رواية سعيدان ولؤي اقدمها لكم كاملة من صاحب الرواية ذاته رغم نزولها على حلقات في المنتديات وعلى الايميلات( 😆 عندي واسطه 😉 ) اتمنى للجميع المتعة والفائدة ولاتنسوني من ردودكم ودعواتكم ويهمني اسمع رأيكم في الروايه
😉
😆 🙂
😐
” مجرد تمهيد “
في خضم ساعات الدراسة التي تعيشونها
وفي خضم معترك الحياة التي أنتم في بداياتها
أحببت أن اشارككم هذه الرواية والتي
قد تكون أحداثها مرت ببعضكم
ولكن من الصعب تماما البوح بها
إنها روايتي المدونة الأولى وروايتي المفضلة
لا لشئ معين ولكن لأنها من القلب
وكل ماكان من القلب فمن المؤكد
سوف يصل إلى القلب
سوف ابث نبضات هذه الرواية على أجزاء متمنياً التجاوب
لأنها كما اشرت من القلب وإلى القلب
ولكن دعوني اخبركم بأني أحترت في تسمية
الرواية في بداية الأمر
هل اسميها سعيدان ولؤي
أم اسميها لؤي وسعيدان
ولكن في النهاية رسيت على سعيدان ولؤي
“لأن التوجيه دائما قائما على ” ابدأ بنفسك ثم الآخرين
حتى تكون أنت الضحية في البداية ثم من بعدك الآخرين
هذا إذا كان فيه بعد الرواية من سيحاسبك
أو بالأصح إذا كنت انت موجود على قيد الحياة أصلاً
أدعو لي أن أكمل هذه الرواية قبل ان تغتالني بعض الأيدي
التي تتوقع أن هذه الرواية تدور حولها ” أقول تتوقع ” أي من الممكن
أن تكون مصيبة في توقعها
ولن أعرف باأبطال الرواية في المقدمة
بل سأترك التعريف واضح من خلال الرواية
وعلى قولة أخواننا الحضر ” اللي على رأسه بطحاء يحسس عليها” والان
سوف اتركمم مع نفسي أنا ” سعيدان” و
” سعيدان ولؤي “
رواية اجتماعية من غرب الجزيرة العربية
تجمع النقيضين في عرفنا البدو والحضر او الحضر والبدو
الفصل – 1 –
– صبجك الله بالخير يايبه
* هلا والله سعيدان , صبحك الله بالنور, وش اللي مصحيك من صباح الله خير , المفروض إنك في إجازة وتشبع من النوم, جسمك روح من الدراسة وأن أبوك
– لا أبد , طول الله عمرك , يقولون مكتب العمل يبدأ اليوم استقبال طلبات اللي يبون وظائف خلال الإجازة الصيفية من الطلاب
* ما شاء الله وانت تبي تدور لك على وظيفة
– ودي اجرب وبنشوف وش يصير
* الله يوفقك ويطرح فيك الخير
هذا الحديث دار بيني وبين والدي في أحد صباحات أيام بدايةالإجازة الصيفية
,,,,,,وبالفعل توجهت إلى مكتب العمل وهناك
نرجع للسالفة اللي انتم خابرين أولها ونكمل
وزي ما قلنا ” انتم لسا شفتوا حاجة”
جلسنا ننتظر النتائج, على الموعد اللي بعد اسبوع
وكنت متذكر الموعد مزبوط مو قايلكم طالب مجتهد ومتفوق يعني إدارة للمواعيد خيالية
لكن ولسبب غير واضح حتى لي أنا
مارحت اشوف النتائج ولا وين عينوني
يمكن حماسي قل شوي بعد ماشفت فلاح وصقر
” السربوتيين” لأن عيال جماعتي ما راح يرحموني إذا عرفوا إني اشتغلت في الصيف
راح يقولون هذا طالب في الجامعة ويشتغل
أكيد إنه محتاج لفلوس وإلا ” ضعيّف “
المهم طنشت الموعد ولا رحت لكن بعد صلاة المغرب
مريت الركن اللي أنتم خابرين
مريت لأنه في طريق الرجعة من المسجد
عيال الجماعة متجمعين عند هالركن لاصلاة ولا يحزنون
ولا دريت إلا واحد منهم يوم نقز وقال ” ابو عويض مبروك الوظيفة
ونظرت له إلا هو فلاح
ورديت عليه هلا والله ابو معزي ( لأن العرف عندنا كل واحد ابو ابوه )
اية وظيفة؟؟؟؟!!!!
قال الشركة اللي وجهوك لها اليوم , والا مارحت لها؟
اية شركة
قام رد : تستهبل والا وش الهرجة
الشركة اللي وظفك فيه مكتب العمل اللي رحنا له انا وانت؟؟؟!!!! الاسبوع اللي طاف
تذكرت , لا والله نسيت اروح اليوم
والموضوع كله شلته من رأسي ” هذا الكلام قلته متعمداً لأن عيال الجماعة كلهم موجودين فلابد من النفي”
المهم طنشت وتركتهم وأنا عارف إني راح أكون الهرجة حقتهم الليلة
طبعاً مانمت الليل كله افكر في الوظيفة وموقفي من عيال الجماعة واشياء كثير خلت الغجازة كنها كابوس
المهم واصلت السهر لين الصبح , وافطرت في الكافتريا القريبة من البيت: ساندوتش مليس وشاي حليب
ورحت لمكتب العمل , وفعلاً لقيت اسمي في الكشوفات وإني راح اعمل في شركة سناف للمقاولات
وراجعت الموظف المختص وعطاني خطاب توجيه للشركة المعنية
وسألته عن مكانها قال تلقاه خارج الحدود جهة جبل عير في المدينة المنورة
يعني تبعد عن البيت تقريباً 40 كيلو
المهم أخذت الخطاب ورحت الشركة بسيارتي الكريسيدا موديل 94
وهناك في الشركة بدأت قصة جديدة
نتابعها إن شاء الله في الفصل الثاني
وقبل لا نبدأ في الفصل الثاني
المليس : شاطر ومشطور وبينهما جبن وبيض مقلي ” وإن حبيت شطة وبندورة ”
و الأخ الغالي اللي ارسلي يقول من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة
أقوله: اللي على رأسه بطحاء يحسس عليها
وقاعدتي : علي وعلى أعدائي
المهم نكمل الفصل الثاني
– الفصل الثاني –
الشركة ” شركة سناف للمقاولات “
عبارة عن حوش كبير وفيه غرف متوزعة
وحدة مكتوب عليها المدير العام
والثانية المحاسبة
والثالثة المستودع
والرابعة التوقيع ” يمكن قصدهم المتابعة “
والخامسة بالركن وصغيرة ومكتوب عليها بخط
صحراوي ” مسجد” وتحت الكلمة سهم احمر أو بالأصح شبه سهم وكاتبين جنبه وضوء” يعني مكان الوضوء”
وفيه باص ابو 16 راكب والظاهر إن ماله موديل
لأن الواضح إنه تجميع يعني المقدمة موديل 84
والسقف موديل 81 والأنوار موديل 86
يعني لو بتبيعه وسألوك عن الموديل قلهم من الثمانينات ويكفي
وفيه سيارة موتسوبيشي غمارة وصندوق
وفالصندوق خشب
هذا من نظرة شاملة بدون تفحيص وإلا أنا طالب رياضيات يعني المفروض اقولكم المواصفات بالسنتيمتر
المهم توجهت لمكتب المدير العام , ودخلت إلا مكتب ابو اربع دروج واحد في المنتصف وثلاثة على جنب وكرسي افخم من المكتب
وكم كنبة أكل الزمن عليها وشرب
وطبعاً الأكيد إن المدير مو موجود
طلعت من هالمكتب
ودخلت الغرفة الثانية اللي كان مكتوب عليها
المحاسبة , ولقيت مجموعة من اخواننا المصريين ” وترى مو قدح فيهم , لكن الرواية تشمل جنسيات متعددة مصارية وتوانسة ومغاربة وأردنيين ووووووو …وبدو؟؟؟ وحضر؟؟؟ “
المهم أول ما شافوني بدأت الدهشة على وجيههم لكن واحد منهم نقز على طول وقال:
* أهلاً, عاوز أيته حاجة
– السلام عليكم
* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
– وين القى المدير
* المدير مش موقود ” باللهجة المصرية وتعني موجود ” إنتا عاوز ايه
– أنا معي خطاب من مكتب العمل , وراح اشتغل هنا في الإجازة الصيفية
* حياك الله , هات الخطاب واستريح وراح نكلم لك المدير ونشوف بيقول ايه
وعطيتهم الخطاب واستريحت على قولتهم , ودق واحد منهم على المدير دق بيجر
لأن الجوالات كانت في أول إنتشاراتها ” ايام ابو 10000 ريال “
المهم المدير اتصل عليهم على التلفون وشرحوله الموضوع , وبحماس شديد!!! ليش ؟؟
بعدين عرفت السبب
المهم بعد ما قفل الخط التفت علي اللي رد على التلفون
وقال
بص المدير بيقولك باشر وهو لما يجي يوقع معك العقد
وقلت ما عندي مشكلة
وجلسوا يتشاورون وين يحطوني , يعني في أي قسم ” أو بالأصح في أي غرفة؟”
المهم واحد منهم حل المسألة وقالي انتا بتدرس
قلت ايوه
قال وين
قلت في الجامعة
رد ماشاء الله كلية ايه؟
رديت كلية التربية قسم الرياضيات
قام على طول وبدون مشاورة ولا تخيير
يعني بتنفع في قسم المحاسبة
وعلى طول قالي خلاص راح نحطك في المحاسبة
والمكتب اللي في الركن اعتبره مكتبك
” أخيراً تحقق أملي وصرت اجلس في الركن “
لأني طالب مجتهد يعني إذا مو الكرسي الاول وفي المنتصف, يمكن السنة ذيك ما أنجح
وتوجهت للمكتب, وجاءني أخونا في الله اللي وجهني إلى هالمكتب, وقالي
* بص ياسعيدان ” ويازين سعيدان من فمه؟؟!!!”
نحنا عيناك؟؟!! هينا عشان تستفيد لأن تخصصك رياضيات وبتفهم في الحسابات
– اللي تشوفونه المهم إني اقدم اللي فيه خير
* والعمل على فترتين صباحية من 8 إلى 12.30
ومسائية من 5 إلى 8.30
– الله يعين ماجينا اللي نبي نشتغل
* واحب أعرفك بنفسي أنا المهندس؟؟؟ مدحت
نائب المدير العام
– والنعم
* الله ينعم عليك ” هذه العبارة أكيد إنها مكان ماعليك زود اللي نقولها حنا البدو”
المهم باشرت العمل وأنا متضايق لأني سعودي ومتوقع أول يوم يأخذون الخطاب ويقولون تعال بكرة , لكن الظاهر إنه عمل في عمل
جلست على المكتب اللي في الركن وبرضو ابو اربعة دروج , والغريب إني ماشفت ولا جهاز كمبيوتر في هالشركة إلى الآن
جلست وهم أي زملاء العمل الجدد استمروا في عملهم , وكانوا يهرجون في كل شيء سياسة رياضة, ثقافة عامة, تاريخ, ازياء, كل شي تتوقعوا إنه ينهرج فيه يعني
أفضل وصف للغرفة اللي جالسين فيها
هو ” غرفة قوقل”
لا ويمكن بعض المعلومات تجي اسرع من قوقل لأن معلوماتهم لا تحتاج اتصال ولا سرعة اتصال ولا شيء من هالكلام
وفي الزحمة هذه يتذكروني احيانا ويقولون:
منورنا ياباشا ” وتبون الصراحة باشا أحسن من سعيدان بلكنتهم “
المهم بعد فترة راحة يمكن قاربت ساعة
الظاهر إن وضعي ما عجب مدحت كتيييييييييير
قام الباشا مدحت وجاب دفاتر كثيرة كنت اشوف زيها زمان إذا رحنا انا وابوي نسدد اقساط السيارة
وحطها على المكتب قدامي وقالي:
– بص ياسي سعيدان ” رجعنا على سعيدان “
أدي فواتير والمطلوب تسجل كل بيانات الفواتير
في الدفتر دا ” دفتر الظاهر إنه نص متر في نص متر” زي مو موضح في الدفتر
رقم الفاتورة واسم الشخص في الفاتورة وقيمة الفاتورة وتاريخ الفاتورة ووووووو
ورديت عليه ابشر , ولو اني ما ادري وش دخل هذا الشغل في المحاسبة
لكن الواضح إنه يبي يشغلني وبس
المهم بديت في الشغل اللي لواخذ السنة كلها مو الإجازة الصيفية ما خلصته
اشتغلت لين جاءت الساعة 12.30 وشفتهم قفلوا كلي شيء بيمشون وقمت قفلت الدفتر الكبير والجزء الاول من الفواتير
و ووقعوا ووقعت حضور وانصراف
وركبوا الباص الثمانيني
وركبت الكرسيدا ” لؤلؤ” لأن كل واحد في جماعتنا لازم يسمي سيارته
ورحت البيت وأنا مقفلة معي وقابلت الوالد وبشرته إني بديت العمل, وباركلي وهو مايدر إني شوي وانفجر
لكن عيب الرجال عندنا يرجع في كلامه
وسألني عن الشركة وقلت له اسمها وموقعها
وعلى طول قال شركة سناف حقة….؟؟
وسمى المدير وقال هذا نصاب ياخذ عقود ومناقصات ومايخلصها
لكن الله يعينك ياولدي
وياسرع الوقت سرعاه على طول جاء العصر
وجاءت الفترة الثانية وحركت بالسيارة للشركة بتاعة النصاب
وكنت اول الواصلين بعده جو الزملاء بالباص الأعجوبة
وكملنا باقي الليلة والنفسية زفت
ورجعت البيت على الساعة 9.15 لبعد مقر المؤسسة عن البيت
ومالقيت ابوي لأنه معزوم على العشاء عند واحد من الجماعة, وعلى طول غيرت ولبست ثوب جديد وشماغ ورحت للعشاء على طول عشان لايأثر الدوام على التزاماتي مع الجماعة
ودخلت العزومة والناس في وادي وانا في وادي آخر ” وادي مدحت والنصاب”
ورجعت البيت منهك ونمت وصحيت الصباح وحركت للعمل, ومريت كفتريا واخذت ” برضو مليس وشاي حليب” ووصلت الشركة لكن بوقت متأخر شوي
وتوقعت مدحت راح يزعل ويوجه لي لفت نظر شفهي
لكن اللي حصل شي مختلف تماماً
نكمله في الرسالة القادمة إن شاء الله عز وجل
إننا خلال هذا الفصل الثالث راح نتطرق للغالي لؤي
وما ادراك ما لؤي؟
وعلى فكرة أنا اجهل معنى اسم لؤي ياليت تقدروا تفيدوني
– الفصل الثالث-
وصلنا في الفصل الماضي إني خلاص استقريت في البيت وتركت شركة سناف وسي مدحت
وباقي السيات ( جمع سي) وجلست
لي كم يوم لكن اللي يدور على الشقى مايخليه
أو يمكن تقولوا إن القدر جالس يمشيني لطريق غير واضح لي
مليت من الجلسة في البيت , وراودتني فكرة غريبة
وأنا إذا راودتني فكرة لو بنص الليل أقوم أسويها على طول ومستعد أزعج خلق الله
علشانها وأصحيهم من عز نومهم
وهذه الفكرة
تكمن في أني اتقدم بنفسي لشركة معينة ولا أروح لمكتب عمل ولا يحزنون
وخطرت في بالي شركة على طريق الهجرة كنت أشوفها وأنا رايح جاي من العمل حق شركة سناف
وهي شركة مصطفى الطاهر للخدمات
وانتظرت إلين ( يعني حتى ) جاء اليوم الجديد
وحركت بلؤلؤ للشركة على الساعة 11 الضحى تقريباً
ورحت مبنى الشركة
وطلعت الشركة مستأجرة دور في هذا المبنى
وبالفعل طلعت لهذا الدور
ودخلت واستقبلني واحد من أخواننا اليمنى ( جمع يماني) ورحب في
وأخبرته إن ودي أقابل مدير الشركة
قام رد علي وقالي مدير الشركة يصلي الظهر
ويجي إن شاء الله عز وجل
وخطر في بالي إنه واحد من هالمشايخ اللي يصلون الظهر في الحرم وبعدين يجوا للعمل
ولا تسألوني ليه جاءت هذه الخاطرة
المهم رحب في الأخ اليماني
وطول الوقت وهو يرد على المكالمات بابتسامة وضحك
ويلتفت لي ويرحب ويضحك معي
وأحيانا يتريق( يمزح) معي
يعني الأجواء إلى الآن مبشرة بكل خير ومسرة
وأنا والله بعد ارتحت لهالشخص كثير
وجلست ابادله التريقة بس تريقة واحد شاطر
يعني تريقة بدون السحب في الهرج
وجلست أنتظر صلاة الظهر عشان اصلي
وبعدها اشوف المدير العام أو الشيخ
ويالله اجلسوا أنتظروه معي وخلوني أعطيكم رواية ظريفة لين يجي المدير العام او الشيخ
*********
-وقت مستقطع-
اترككم مع هذه القصه القصيره
كان الرجل قد أوشك أن يلقي بنفسه في الماء لولا أن سمع صوتاً يصيح به قائلاً : أيها المجنون … قف
وأيقن انه لن يتمكن من الإنتحار بهدوء وتوقف
الرجل مرتبكا وشاهد رجلا عجوزاً يتقدم اليه وينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله ومحاولته الانتحار ثم سأله
العجوز : ما الذي يدفعك الى الانتحار أيها الرجل ؟
الرجل : مشكله عائليه معقده
العجوز : وهل توجد مشكله دون حل !! ما هذه
المشكله ؟؟
وبدأ الرجل يروي قصته قائلاً : تزوجت سيدة أرمله ولها فتاة مراهقه
وعندما بلغت الفتاة سن الرشد رآها أبي فأحبها وتزوجها فأصبحت صهراً لأبي لأن زوجتي حماته …. ثم انجبت زوجتي ولداً لي فأصبح الولد سلف أبي .. وبما أن ابني هو اخو زوجة ابي التي هي بمثابة خالتي صار ابني يُعد خالي أيضا … وحيث أن زوجة ابي وضعت طفلاً يُعد أخي من ابي … وفي الوقت نفسه هو حفيدي لأنه حفيد زوجتي من ابنتها .. وبما أن زوجتي اصبحت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها … وهكذا اصبحت أنا زوج جدتي .. وحفيدها في الوقت ذاته … ونظراً الى أنها جدة أخي فأنا أصبحت أيضا ًجداً لأخي .. وبناء عليه اكتشفت انني اصبحت جد نفسي … أو حفيد نفسي لأنني
وهنا قاطعه الرجل العجوز قائلاً : كفى … كفى
تعال معي
فقال الرجل : إلى أين ؟؟؟
العجوز : تعال ننتحر معاً … لا بارك الله فيك!!!!
********
وفعلاً صلينا الظهر في المسجد اللي تحت البناية وبعده تأخرت شوي عشان اعطي فرصة
للموظف يوصل قبلي ودخلت عليه بعدين ومرت تقريباً عشر دقائق
وإلا فيه اصوات قادمة للشركة
وعلى طول قالي الموظف اللي بعدين عرفت اسمه ” احمد” هذا عم مصطفى الطاهر
مدير الشركة جاء
وتبون الصراحة حسيت بشوية خوف لأن أحمد هذا أول ماسمع صوت عم مصطفى الطاهر على قولته
تغير شكله وراحت ضحكته
ودخل العم مصطفى الطاهر وعلى طول راح مكتبه ” مكتب المدير العام” وأحمد يمشي وراه ببعض المعاملات اللي في يده
وكان يمشي مع العم مصطفى الطاهر شخصين من أخواننا التوانسة واحد شايب والآخر شباب
اتضح بعدين إن الشاب ولد الشايب
مع هذه المعمعة دخلت على مكتب العم مصطفى الطاهر المدير العام للشركة
وريحة العودة ماليه المكان يعني إعتقادي بأنه شيخ كبير كان يزيد شوي شوي
وقالي أهلا ياولدي إيش عندك
قلت له انا طالب وأدور على وظيفة خلال الإجازة الصيفية
وعلى طول اعطاني ورقة من عنده وقالي عبي بيناتك في هذه الاستمارة
وأخذتها وعبيتها وأنا جالس على كنبة
وأخواننا التوانسة مافيه غلا مدح فيه وعرض خدمات سواء في السعودية أو في تونس
وأنا اقول في نفسي ليتهم يقدرون ينفعون انفسهم
وبعد ما خلصت الاستمارة قدمتها له
والتفت في الاستمارة وقالي على طول
خطك مرة سيء , يدك تعبانة؟
“يعني من بدايتها تهزئة”
قلت له لا! بس عشان كتبت الاستمارة بدون لا اتكي على طاولة
ما رد علي
اخذ الاستمارة وجلس يكتب ويكتب ويكتب
وقدم لي الاستمارة
وأخذتها والا مكتوب فيها
يوجد لدينا عمل هنا في الشركة على فترتين والراتب 1500ريال
وعمل في مجمع تجاري في الصالحية ” مجمع الصالحية التجاري” على فترة مسائية
والراتب 1500ريال
أيهما ترغب؟
استغربت كان يمديه يقولي هذا الكلام بدون كتابة
لكن رديت عليه كتابياً
ما أقدر اعمل هنا في الشركة على فترة واحدة
واعطيته الورقة
وكتب عليها
لا
وأعطاني الورقة
وكتبت عليها ارغب في العمل في المجمع التجاري
والورقة رايحة جاية الله يعينها
المهم كتب كلام كثير بس على ورقة جديدة يعني ارتاحت الورقة الاولى
وحط الورقة الجديدة داخل ظرف وغلف الظرف
وقدمه لي
وقال خلاص العصر اليوم روح المجمع وأعطي هذه الورقة المسئول هناك
أخذت الظرف المغلف وبعد صلاة العصر رحت
للمجمع التجاري اللي ما يفتح إلا بعد صلاة العصر إلى الساعة12.30 المساء
والمجمع يحتوي على محلات عديدة تابعة للشركة
والعاب كهربائية
ومسرح ومن هذا الكلام الحلو
طبعاً رحت وانا على سنقة عشرة يعني
ثوب وشماغ وعقال
وجزمات الله يكرمكم
وفي بداية المجمع التجاري يوجد مكتب صغير الظاهر إنه مكتب يتجمعوا في الموظفين
عند الحضور والانصراف
دخلت وسلمت
وكان فيه مجموعة من الشباب الصغار والشباب الكبار
وكلهم لا بسين بدل يعني ماتقدر تميز السعودي من غير السعودي
وجالسين يضحكوا ويتكلموا بصوت مرتفع
وردوا علي السلام
والظرف ماسكه بيدي ما ابغى اعطي الظرف إلا المسئول هنا
وقلت وين المدير
قالي واحد منهم الظاهر إن مغربي
إيش عندك
رديت عليه وقلت
إني رحت الشركة اللي في خط الهحرة وهم وجهوني هنا ومعي خطاب
وعلى طول نقز واحد من الشباب كنت احسبه أجنبي لكن اتضح بعدين إنه سعودي بس حضري من لهجته وأخذ الظرف من يدي
بدون استئذان وبشكل مفاجيء
وأنا قلت في نفسي طارت الوظيفة
وفتح الظرف وقرأ الموجود والتفت لي
وقال اهلاً
إنتا راح تشتغل معنا قلت
إن شاء الله
وأنا نفسي من الداخل اضربه عشانه فتح الظرف
وهو ماهو المسئول هنا
لكن اتضح بعد دقائق إنه يمثل درجة كبيرة من الأهمية
لأنه قام يوجه العمال من الجالية البنقالية
إلى أعمالهم بعد ماحضروا من سكن لاصق في المجمع التجاري
وانا لسا مريح
والتفت لي وقال إيش رأيك تجلس على المكتب عند الباب
لأن الدخول لهذا المجمع بتذاكر دخول
قلت مافيه مانع
يا
أستاذ لؤي
لأن كل الموجودين كانوا ينادونه لؤي وعشان كذا عرفت اسمه
وجلست حتى أذن المغرب
وعلى طول ما قصر لؤي جاء وقالي
روح صلي في المسجد
وأنا راح امسك مكانك
عند الباب
حتى تجي
وشكرته ورحت صليت المغرب
ورجعت ولقيته عند البوابة
وجالسين معه مجموعة من الشباب
الحضر والخيلان
وأول ماشافني قام وجلست أنا على المكتب
وعرف الشباب الموجودين معه
باسمي
وقالهم راح يشتغل هنا خلال الإجازة الصيفية
وسلمت عليهم
من بعيد لبعيد
تدرون ليش
لأن بين الحضر والبدو……نكمل في القادم إن شاء الله عز وجل
نكمل لكم ماتبقى من القصة
سواء كنتم حضر أو بدو
ذكرت لكم سابقاً
أنه وفي ثاني يوم عمل
وبعد صلاة العشاء
جاء لي
الحضري لؤي
وقالي لي:
سعيدان أنا رايح الكافتريا ” يعني البوفيه” ببعض المدن
أجيب لك معي شيء
قلت له لا لا الله يعطيك العافية
وأنا والله مستغرب مرة من هذه العزيمة لأن تبون الصراحة
كنت أخذ فكرة إن آخر شيء يفكرون فيه هو العزيمة
المهم إنه أصر علي إلا يجيب لي معه شيء
وقلت له خلاص جيب اللي تجيبه
وفعلاً راح وجاب ثنتين شاورما
واثنين بارد
وبطاطس
ونادى واحد من العمال الأجانب
عن طريق جهاز النداء المنتشر في المجمع, ولما جاء العامل قال اجلس على الباب مكان بدر
إلين نجيك
وأخذني معه ودخلنا المكتب الداخلي وجلسنا نتعشى سوى
وسألته سنة كم يدرس وقالي إنه مخلص اولى ثانوي لكن مو شاطر كثير وعشان كذا عنده مادة في الدور الثاني
وإن هذه المجمع مستثمره ابوه من الغرفة التجارية
وهو يعمل هينا وقت الفراغ ويأخذ يومية مقدارها خمسون ريال
ورحبت فيه على هذه العزومة
اللي والله استغربتها كثير
وأعطيته معلوماتي كاملة
وليش اشتغلت هنا
وسألني هل انت مبسوط هنا
قلت أيوه , وأيوه هذه كانت مجاملة لأني لسا ماعرفت العمل مضبوط
المهم راح اليوم هذا وجاء يوم جديد
وتعرفت على مجموعة جديدة من ضمنهم أحد أخوان لؤي
واسمه صالح
والواضح إنه أكبر من لؤي لأنه جلس يرسل في لؤي
لكن واضح إنه مايعمل في المجمع لكن جاي كأنه في خطوة اشرافية
وبعد صلاة العشاء
وعلى عادة البدو, لازم نرد الدين وقلت للؤي أميك مكاني على الباب
وأنا اباروح أجيب لنا سندوتشات شاورما
وبارد
حاول يرفض في البداية
مو يرفض إنه يجلس مكاني
يرفض العشاء لكن ما تركت له فرصة
وفعلاً جلس
ورحت وجبيت السندوتشات والبارد والبطاطس
وجلسنا مثل جلسة البارح
وتعرفنا على بعض أكثر وأكثر
ومشى اسبوع كامل على هذا المنوال
ووزاد الأمر في بعض الأحيان إني أوصل لؤي معي في السيارة لبيته
لأنه كان مايملك سيارة
وتوطدت العلاقة لكن مازلت حذر في التعامل أو الخروج عن علاقة العمل كثيراً
وتعرفت على مجموعة جديدة من أقارب لؤي الشباب اللي كانوا
يجون للمجمع باستمرار
لكن كان اشهرهم وأكثرهم جلوس معي
واحد اسمه وائل وكان عمره قريب من عمر لؤي
وكان يميل للجلوس معي ويحاول يتعامل معي بطبع البدو
يعني الواضح إنه يحب يخاوي البدو
أو إن يدرس معهم المهم ما اتضحت لي الأمور تمام
وفي نهاية الاسبوع الأول صار شيء
ما يخطر على بال أحد
كنت جالس عند البوابة
بثوبي وشماغي وعقالي
وإلا
ذيك الحرمة الحضرية
اللي جاءتني تصيح في وجهي وتقول
أنت
أنت
*
*
نكمل في القادم إن شاء الله عز وجل
طبعاً تذكرون الحرمة الحضرية اللي جاءتني تصايح
وتقول
انت
أنت
وقفت مذهول مرة حرمة وتصايح في وجهي
وأنا الطالب المتفوق اللي إذا خالتي وإلا عمتي كلمتني كنت استحي
بالعكس ما اذكر إني في يوم من الايام شفت ملامح خالتي أو عمتي
مضبوط من كثر الحياء اللي في
ورديت خير ياخالة ( طبعاً هذه الجملة تعلمتها من المجمع وجلوسي فيه)وش فيه
ردت وبصوت اعلى
خالة في عينك
إن ماربيتك وين المدير وين المسئول
وأنا في هذا الوقت مرة مرتبش
يعني كأنني أقول أنا مسوي مصيبة
قابلها واحد من المغاربة وكلمها وقاله ايش فيه قالت هذا السعودي؟؟؟؟؟اللي حاطينه عند الباب
يعاكس بنتي ؟؟؟؟؟؟
لازم أكلم المدير
رد عليها المغربي خلاص المدير احتمال يجي بعد العشاء قابليه واشرحي له
وأنا في نفسي مربوش وحاقد على المغربي اللي كانه ما صدق
هذا الكلام كله بعد العصر
وبعد ماصلينا المغرب والحرمة إلى الان في المجمع تنتظر المدير اللي يمكن يجي بعد العشاء
والمدير الرجال اللي أنتم خابرين مصطفى الطاهر يعني حلها ياسعيدان
بعد المغرب لقيت صالح أخو لؤي الكبير
وقلت جاءك الفرج ياسعيدان ورحت وشرحت له الموضوع
وبينت له إني ما اعرف شيء !روح للحرمة يااستاذ صالح وتفاهم معها لا تورطني
نظر لي صالح نظرة غريبة وقالي خير إن شاء الله
وفعلاً راح للحرمة بعد مادله المغربي على مكان جلوسها
وتكلم معها يمكن خمس دقائق
وجاءني وانا منتظر الفرج بعد الله عز وجل
وقال
الحرمة تتهمك إنك عاكست بنتها الكبيرة
ونحنا إذا جاء الولد بعد العشاء راح نفتح تحقيق
ونشوف إيش القضية
وأنا من جوة شوي وانفجر
طبعاً انتم عارفين إن الحرمة مصدقة عندنا والرجال هو الغلطان وهو الداشر
مهما كانت الأعذار
لكن اللي خذلني ايضاً موقف صالح وأنا مارحت إلا له
أخذت أفكر وأفكر
وقلت في نفسي ليش مارحت للؤي
وهو الآن تقريباً يعرفك معرفة لا بأس فيها
وفعلاً توجهت للؤي وشرحت له الموضوع على جنب لأن كان معه بعض الاصحاب
وقالي ولا يهمك
تعال معي وخلينا نروح للحرمة
ورحت معه وأنا خايف إنها تطول لسانها
قابله لؤي وقالها إيش عندك ياخالة
قالت ابغى اقابل المدير
قال لها أنا المدير هنا ايش عندك
قالت هذا السعودي اللي معك يعاكس بنتي
رد عليها لؤي وين عاكسها وكيف
قالت عاكسها عن طريق التلفون
رد لؤي باستغراب كيف يعني؟
قالت إن فيه واحد كل يوم يزعجنا ويتصل وإذا كلمته بنتي يجلس يتغزل فيها
وولدي توفيق أخذ مرة السماعة بسرعة من اخته وسمع صوت هذا المعاكس
ولما جينا المجمع هذا سمع ولدي صوت السعودي اللي معك
وعرف إنه نفس الصوت اللي كان يكلمه
وتبون الصراحة لما سمعت التفسير هذا كان نفسي اضربها لو انها حرمة
لكن الاستاذ لؤي ماقصر
رد عليها وبصوت حضري ومرتفع
وعشان ولدك شبه على الصوت تقومي تتهجمي على الموظفين عندنا
انا اللي راح اجيب لك الشرطة الآن واتهمك بالتهجم
يالله لا اشوفك في المجمع ولا ابغى اشوف اولادك
وإذا لك حاجة روحي للشرطة انتي
وبعد مانفخ عليه خافت الحرمة وسحبت نفسها على طول
ومن ذاك اليوم تغيرت العلاقة مع لؤي
لانه بين إن معدنه معدن رياجيل وتوطدت العلاقة بيني وبينه
وصرنا نزور بعض في البيوت احيانا
ولؤي لا يملك سيارة وصرت أعطيه لؤلؤ في أي مشوار يبغاه
ومع توطد العلاقة بلؤي توطدت العلاقة بقريبه وائل اللي كان يملك سيارة كابريس بحكم
إنه أكبر اخوانه
وصرنا نجي ونروح مع بعض مشاوير كثيرة خلال فترة الدوام وخارجها
وحتى وائل صار يمرني على البيت ونروح بعض المشاوير
وتعرفت أكثر على عائلة لؤي ولو إني أخذ موقف من صالح ووخذلته لي
وبعد ثلاثة اسابيع تقريباً وقبل المغرب بشوي
وانا على البوابة وجالس عندي لؤي
مادرينا إلا
وائل
جاي مسرع بالكابريس
ووقف ونزل وهو يصيح ويقول ياعيال تعالو بسرعة
وقمنا وحنا مفجوعين ورحنا له عند السيارة
ورفع صوت وقال
نكمل في الفصل الرابع إن شاء الله عز وجل
نتابع واياكم أحبتي الفصل الرابع
جاء وائل بسيارت الكابريس مسرع ووقف ونزل بنادي ويصايح بصوت مرتفع تعالوا ياعيال
ورحنا له بسرعة والموقف غريب جدا لأن المعروف عن وائل الركازة والهدوء الشديد وحب الكورة
جيناه وخاطبه لؤي خير ايش عندك فجعتنا
قال ابغاكم تجون معي للحارة اللي في آخر الصالحية
فيه عيال بدو هناك وقفوني وجلسوا يتمسخروا علي وواحد منهم حاول يمد يده علي
لكن ركبت السيارة وجيتكم بسرعة
وهذا اول موقف اختبار لي بدو وحضر! مع مين ياسعيدان؟
المهم قلنا خلاص ولكن تراجع قال أنا اباروح أجيب باقي العيال ( طبعاً اللي كانوا يتجمعوا في المجمع التجاري الحضر والخيلان) وانتم تعالوا بالكريسيدا
سوينا اللي قاله وأنا حددت في نفسي بدو بدو المهم اللي استفزع فيك لا تخذله
وجاب العيال معه بالكابريس
وحركنا خلفه بالكريسيدا لانه هو اللي يعرف المكان
ووصلنا الحارة اللي يقول
وكان فيه مايقارب من 20 ولد بدوي
ونزلنا من السيارتين , وحنا ناوين الشر
لكن تبون الصراحة اللي جابهم وائل ما ينشد فيهم الظهر على قولة البدو
وجاءنا واحد من البدو الظاهر إنه اكبرهم لكن واضح عليه الرجولة
وطبعاً بحكم إنه بدوي كان المتحدث الرسمي من طرفنا أنا سعيدان
وقال خير ياعيال
التفت يم وائل وقلت من فيهم اللي وقف السيارة وحاول يتهجم عليك
وأشر على واحد في المجموعة
قام على طول البدوي اللي جاءنا قال
ماعليه ياشباب العيال اخطوا ويعتذرون
التفت لوائل وقلت له ها ياوائل اش بغيت
قال خلاص ما يحتاج مادام اعتذروا خلاص
وانتهت المشكلة على كذا وبشكل غريب من الطرفين
لكن من بعده الظاهر إني بديت أدخل مع وائل ولؤي وبشكل كبير جدا
وتعرفت على عوائلهم أكثر وأكثر
والأيام جالسة تمر وتمر
وزي ما قلت لكم إن الزيارات صارت متبادلة بين الطرفين
يعني أنا ازور لؤي ووائل في بيوتهم وهم برضوا يزروني في البيت
وفي يوم من الايام كنت نائم الصباح في غرفة منعزلة عن البيت يعرفها لؤي ووائل
لاننا كنا نتجمع فيها كثير
ومادريت إلا اللي يدق الباب, وقمت مفجوع ولا خطر في بالي شيء معين
ويوم فتحت الباب إلا هذا لؤي
واستغربت ايش عنده الصباح
قلت هلا لؤي تفضل
ومع التركيز لمحت إنه يرتعد
قال تسلم لكن الموضوع كبير
قلت خير إن شاء الله
قال
مصيبة ياسعيدان مصيبة
قلت خير خير
قال: نكمل في الحلقة القادمة إن شاء الله عز وجل
مصيبة ياسعيدان مصيبة
خير خير يالؤي
قال
صدمت بالسيارة وخليتها وجيتك
فتحت عيون مضبوط الآن وقلت له
شوي شوي علي
اجلس واشرحلي
قال لا لا لازم نروح للسيارة وبسرعة ومع الطريق اشرحلك
قلت يالله وغسلت وجهي ولبست ثوبي
ونزلت معه وركبنا السيارة وفي الطريق جلس يشرح لي
القصة وقال:
تذكر الرجال اللي سلم علي قبل امس في المجمع وجلس سألني عن الوالد وكيف حاله
قلت ايه
قال هذاك واحد من كبار الجماعة عندنا ويشتغل في المرور
وكلمته انه يدبر لي تصريح بالسواقة من المرور لان ابوي رافض إني اسوق من دون تصريح
وبالفعل دبر لي التصريح وكلمني ولده الكبير اليوم الصباح وقال التصريح موجود معه
وهو في بيتهم في الخالدية( أحد أحياء المدينة المنورة المشهور) وقال إذا تبغاه تعال
ومن الفرحة ماصدقت وخفت اتصل عليك في هذا الوقت
شاهد أيضاً
وش قصة ابوة…..؟؟؟
يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …