو نايف يتكلم بعد ماشرب قهوته أنا أقول لو أن أجل الزواج كمن سنه أحسن ولا وش رايكم
كان بكلامه يبي يعرف ردة فعل بنته خلود الي بحلقت أعيونها بقوه في أبوها من بعد ماسمعت كلامه وهو مبتسم
أم نايف : لا وش أنجل أنت من جدك بعد ماحددنا موعد العرس مع الجماعه وش يقولون عنا.
أبو نايف حب يفهمهم وش كان يقصد ..
والله يا أم نايف حاس اني مقدر على بعد خلود 24سنه بحضن ابوها وبعدها يجي واحد يآخذها مني بهالبساطه
يجاوبه تركي الملقوف الي كان يلعب بلاي ستيشن بوسط الصاله وحاطها عفسه بس أمدلع وش نقول
– يبه يبه فكه منها خلها تنقلع
أم نايف : تركي وش هالكلام كذا الناس يتكلمون مع خواتهم
غيداء : تأشر له من بعيد وفهم قصدها على طول وهيا تقول
– يمه ماعليك من كلام البزارين فيه ناس يعرفون يتعاملون معهم زين بس مو هالحين بعدين
تركي : بس لا تنسين ان فيه ناس يعرفون يلعبون كآراتيه
أم نايف : هههههه بس بالبلاي ستيشن وانا أمك
أبو نايف : ههههه والله صدقتي يام نايف نسي ضرب ولد الجيران كل يوم فيه
غيداء : آه ياليت أيدي بعد معه أخ بس كان ضربته ضرب أطير ضروسه المقلوبه لجل تتعدل
خلود : والله أحس انكم مو اخوان أشك بالأمر تراه أخوك ..
غيداء : مالت على ابليسك دايما تدافعين عنه وهو قاعد يسبك
خلود : ( تبتسم لتركي الي يراقب) أعرف تركي يمزح صح تركي
تركي : مالت عليك والله من جدي ( قالها بصوت واطي) بعدها رفع صوته بنوع من السخريه : اكيد امزح كم خلود عندنا
خلود لغيداء : شفتي لاتحكمين عليه بسرعه
طالعت غيداء لتركي وهي تضحك لانها سمعت وش قال وأضحكت اكثر لما أنتبهت له وهو يعد كم خلود يعرف
تركي يحسب بيدينه : وخلود بنت عمي وخلود بنت جدتي وخلود الي بالمسلسل الي تتابعه امي .
فجأه وقف عن العد وقال : الله ياكثر خلود مو بس أختي .. .
أبو نايف يتكلم
والله لو نسوي العرس بالديره أحسن
أم نايف: لا مانبي مو أتفقنا نسويه بجده
أبو نايف : انا اقول هناك أحسن عند أهلنا وقرايبنا وش أيودينا لجده
أم نايف : يارجال خلصنا بعدين ماهو بلازم بالديره خله بالمكان الي يعجبنا ( ولفت لبنتها خلود وهي تقول ) ولا وش رايك يمه ياخلود
خلود كأنها صحت من النوم
هاه وشو يمه .. كانت منشغله بالمسجات مع خطيبها سلطان
غيداء : ههههه ياحظي والله ماعندها سالفه خلود وش فيك ترى يتكلمون عنك وانتي نايمه .أقول يمه بنتك غيوده عندها أقتراح
أم نايف : هاه وش عندك يالملقوفه
غيداء : أنا اقول الله يسلمتس تسوون العرس بالحوش أحسن ترى بنتك ماعندها ماعند جدتي .
تركي : هههههه حلوه بس لاتعيدينها أنتي وجهك
غيداء.. آقول تلايط لا آصكك على راسك ..
خلود : يمه بصراحه مليت كل يوم ولكم رأي خلاص عاد أتفقنا وانتهينا من السالفه
تركي يتليقف بس محد عبره :خلود ذكرتيني بأغنيه عبدالله الرويشد
أم نايف : والله صدقتي وانا امك . بس ترى أبوك السبب
أبو نايف: انا ماعندي مشكله بس عمانها حبو انسوي العرس عندهم بس
غيداء: ماشاء الله أقول يبه أخوانك رقيقو المشاعر .والله مادرو عنا مافيهم سنع عمي بو خالد فديته ..
أبو نايف : أشلون يعني مافيهم آحد سنع ..
غيداء تقول وهي تشرب شاهي : لا سلامتك
(خافت ابوها يزعل منها لانها ابد ماترتاح لتصرفات عمانها )
أم نايف غيرت الموضوع : أقول وين طيف
تركي : تقصدين أم نظاره
أم نايف : غيداء وين أختك
غيداء : تلقينها تسبح في كتب علم النفس
تركي.. ولا تراقب الفراشات بالحديقه ههههههههه
أم نايف :والله أني خايفه عليها هالبنت من درست بهالقسم وهي مو طبيعيه . روحي يمه ياغيداء ناديها
غيداء: أبشري يمه بس أخاف ماترضى ..
أم نايف : مو بكيفها قولي أمي تبيك ضروري
قامت غيداء وصعدت فوق وصارت تدق غرفتة طيف المقفوله دايما
غيداء: طيف طيف أفتحي أنا غيداء
طيف من داخل غرفتها ترد من غير نفس : خير وش تبين ماني بفاضيه لك
غيداء : اقول بلا دلع امي تبيك ضروري
طيف :أوكيه قولي حق أمي طيف بتجي هالحين
غيداء معصبه : لا ياشخيه شغاله حضرتك أنا . ترى بروح لأمي وبقول عيت لاتجي واحسن خليها تزعل منك
طيف تركض وتفتح الباب بسرعه : ترى أعرفك نذله وتسوينها
غيداء مستغربه: وين كتابك مو بيدك
طيف : قالوا لك لابسته عقد برقبتي
غيداء : على بالي كذا .
وأستندت على الجدار وهي تسأل : ماتقولين لي وش عندك صاكه على روحك أربعه وعشرين ساعه ماتزهقين
طيف : لا عادي وليه أزهق . مو أحسن من أزعاجك انتي وتركي ، نسيتي وش سويتو لي من أحراج لما زارتني صديقتي وعد
غيداء: لا والله مانسيت ههههه آه ذاك اليوم ضربت تركي ضرب من قلبي والى هالحين مقهوره حاسه أني مابردت حرتي منه
طيف : ههههه حرام عليك والله تركي مايستأهل بس بصراحه يعجبني فيك
وصاروا يتذكرون الموقف وهما نازلين الدرج ويضحكون لما كان تركي يلعب بالكوره حقته وفجأه شاتها مو بقصد بأتجاه غيداء الي كانت تأكل كيكه وجات بوجهها وصار منضرها جدا مضحك وكأنها مهرج قدام وعد صديقه طيف الي ماقدرت تمسك نفسها من الضحك
طيف من بعد مادخلت الصاله مع غيداء : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو نايف : طيف وانا ابوك وين أنتي خير فيك شي
طيف وهي جالسه جنبه : سلامتك يبه بس تعرف أحب أذاكر كل شوي عشان كذا أنسى من روحي
أبوها: بس ياحبيبتي مو كل شوي صكه على روحك بتتعبين الدنيا ماتستاهل
طيف : خلاص مابقى شي وأنخلص واتخرج أنشاء الله
أبوها : الله يوفقكم انشاء الله وعد مني يابوك اني لا اسوي لك حفلة تخرج ماصار مثلها بالديره كلها
طيف بعد ماباست راس أبوها الي تحبه حيل : تسلملي يا أحلى أبو بالدنيا كلها .
غيداء : أحم أحم نحن هنا ، يبه وانا
أبوها : أنتي توا الناس لما تخلصين يصير خير وابشري بالشي الي يرضيك بس هاه ماراح أرضى بأقل من ممتاز
غيداء : أجل رحنا فيها يابو نايف
الكل :هههههه
كانت جلسه العائله غير شكل ضحك وسواليف ومواقف ماتنتهي ايضا كانت ممزوجه بشي من اللقافه يعني كانت بأحسن حاله
عايلة بو نايف
بندر الأب …رجل الأعمال والد محب وحنون رغم كثره أنشغاله الا أنه ابد ماينسى من اولاده ومسئوليتهم
وزوجته ساره ربة بيت بس أنسانه تهتم بنفسها حيل ولا تفوت حفله تخص الجمال من لبس وطبعا مكياج الا ماتحضرها وبعد تحب السفر حيل وماتصدق على الله تجي الأجازه الا ماترسم وتخطط لسفره جديده واكيد بلد جديد
أما أولادهم بالترتيب
نايف :29سنه أكبر أعيالهم متزوج من بنت خالته(أم فيصل ) أمجاد من سنه تقريبا وعايش ببريده بالقصيم وعندهم بنت وحده أسمها أروى
نواف : 27سنه شاب غير شكل مايعجبه العجب ولا الصيام برجب على قولتهم همه الوحيد الدراسه وبس عايش بأمريكا ولا يرجع للديره الا مرات قليله
خلود : 24سنه متخرجه من جامعه البحرين قسم صيدله وتمارس عملها بكل ضمير في أحد الصيدليات الي تابعه لاحد المستشفيات الحكوميه بالرياض ومخطوبه من سلطان أخو صديقتها آمنه وعلى وشك يتزوجون.
طيف : 22سنه طالبه جامعيه سنه رابعه قسم علم نفس وماتحب الدلع والكلام الكثير بس بجد قريبه من القلب وجدا حساسه وماتعطي سرها الا لاختها غيداء والي يشوفها يحس أن داخلها حزن كبير ..
غيداء: 20سنه وهاذي البنت سبب كتابتي للروايه جدا انسانه حساسه واذا حبت حبت من قلب فيها غموض ومحد يفهمها كثير قريبه من صديقتها ندى وآكثر شي من طيف آختها والي دايما تشيل همومها برحابه صدر ..
غيداء سنه ثانيه أداره أعمال وأهتمامها بالدراسه عادي بس تنجح وعلى قولتها (على الله) جدا عندي كلام كثير عن هالبنت بالذات بس مسيركم تعرفون غيداء وبلاويها
تركي: 10سنوات الدلع كله وآخر العنقود وعقده غيداء بالحياه يدرس خامس أبتدائي ابد مايذاكر بس يجيب الاول دايما (أشلون مايندرى عنه

وبالليل الساعه عشره ونص بالتحديد كانت غيداء بغرفتها جالسه تذاكر وبلحظه سكرت الكتاب وصارت تفكر
ليه اربطو حياة ذاك الأنسان بحياتي ..؟
وصارت تفكر وتفكر وتعبت من كثر التفكير الي كانت نتيجته ولا شي . بعدها قامت وشغلت الأستريو بعد ماختارت كاسيت لفنانها المفضل (خالد عبد الرحمن) وجلست تسمع أغنيه علمتني حبك <<< يالبيه يابو نايف
وشلون مغليك وأنت الذي علمتني حبك ياهاجسي
عشقي أعيونك
أسئل وتقرأ الجواب في محجر أعيوني
تصوير لأجمل عذاب حبك يامفتوني.
وشلون مغليك
وشلون مغليك
باهالحظه دق جوالها ولمن سمعت أغنيه شرين على بالي عرفت مين
غيداء من بعد ماردت: هلا والله بالسحليه
ندى : أهلين يالبطه أشلونك وين الناس لاحس ولا خبر
غيداء: ابد سلامتك تعرفين حنا ناس مشغولين يالله نفضى لك واشكالك
ندى: لا والله خلاص انا زعلانه منك لا عاد تكلميني
غيداء: ولو يالسحليه مايهون علينا زعلك والله
ندى : وش قاعده تسووين
غيداء : كنت أكذب على روحي بالمذاكره
ندى: اسمع صوت عندك منو هذا
وخالد كان مواصل
يااايااا عذب الصفات ياكل الحياة،،،
صبرك علي هذا قليل مهما ترى من تضحيات،،،
هذا قليل
خل السهر لعيون من حبك خل العيون الي لها عشقي تبات،،،

غيداء: ياويل قلبي أنتي ماتسمعين صدق ماعندك ذوق
ندى : حاطه خالد
غيداء : أيه ومين غيره يالسحليه
ندى : أقول حطي محمد عبده حابه اسمعه
غيداء: اقول اسمعيه ابيتكم أحسن حنا مانبدل خالد بأحد
ندى: لا والله يصير خير يالبطه مسيرك تزوريني وتطلبين أحط لك خالد وماراح أرضى
غيداء: أجل قبل ماأزورك بالله ذكريني اجيب عدتي معي
ندى : ههههه صج بطه
سكتت غيداء شوي وتنهدت بقوه
ندى : أف اف خير يالغاليه سلامتك اكيد ببالك شي
غيداء: كأنك حاسه .والله مدري وش أقولك بس خاطري متكدر شوي
ندى : تكلمي وش منه متضايقه
غيداء : بكره بالجامعه أقولك مو هالحين لانه بجد حاسه اني مقدر أتكلم
ندى: شوفي مع انك ماتكلمتي بس صدقيني حاسه وش فيك
غيداء : اوكيه أشوفك بكره
ندى : على خير أنشاء الله
من بعد ماقفلت غيداء من ندى نزلت للمطبخ ولقت أمها جالسه تكلم أختها الي بالطايف وفقامت وجلست جنبها وحطت أذونها على الجوال كانت متعمده تسمع كلام خالتها .
من زمان كانوا خوات غيداء
مطلعين عليها أشاعه أنها تحب ولد خالتها فيصل لانها دايما تتكلم بأهتمام عن شخصيته الي جدا كانت عاجبتها بس ماكانت تآخذ السالفه بجد ومع أنها ماكانت تحبه بس من كثر الكلام صار عندها أهتمام فيه اكثر وتحب تسمع أخباره بس بطريقه محد يشك فيها لانه تحاول تثبت للكل خصوصا خواتها أنها ماتحبه ولا عمرها فكرت بهالطريقه واذا حبت حبت من كيفها مو من كيف الناس .
أمها : هاه ماغيرتي رآيك وتجون عندنا كمن يوم
أم فيصل خالة غيداء : والله ياأم نايف ودي بس تعرفين العيال عندهم مدارس وصعب أخليهم واجي ،بس أن شاء الله بعرس خلود بنجي كلنا مو بس أنا
أمها : أن شاء الله وعقبال فيصل ومشعل وآفنان، الا قوليلي وش أخبار فيصل وينه مايدق على خالته تراني زعلانه منه حيل
غيداء بصمت (جبتيها على الجرح يام نايف )
أم فيصل : خير انشاء الله الله لايجيب الزعل
أمها : ابد من زمان ماكلمني مو من عاداته
أم فيصل : معذور والله لانه مو بالديره مسافر صار له شهر
أمها : مسافر وين؟
أم فيصل : راح يزور صديقه بالأمارات تعبان حيل وما قدر يرجع حب يتطمن عليه
أمها : لا والله سلامته حنون مثل خالته
وخرت غيداء بعد ماسمعت بالسالفه وحست ان فيه شي غريب هي ياما سمعت بصديقه فيصل الأماراتيه وحست أنه راح يشوفها بس أمه الظاهر ماكانت فاهمه شي عن السالفه لانه فهمها كذا.
ومشت لغرفتها من بعد ماتغيرت ملامح وجها الرقيقه وتقول بخاطرها وشلي بهالانسان ماعندي غيره ونامت بذيك الليله وهيا حيل زعلانه ومتضايقه.

اليوم التالي
كانت ندى تنتظر جيت غيداء للجامعه وهي مستغربه تأخرها على غير عاده
ندى أتطالع ساعتها وهي جالسه بحرم الجامعه :
ياربي من هالبنت وش عندها اليوم اكيد فيها شي
وبلحظه قطع حبل أفكار ندى سوسن الي جت من بعيد
سوسن : هاي ندى
ندئ خافت لانها ماكانت منتبهه لها : بسم الله علي
سوسن: هاه ندى شايفه شيطان
ندى تتعذر : آسفه ياقلبي والله مانتبهت لك أعذريني
سوسن : معذوره . الا وين غيداء مو قاعده أشوفها
ندى ترد بقلق أمبين بملامح وجهها : مدري وش عندها أدق عليها جوالها مغلق
سوسن : أنشاء الله خير تلقينها مانامت عدل كالعاده
ندى : يمكن ( حبت تطمن روحها رغم انها خايفه )
بس ومن حسن حظها شافتها من بعيد وهي تمشي بملل
راحت لها بسرعه تبي تشوف سالفتها
ندى : غيداء خير وينك وش فيك ماتردين علي
جلست غيداء بتعب : لا ابد سواقنا الدلخ ما أنتبه لكفر السياره كان امبنشر فبنص الطريق قعد يصلح وانا وطيف صرنا دجاج مقلي من الشمس
ندى : ههههه واقول وشفي أخدودك حمرا
غيداء : هذا ميك أب شمسي ياغبيه
ندى: والله انك بطه . بعدين تعالي ليه قافله الجوال
فتحت شنطتها : صدق
وشافت جوالها طافي : أتصدقين ما أنتبهت عليه
وقامت وشغلته
ندى من جنبها : على فكره سوسن اسألت عنك من اشوي
غيداء : وش عندها
ندى : مدري أنتي ابخس
غيداء : أقول والله ماعندك أنتي وياها ماعند جدتي
وراحوا للمحاضره الي بدت من بدري
وبعد ما أنتهت المحاضره على راحت غيداء وندى للكفتيريا وأخذوا لهم سندوشات وشي بارد وجلسوا على أحد الطاولات ياكلون
غيداء : أتصدقين حسيت بنوم بالمحاضره
ندى : أجل وش اقول أنا والله أشوي وانام
غيداء : أصلا الدكتوره ممله بقوه
ندى : اقول اسكتي والله محد ممل كثرنا .( وغيرت الموضوع)
الا ماقلتي لي وش فيك البارح زعلانه ومتكدره
حطت غيداء الأكل الي بيدها : وشو له أتذكريني على بالي نسيت
ندى : أنتي نسيتي بس انا لا
وهالحين يالله تكلمي كلي أذان صاغيه
غيداء : في حياتي ماشفت ملاك يقول اسراره لسحليه ههههههههههههه
ندى : ياويلك من ربي طيب يالبطه اوريك بس مو هالحين
ولما كانوا يضحكون مرت بجنبهم وحده أسمها نوف وهيا تكلم بالجوال وسمعوها تقول بميوعه تلوع الكبد
– أهلين ياعمري وحشتني موت بجد حرام عليك من زمان ماسمعت هالصوت الحلو
طالعت ندى بغيداء وقالت لها
سمعتي يالبطه وش قالت ( وقامت تستهزء بطريقة كلامها )
تدرين تقول من زمان ماسمعت صوته . وهو مسكين مايدري أنها تعرف عشره غيره وتقولهم نفس الكلام
غيداء: وجع يوجع عدوينك يمكن أسمعتك
ندى : وي خليها تولي ( وقامت تراقبها من بعد ماجلست مع شلتها البايخه مثلها
ياويلي ابد مايستحون شوفي كل وحده ماكفاها جوال
غيداء : أعوذ بالله حالتهم جدا صعبه ،والمشكله أذونهم ماتتعب ولا حتى كلامهم يخلص .
كانت نوف وصديقاتها منال ولمياء محل شبهه بالجامعه والكل صار يعرفهم ومسمينهم (شركه الاتصالات ) أمحق شركه << والله هالشله محد سماهم الا آنا وصديقاتي ^^
ولا كانوا يهتمون بدارستهم بالجامعه لان همهم الوحيد الأتصالات ولا شي غير الأتصالات.
بس ماعلينا منهم نرجع للبطه والسحليه
ندى معصبه على غيداء : غيداء ردي علي لا أصكك بالكتاب على راسك
غيداء : خير بسم الله علي وش جاك
ندى : ماقلتي لي وش فيك هالحين تكلمي .
طالعت فيها شوي وبعدها سرحت بخيالها بعيد بعيد …
ابد محد كان يدري وش يدور بخاطرها الا قلبها الصامت والمعذب
صحيح انها ترددت بالكلام في البدايه بس تشجعت لانها كانت واثقه جدا من الأنسانه الي قبالها أول ماتكلمت كان كلامها مليان ألم
ندى راح لها ، راح يشوفها ماقدر يستغني عنها طول هالمده.
ندى بعمق : تقصدين فيصل ولد خالتك(ندى فاهمه السالفه من قبل))
غيداء وهيا منزله راسها بحزن : أيه ومن غيره..
ندى : هذا الي مضايقك ، أنا كل مره أقولك خليه يولي ،.
كانت ندى تحاول تخفف على غيداء بس كانت واثقه من كل كلمه قالتها
غيداء: بس ياندى حاولت أنساه بس اشلون ماقدرت على هالشي لاني اسمع ذكره كل يوم من أمي وخواتي بعدين لاتنسين ان تعليقاتهم السبب والي خلتني أهتم فيه اكثر
ندى : وخير أنشاء الله ياكثر مانسمع من تعليقات بس مو لازم نتأثر من كل شي نسمعه طنشي والله راح تعيشين براحه
غيداء: أذا ماقدرت؟
ندى : ترى مافيه شي مستحيل حاولي ، واذا خسرتي مره خليها دافع لمحاوله ثانيه اهم شي لاتيأسين حرام تضيعين حياتك مع انسان مايحبك .. اصلا مادرى عنك .. .

وخطر على بالها

من كثر ماني أحبك صرت أخاف البعد عنك!
آه يالدنيا الحزينة كيف أحب ولا أخاف؟
يسكن الخوف بعيوني والألم يحكم شجوني ، مو بيدي يوم أخاف ومو بيدي يوم أنا أسأل:وش معك يصبح مصيري؟وش بعد حبك أكون؟

تآآآبع البارت

ورغم مرور أيام على الكلام الي صار بينها وبين ندئ الا أنها ماقدرت تبعد ملامح فيصل عنها ودايما يخطر على بالها بس بصمت
قالت بحاول ومحد يدري وش بتسوي لها الأيام
ويوم الخميس كانت العائله حايسه ماتدري وش أتسوي
وصاروا يتجهزون يبون يروحون للعشا الي مسويه أبو سلطان ألي هو خطيب خلود
أبو سلطان رجل متقاعد وعنده ولدين وبنت وحده
سلطان :28سنه موظف حكومي وخاطب خلود
عبد العزيز : 27سنه مهندس معماري ومعجب بطيف من كثر كلام أخته عنها بس طيف ماتدري عن السالفه (دا مهندس أد الدنيا ياطيف) )
آمنه: 24سنه صيدليه مثل خلود ومتخرجه معها من نفس الجامعه
في غرفه خلود الي ماتدري وش اتسوي بروحها:
ها غيداء حلو مكياجي
غيداء ناسيه الدنيا لان تركي ناشب بحلقها ويراكض وراها عشان ترضى تجلس معه مايبي يروح عشان فيه مباراه بالليل
غيداء بدون نفس : ايه حلو على بالك بنروح عرس
ولفت على تركي الي يقول : الله يخليك غيوده لاتروحين أجلسي معاي عشاني
غيداء: والله خاطري مو زين ودي أروح اغير جو ( واقترحت عليه) ليش ماتطلب من طيف تجلس معاك
تضايق تركي اكثر : لا مابي ماأحب الناس المعقدين
ضحكت خلود وهي تعدل لبسها على المرايه : طيف معقده
تركي: وانتي هبلا
غيداء تضحك من قلب : ههههه والله تركي عسل ابد مايجرح بالكلام ، بس تكفى ياتركي تعذرني هالمره والله متضايقه
تركي : يعني مافيه فايده
غيداء : مع الأسف يا أخي العزيز
طالعها بألم وحقد بنفس الوقت وركض لانه حاس أنها بتركض وراه من الكلام الي بقوله
تركي عند الباب: غيداء أنتي حيوانه
غيداء أحتارت اكثر وكل الي سوته انها قالت : روح ياتركي ياولد سوير الله يسامحك بس الين ارجع.
خلود تضرب غيداء بكتفها : غيداء كذا تتكلمين عن امي
غيداء : بسم الله حرام ادلع أمي
أمهم من عند الباب: يالله يابنات عجلوا
خلود : خلاص يمه جاهزين
أمهم : وين طيف ياربي من هالبنت كل الوقت ماتبين
ردت طيف من وراها : ماراح اروح يمه
لفت لها أمها تسألها : ليه خير وش عذرك .. بسك دراسه وصكه روحي تونسي شوي .
طيف : ما أحب اروح لهم وش دخلني آهم شي خلود ..وانا بصراحه أنسانه اصدع بسرعه من العزايم ..
امها : خلاص كيفك مثل ماتبين آمري لله .
تركي يسحب عبايه أمه :وانا مابي اروح
امه : هاه وش عندك انت بعد ماتحب العزايم ..
تركي : اليوم مباراة الاتحاد ودي أشوفها .. الله يخليك يمه مابي آروح
أمه : خلاص ، يمه ياطيف أنتبهي لأخوك معك
تركي معصب : يمه لا عاد توصين أحد علي خصوصا أم نظاره
طيف : أقول اسكت لا أكشت فيك هالحين آنت وجهك ..
تركي : لا لا خلاص أنتي حبيبتي أنتي احلى طيف شفتها بحياتي <- نصاب
غيداء من بعد ماراحت تجيب عبايتها من غرفتها : أقول ضحكك مايمشي يابو الشباب بعدين بروح العشا وارد لك وبنتف ريشك ريشه ريشه

نزلت غيداء مع أمها وخلود وكان أبوهم يحتريهم بالسياره وعند الباب قالت خلود:
غيداء انا حلوه
بس مين الي رد غير تركي:
وع أتخرعين بسم الله بعدين الحقي كشتك مدري وش فيها كأنك طايحه بزباله.
خلود معصبه وبقوه وغيداء ميته ضحك هههههههههههههههاااااي
يمه اولدك هذا قليل ادب
أمها وهي تركب السياره : أحسابك بعدين أوريك ياقليل الادب هين يالسوسه.
غيداء من بعد ماركبت السياره :
باي يالسوسه ويارب الأتحاد يجيب العيد .
وبعد ربع ساعه تقريبا أوصلت عايلة بو نايف عند بيت أبو سلطان الي كان في أستقبالهم هو وولده سلطان وبعد عبد العزيز معاهم وراز وجهه كان على باله غيداء أنها طيف
رحب بو سلطان فيهم هو واعياله ودخلوا البيت ، جلسوا الرجال بالمجلس والحريم راحوا صالة الحريم من بعد ماستقبلتهم أم سلطان وبنتها آمنه.
كان الكل يعرف ان سبب العزيمه الي مسويها بو سلطان هي زيادة معرفه بين أهله وأهل العروسه الي هي خلود المهم ماكانت العايله بس على العشا كان معهم أخوان بو سلطان وأهاليم
وبعد العشا جلس الكل يسولفون وكانوا البنات جالسين بلحالهم الي هم خلود وغيداء وآمنه وبنات عمها
آمنه تكلم خلود: بصراحه ماراح أصدق انك بتصيرين زوجة أخوي الا الين أشوفك قدام اعيوني جالسه عندنا
خلود : بكره تملين مني وبذكرك
آمنه : ياويلي مستحيل أفكر بهالشي لأني حاسبتك أختي مو زوجة أخوي .
ولما سمعت بنت عم آمنه مريم كلامهم أنقهرت وصارت توشوش أختها مي :
أنا ودي أعرف سلطان وش عاجبه فيها ..؟؟
مي ترد بكل ضمير : والله بصراحه حلوه أنا اعجبتني حتى أخلاقها عاليه
مريم مقهوره: أقول ماعندك غير هالكذوب أنا ماشوف فيها زود أنا أحلى منها بكثير
مي : أكيد أنتي حلوه مايحتاج بس أهيا بعد حلوه بعدين لاتفكرين ان الحلاوه أهي الشي الوحيد في الارتباط ترى الحب هو الاساس
مريم :أقول أسكتي من هالفلسفه والهذره الزايده
مي : أبد ماتحبين الصراحه طيب وش رايك بأختها
مريم : يعني ماتبعد من آختها
مي : والله ماعندك سالفه بصراحه أهيا أحلى من خلود وهذا يفسر لك أن الحب هو أساس الارتباط مو خرابيطك.
وأزهقت مي من حكي أختها فقامت وراحت تجلس جنب غيداء الي كانت ساكته وتسمع حكي خلود وآمنه
ولما جلست جنبها مي أبتسمت لها غيداء أبتسامه رضا وراحه بنفس الوقت واول ماقالت مي :
ليه الحلو ساكت ؟
جاوبت لها غيداء بعد ماعدلت وضع جلستها
لا أبد سلامتك
مي : ان شاء الله تكونين مبسوطه
غيداء : اكيد بشوفتكم أنا مرتاحه
مي : تسلمين من ذوقك والله ، قالت لي آمون أنك تدرسين بالجامعه
غيداء: اي والله أنا سنه ثانيه أدارة أعمال وأنتي
مي: لا أنا متخرجه من كلية التربيه بس ماتعينت الا هالحين
غيداء: ماشاء الله عليك بالتوفيق و…. ( ما أمداها تكمل كلامها الا بجوالها يدق وعرفت مين . واكيد أنتوا بعد ) على بالي شرين
شالت جوالها من شنطتها وردت بكل هدووء على غير عاده بس من الأزعاج ماقدرت تفهم من كلام ندى شي:
يالسحليه والله مدري وش تهذرين
ندى: غيري المكان طيب بعدين وش هالأزعاج أنتي برى
غيداء : أيه
أثناء أتصالها حست آمنه انها ماكانت تسمع عدل فقامت ودلتها على غرفه قريبه عشان تكلم براحه
غيداء: هاه ندى هالحين تسمعين زين
ندى : اكيد يالبطه بس ماقلتي لي وينك بالملاهي
غيداء : أي ملاهي أنتي وجهك أمداك تنسين .
ندى : آه تذكرت عند أهل خطيب خلود . هاه كيف الاجواء وناسه
غيداء : أي والله تمنيتك معاي
ندى : بالعرس ان شاء الله . خلاص غيوده اكلمك بعدين لما تفضين
غيداء : أوكيه يالله باي
ندئ : بايات يالبطه
أنتهت المكالمه ولما قفلت غيداء الخط ومشت تبي ترد عند البنات أنصدمت من الشاب الي كان واقف على الباب وابد ماحست بوجوده ولا تدري من متى وهو واقف بس كان يراقبها أثناء الأتصال
أنجنت من الخوف وماعرفت وش تسوي فركضت وتخبت ورا الستاره وصارت تنادي آمنه بأرتباك
حس الشاب أنه ضايقها بهالتصرف البايخ واعتذر منها ورجع للمجلس قبل ماتسمع آمنه صوت غيداء
دخلت عليها وهي تسمي لانها كانت تسمع صوتها بس ماشافتها وشوي أطلعت من ورى الستاره والخوف بعيونها
آمنه بأستغراب : خير وصار أقلقتيني .
ماقدرت غيداء تقولها على السالفه وعن الي كان يراقبها عند الباب
غيداء: لا شفت أحد مر من هنا الظاهر كنت أتخيل بس
آمنه : ولا يهمك . (وسألتها ) هاه خلصتي مكالمه ولا بعد.
غيداء ترفع شعرها عن وجها الخجول : إيه خلصت مشكوره
آمنه أمسكتها بيدها وودتها وهي تقول : وش دعوه للشكر حنا خوات .
لما أرجعت غيداء لمكانها كان أمبين عليها الأحراج وحست خلود انه صار لأختها شي بس ماحبت تسألها قدامهم فخلتها ألين يرجعون للبيت أحسن وعشان تفهم السالفه برواق
غيداء من بعد ماردت واجلست بوسط خلود ومي :
أعذريني لأني تركتك
مي : عادي ماصار شي . ان شاء الله خير
غيداء : الخير بوجهك . هاذي صديقتي بالجامعه حبت أتطامن علي
مي : يابختها بصديقه مثلك
غيداء : بجد أنتي تحرجيني بكلامك الحلو بس أنتي أحلى منه
مي : تسلمين على فكره ليكون على بالك اني أجاملك لا والله أنا جدا أحب الصراحه والي بقلبي على ألساني .
غيداء : هذا من طيبك وانا جدا سعيده لأني عرفتك اليوم
.
وبعد ما أنتهت السهره الحلوه والبسيطه ردت عايلة بو نايف لبيتهم بعد ماودعت أبو سلطان واهله وكان عبد العزيز واقف معهم ويراقب بهدووء حتى أبتعدوا عن المكان فقام يركض بسرعه لغرفة أخته آمنه الي كانت تلف شعرها على المرايه
عبد العزيز : ليمون ،، ليمون ( عبد العزيز يحب يناديها كذا دايما فصارت عاده عنده)
آمنه : خير وش فيك خرعتني
عبد العزيز: أخيرا شفتها ما أصدق وش هالحظ كان قلبي حاس
آمنه تجاوبه بأستغراب : مين شفت مافهمت عليك ؟
عبد العزيز: طيف مين غيرها

عن Alqawwas

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …