رواية البقــاء بـرأس ذكـراكـ ، الرواية الثانية لشوق ألماس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم صبايا ..؟



.

.

*·~-.¸¸,.-~*البقـــاء بــرأس ذكــــراكــ *·~-.¸¸,.-~*

.

.

.

في وَسط زُحَام الأحلامِ وَ الآمـال تَصْطَدم حُروفي فِي أرضِ الوَاقعِ
عَلى أملِ لٌقْيَا تِلْك القْرَاءات الوَاعْدة
فَتشْرق الشَمس وَ تَغْرُب
وَ أنا أرْتَقب النْور ..
وَ أحكي هُموماً لِصوتِ الأمل بداخلي ، لأرحلـ عَبْر الزَمَن
حتى تَرْتَسم مَعالم ذكريات تَلتصِق بي عَلى صفحةِ السَماء
وَ تُشير بإبتسامةٍ نديِّة لِتَقْول لي : أهلاً مُجدداً
فأغتسل في ذكرياتي وَ قد اتخبط بأوجاعي ..
وَ رُبما قد تصيبني حُمى الهّذيَان !
فَلا يبقَ مِنْ بَيْن هذه الأحداث نبضاً
سِوىَ الذْكريات ، فّقدْ قَطعتُ جزءاً مِنهَا لأبْحر به
حَتىَ يَوصلني لشط السرد المُتَسلِسل
عندما يهِيلُ الفّضَاء نداءاته ، يَبعثُ فِي الأنحاء أضواءه
يوشوشنا :
إن هذه الرواية ستكونُ مُغايرة بإذن الله تماماً عَنْ الأخرى
سأجعلُها حَبقٌ للروح ، وَ ظلٌ للريَاح
أو قد أصيّرها دمعةُ غَيْم ، أوْ مَنْفَى مُتاح لَكم !
أنتم وَحدكم دون الحضور وَ دون الغياب
تبقون رائدي حروفي ، وَ منبع إصراري 😥
سأتمردُ على تلك المدن الصماء التي مكثتْ تَلْهو بِنَا
ثُمَ تُسلِمنا لِطقُوْس الحيِرة !
وَ تحرثنا غَلات فِي أجواءِ السؤال !
” هنا ”
أكوابُ الحزن سَنَتجرعها بتوازن
وَهماً وًهماً
سنتراكض فِي ذاكرة الذكرى لنسمع نبض الخُطى
بعيداً عَنا ..
في تِلك الأصقاع المُتجمدة جفاءاً
سأحاصر قراءاتكم ، و أغيب قليلاً في ظل السرد
أوْ قّد ينسيٍ بعضي بعضي ..
سأجْعلَكم تَتهجئونَ مُعطياتي حرفاً حرفاً
حَتى أخرجُ بشيء يُذكر ..
عهدكم لي بالذكرى الحسنة ، وَ لو فرقتنا الأيامـ
و تشعبت بنا الحياة..
ستبقون دوماً و أبداً مع كل نبضة امل تصافح حياتي (f) 😳
و بإذن الباري لي بداية جديدة معكم
بعدما انهيت الآخرى ” باكر على الظَالِم تدور الدواير ”
وَ الآن آمل التوفيق و السداد من الباري
في روايتي الثانية

” البقـــاء بـــرأس ذكــراكـ “

.

.

.

.

فيضُ مِن مودتي

شوق ألماس


عن titidal

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …