رواية لا تتهمني بشرفي عرف زماني كيف يربيني //منقوووله رووعه خياال جريئه رومنسيه حزينه


😆

كيفكم ؟؟ أنشاللهـ تماام

بنقلكم هاذي الروايه حقت الكاتبه المبدعه:أحزاني تنمحي ببتسامتي
أذا لفيت تفاعل كملتها 💡 وأذا مالقيت بشيل عفشي وأمشي 😥

تفضلووهااا… 😆 🙄

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حبيت أكتب لكم روايه يارب تعجبكم أسمها
)لا تتهمني بشرفي عرف زمني كيف يربيني( روايه سعوديه/رومنسيه/حزينه/جريئه/شبه واقعيه
للكاتبه:أحزاني تنمحي ببتسامتي
هاذي روايه أكثر مافيها حقيقه وحصلت فيارب تعجبكم
الشخصيات:
ماحقولها بس ببين لكم في الروايه
الجزء الأول
*المقدمه*
لاعاد ياقدر تخدعني طول عمري بنيت آمالي على سراب
أحلامي ماعدت أبنيها ألا على أوجاع يازمن متى ترفق بي وتنتهي المعاناة لاتقول أبتسمي بعد أبتسامتي ضياع مو كافي كسرت القلب وجمعت فيه الجروح ألي مايمديها تروح تجيها يازمن بجرح جديد مو كفايه علي الظلم والذل ألي بكل يوم يزيد متى بتشرق الشمس على أرضي ألي أظلمت من سنين وكانت على وشك الضياع بمكان ماله نهايه ساعدني ناديته ساعدني روحي كانت تدور الأمان بس صدقوني كنت أنسان بلا روح أمشي وأنا دوم منسي تعبتني الجروح وألي كان داخل الروح سببها بكيت وهومو حاس بالهموم داخلها أنولدت على دنيا مالقيت فيها غير تعبي وحزنها على ألامي والغير يتمهزى فيني أنا عشت مع الظلم وبيبقى معي لنهايتي ومماتي مو هو أنولد معاي بيموت وأنا بقربه أناجيه يتركني متى يارب ترحمني صح أني حساسه وبس أبكي بس وش أسوي هذا مو ذنبي ذنب غيري وتحملته ودوم ببقى المذموم والموم على غلطه ماعرفتها ولا أقترفتها أنساني يازمن أنساني هذا وقت وفاتي
><><><><><><><><><><
في بيت أبو أبراهيم ع العصر
أم أبراهيم:فرح درستي
فرح بطفش:أييييه
)بنات أبغى أقولكم أشياء عن ماضي فرح فرح عمرها سبعطعش سنه حلوه مره وجهها بيبي فيس وشعرها طويل لين نهاية ظهرها شبه ناعم أسود وعيونها عسليه وجسمها نحيف بس البنت مسكينه طول عمرها تنجرح مره حبت ولد عمها أسمه عبدالملك وذلها وحبت ولد خالها عبدالله وطنشها وحبت ولد خالتها مشاري ودووم كان يقرب منها وسولف معها حست أنه الأمان كانت دوم تتفاخر فيه كان بس تتكلم عنه بعد ثلاث سنوات حطمها وكسرها وأنكرها لانها أكتشفت أنه يدخن فسكتت بس قالت بدايتها يدخن هذا كله وعمرها 14 سنه كل هاذي الهموم عليها فقامت وقالت لازم أعرفه ع حقيقته أعطت صديقتها رغد رقمه فطلع واحد مغازلجي غازل صديقتها أنجرحت بذاك الوقت جرح كبير الثالث طلع خاين خاين كم مره تكررت هاذي الكلمه بنفسها حبيبي خاني حبيته ثلاث سنوات خاني كان ليش حظي كذا ليش أنا ياماحبيت بس ذلوني ولا طنشوني بس لما لقيت من يلمني خاني هو واحد مستعمل مايستاهلني وألي خفف عليها وجود خالها ألي من الرضاعه أسمه أحمد أمه وأبوه متوفيين عمره24 هاذي آخر سنه له بالجامعه بس أحمد كان هو الوحيد ألي يعرف كل شي
عن فرح ودايم يخفف عنها)
فرح:ماما حمودي مو جاي اليوم
أم أبراهيم:أكيد بيجي هو عايش عندنا وبعدين عيب عليك ناديه خالي وشي ذي حمودي
فرح ببتسامه:عادي ماما هو عاجبه كيذا
أم أبراهيم:هو من خربه غيرك
فرح:حراااام عليك ماندري من ألي خرب الثاني
دخل خالها أحمد
فرح طلعت ركض وهي لابسه برمودا جنز وبلوزه بنفسجيه وضمته بقوه مشتاقه له
فرح ببتسامه:ليش التأخير؟؟
أحمد بمزح:ماتأخرت ولاشي كنت نايم مع خويتي الجديده خبرك بالشقه
)تعليق(
أحمد دوم كذا تعودو عليه
فرح متعوده عليه:لاااا ليش ماجبتها نتعرف عليها؟؟
أحمد مبتسم:لا ياماما أخاف تاكلونها هي فلقه قمر أنا ياالله بالياالله تركتها عاد أنتي مشاء الله مايحتاج وحش
فرح:بناكلها من زينها أكيد قشره مثلك_دارت حول نفاسها_ أكيد مو أحلى مني
أحمد قرصها مع خدها:هو فيه أحلى منك
فرح:حمودي طفش بالبيت وأنا طفشت من المذاكره بلييز خلنا نطلع أبي أشتري شوكلت
أحمد:هو أنا أقدر أرفض أي شي لدلوعتي
أحمد مبتسم: أختاه نبي نطلع طيب
أم أبراهيم:طيب بس لاتتأخرون بكرى ورها مدرسه
فرح:ياذا المدرسه ورانا ورانا
أم أبراهيم:بسرعه روحي لاأغير رايي
دخلت أخت فرح الصغيره لولو عمرها10
لولو:لوين أبي أروح معكم؟؟
فرح كانت بتتكلم بس سبقتها أمها
أم براهيم:بتروح المستشفى عندها موعد
فرح عرفت أن أمها بتقنعها فراحت تجيب عبايتها
لولو:عادي أبروح معهم
أم أبراهيم:لا يالولو
لولو بعناد:لا بروح بروح
أم أبراهيم:لأ يعني لأ
راحت لولو ركض تبكي
فرح رجعت وهي لابسه عبايتها
:رجعت يلا حمودي خلينا نمشي
أحمد ناظر أم أبراهيم: تبين شي
أم أبراهيم:ترجعون بالسلامه
فرح:فكونا وألي يعافيكم بنسافر حنا مايحتاج ماما_ناظرت أحمد_وأنت وش بتجيب يعني
أحمد:فكينا يا فريحوه من لسانك تذكريني بستاذ عندنا بالجامعه ياطول لسانه أنا شاك أنك بنته
فرح:بسم الله علي أنا ماني بنت غير أمي وألي يقول غير كذا يخسى
أحمد:نعم نعم خلاص أنطقي هنا من طوالت لسانك
فرح باست يد أحمد:لاوش دعى خالووو أقص لساني عشانك
أحمد ناظرها وهو رافع حاجبه
:توك تعقلين بس لاصار فيه روحه صدق أنك مصلحجيه
فرح:حرااام حمود أنا دوم عاقله
أحمد:وااااااااضح يالله مشينا
فرح:باااااي مامي
أحمد يقلدها:بااااااي مامي
فرح:حموود لاتقلد
أحمد سكر الباب:لا من وين جايبتلي حمود أناحمودي
فرح:خخخخ دوم أنت كذا أمش
بس
راح أحمد بسيارته مارسيدس سودا
وفرح كالعاده تسولف وأحمد يضحك على حماسها
فرح:شغل لنا شي بدل ذا الطفش
أحمد:لااااااااا
فرح تذكرت:أييه حمودي متى بتشرفنا وتتزوج
أحمد:أنشاالله قريب من وحده أسمها نوره
فرح فتحت عيونها ع الأخير:نعم نعم وشلون تعرفها_ظربته ع كتفه وغمزت له_توني أدري أن حمودي صاير روميو أخس فيه تطور أخس عرفني عليها
أحمد وبعيونه أنكسار:بنت عمتي وأنا قبل كم شهر عرفت أنها تحبني وماحبيت أجرحها لأني حبيت وحده وجرحتني
فرح أنتبهت أن خالها خانقته العبره فحبت تغير الموضوع:أها حمودي شف وصلنا
احمد:أيه هذا كارفور
فرح تناظر خالها ورمشت كم مره:أذا خلصنا بتغديني
أحمد وهو رافع حجاب:أشوف
أخذت فرح عربيه تدور فيها وخالها يضحك عليها مو بس شكلها بيبي حتى تصرفاتها يقول بنفسه’الله يصبرني’
شافها ملت العربيه شوكلت
أحمد:شكلك ودك تخسريني
فرح:لاحرااام لا أخسرك ولاهم يحزنون
أحمد:يلا تأخرنا
فرح وهي تاخذ السنكرز و حلاو جنبه وأشياء فوقه شكلها كأنها أول مره تروح تشتري أو تشوف نعمه أو حتى شوكلت
أحمد ماقدر يسكت ضحك ضحكه عاليه وكل الموجودين لفو عليهم وضحكو أما فرح فكان وجههااأحمر من الفشيله
فرح:طيب أوريك
أحمد:مو قصدي بس شكلك أول مره تروحي السوق
وفرح طول الوقت تتوعد لأحمد
وهو ناقع عليها من الضحك رجعو للبيت وباقي ع الأختبارات أسبوعين من بكره
فرح ناظرت أمها وفيها خوف وترجي:ماما ممكن أدخل النت
أم أبراهيم جت تتكلم ألا جاها صوت قوي تخاف منه:
لاأ لأ أنتي لسى معاقبه وماتلمسي اللوب توب
وأذا شفتك لامسته كسرت يديك
كان أبوها ألي دوم قاسي معها
فرح والعبره خانقتها:بس
قاطعها أبو أبراهيم:ترادين بعد أسكتي وأنثبري فاهمه
فرح:أنا ماراددت
أبو أبراهيم ماسكها من يدها بقوه باقي شوي يرفعها عن الأرض:هذا أيش هااا والله أنا الغلطان ألي ماعرفت أربي
وقام يضربها بالعقال
دخل أحمد وشاف ألي يصير
أحمد:ياخال تعوذ من أبليس
أبو أبراهيم وعيونه شرار:شلون مو أنا قاعد أظرب بنته الوسخه القذره ألي ماعرفت اربيها وقام يضرب زياده وفرح تتلوى
فرح تعودت على الضرب والخناق والأهم الظلم والذل
أحمد وعيونه عليها ‘ياناس مظلومه أنا واثق فيها’:ياخال تكفى خلاص البنت بتموت
أبو أبراهيم:بس عشانك
وخر ورقى الدرج وفرح تتلوى
فرح ماستحملت الذل وقدام خالها رقت ركض لغرفتها وقامت تبكي كل هذا عشان ذاك اليوم
لأنها تذكرت هذاك الي خرب عليها كل شي لماجا أبوها وشافها جالسه ع الابتوب
أبو أبراهيم:فرح وش تسوين
فرح ببتسامه:أكلم صديقتي ع المسن
أبو أبراهيم:أهااا طيب عطيني الابتوب دقيقه
فرح:تفضل
أبوأبراهيم شاف ألي مجود بالمستندات كانت أشياء تسم البدن
أبو أبراهيم بهدووووء:فرح أي المنتديات تدخلين
فرح:هذا
فتح عليه لقاها راده ع أولاد
أبو أبراهيم شب:فرررررررح
فرح ببرآءه:نعم
أبو أبراهيم معصب داخله بركان:ولك وجه تردين بعد ألي سويتيه
فرح مستغربه:أيش سويت؟؟
أبو أبراهيم يصارخ:وش ع بالك أنا حمار ها ياتبن تستغبيني
تردين ع رجال وفاتحه لي مواقع تسم البدن
فرح مستغربه:أي مواقع
أبو أبراهيم مسك يدها بقوه:هذا أيش فتح لها مواقع لدرجة غمظة عيونها
أبو أبراهيم:لااا الحين تغمظين يوم خلصت وناظرتيها ياألي ماتستحين ع وجهك
أعطاها كف
فرح تبكي:والله والله مالي دخل
أبو أبراهيم:لاتكذبين
فرح وهو ماسك يدها بقوه:طيب ليش مو أحد غيري
أبو أبراهيم:مين مثلا أبراهيم ألي بس ينزل برامج أو عبدالعزيز ألي مابحياته لمسه
أبو أبراهيم أعطاها كف:يمكن هذا يصحيك
فرح ودموعها مغطيتها:والله مالي شغل
أبو أبراهيم:لاتحلفي أسم الله مفروض ماينقال من وحده مثلك
قطع عليها الذكريات لما أندق الباب
أحمد:فرح أفتحي الباب يله يافرح
فرح وصوتها مليان بكا:لاماحفتح
أحمد:طيب أبغى أطمن عليك
فرح بحزن:خلاص أحمد مو لازم ثلاث سنين مضروبه ومحرومه تعودت خلاص
أحمد:بس حتى لو هذا ظلم
فرح:أحمد من بيصدقني خلاص روح أبي أنام
أحمد راح لأنه عارف ليش دخلت غرفتها لأنها أنظربت قدامي يعني أبوها ذلها قدامه
ذل وظلم هذا ألي ذقتيه يافرح
تنهد متى بينزاح عنك الظلم
مشى وفرح تسمع خطواته
سكتت
تسمع أنفاسها وآهاتها
تذكرت لماسامحها أبوها وبعدها وبعدها قتلها
كان يوم جمعه جالسه جنب أبوي كنت سرحانه أفكر كيف أحل المشكله مع ذيك البنت
بس لقيت جوالي يرن قدام بابا وأخواني أخذته فرح لقته رقم غريب ردت:ألوو
__________:جوال فرح
فرح ‘غريبه صوت ولد وش يبي’:من معاي؟
_________:فهد
فرح:نعم وش تبي وش عرفك بأسمي
فهد:أبي بس دقيقتين من وقتك
فرح:أنا مو فاضيه
أخذ أبوأبراهيم الجوال:نعم
فهد:لوسمحت أنا أبي فرح
أبو أبراهيم:وتعرفها ياتبن
فهد:كيف لا؟بس بنتك تبي تتخلص مني عشان كذا عطتك الجوال
أبو أبراهيم بدى يفقد أعصابه:متى شفتها؟؟
فهد ضحك:أنا بس شفتها أنا حافظ كل شبر بجسمها وشكلها عيونها وساع عسليه مره حلوه
وشعرها أسود
ابو أبراهيم تناقزت الشياطين قدامه:خلاااص ياتبن أسكت
وسكر وهو مايعرف راسه من رجليه
أعطى فرح كف:ياخسيسه كيف تجرأتي تخوني الثقه
فرح:بابا ليش تظربني
أبو أبراهيم نزل عقاله:وتسألين بعد موهاذا خويك ألي تحاولين
تتخلصين منه
فرح وعيونها دموع:والله ماعرف شي
أبو أبراهيم ضربها:وتكذبين بعد مو أنا كشفتك أنتي وصخه ومدنسه
فرح ودموعها غاشيتها وتشهق:لاااا لاااا أتهمني بأي شي إلا شرفي أنا تربيتك أسوي ك..
قاطعهاأبو أبراهيم وهو يضربها:لااا أنتي لنتي تربيتي ولاا بنتي لوكنت واحد منهم ماخنتيني
فرح وهي تتلوى وتبكي:لايابابا لااا أنا ماخنتك ولا بخونك
أبو أبراهيم داس عليها برجله:لك وجه ترادين لاوكذب يا خسيسه أنا ما أتشرف أكون أبوك ياوقحه
بعدكذا طول عمرها تنظرب وتنظلم تذكرت أن كل هذا كان من البنت ألي تكرها أسمها أمل هي ألي قالت لفهد كل شي
ناظرت يمين وشمال تذكرت كيف خالها كان دووم يحميها
قامت من سريرها متى يافرح بينزاح الظلم عنكي متى بتطلع الشمس عليك
غسلت وجهها وناظرت مكان الضربات:هه تعودت بكرى بتجيني غيرها
غيرت ملابسها وفكت شعرها يخبي مكان الضربات
راحت ركض لم خالها شافته معطيها ظهرها حطت يدها ع عيونه
أحمد شاف يدها ألي حمرا من كثرة الجروح:فيه أحد مايعرف هاليد فروحه صح
أبتسمت فرح:صح
أحمد بحنيه:كيفك الحين؟؟
فرح:ماكان ضربه كثير _هزت كتوفها ولمعت عيونها_تعودت
أحمد:تعالي أجلسي بحضني أبي ألعب بشعرك
فرح كانت بتجلس بس تذكرت أنه اكيد بيشوف ضربات أبوها
فرح بعناد:لااا لاتزوجت تأمر ع زوجتك بكيفك؟؟
أحمد بحزن’كيف أخلي وحده ما أحبهاتجلس بحضني’:بذاك الوقت يحلها حلال يلا الحين أجلسي
فرح:لاااااا لاااااا
أحمد مسك يدها تعالي
فرح أنفلتت راحت تضحك
بس فيه شي سكتها شافة أخوها ع الابتوب
فرح’مايمديني أتناسا أتذكر’تجمعت بعيونها الدموع
رقت الدرج ركض دخلت غرفتها وسكرت الباب
بدت تبكي
حرااام يازمن حرام وش سويت أنا أبوي أبوي مو واثق بتربيته وظالمني هذا أبوي ألي عشت معه كيف غيره هااا أبوي يتهمني متى يظلم تتركني متى
تنهدت ومسحت دموعها تبي تتوضا توضت وصلت لماجت بتسلم دعت
ياحكيم ياغفار
أغفر لي ويسر لي أمري
ياعفو يارحيم
أعفو عن أبي ورحمه وأغفر له خطاياه وأسكنه الفردوس
يارحمان
أزح عني همي وكشف كربتي
وأبعد الظلم عني وجعل القرآن نور دربي ياغفار يارحمان
خلصت وسلمت نزلت من عينها دمعه يتيمه
ماكانت تدري أن فيه أحد ثاني بالغرفه سمع الدعاء
لفت شافته
فرح وعيونها مليانه دموع:أحمد من متى وأنت هنا
أحمد بحنيه:توني داخل
فرح وبدت دموعها تنزل
أحمد:لا لا تبكي مافي شي يستاهل دموعك
فرح وبصوتها العبره:بس
أحمد بحنان:لابس ولاشي
يلا روحي غسلي وجهك أبي أوديك مكان
فرح أبتسمت من بين دموعها:طيب
وراحت تغسل وتبدل ملابسها
أحمد’ياحياتي يافرح أنظلمتي كثير متى متى تفرحي يا أحمد أنت أكثر واحد عارف قد أيش البنت أنظلمت كثير وأنت ساكت فرح أي قلب عندك تطلبين لبوك الرحمه والمغفره وهو سبب عذابك لأي درجه أنتي طيبه’
فرح نطت قدامه وروعته:رجعت
أحمد مرتاع:بسم الله
فرح:لهدرجه أروع
أحمد:لابس خوفتيني
فرح ببتسامه:أهاا طيب وين بنروح؟؟؟
أحمد’تبتسم تخبي ألمها’:لأي مكان تبينه
فرح ببراءه:جد أي مكان أبيه!!
أحمد:أيييه لأي مكان
فرح بخبث:طيب أبي أروح للملاهي
أحمد أستغرب الطلب:ليييييه؟؟!
فرح بحزن:لأن بابا دايم يودي أخواني وما ياخذني_أبتسمت_وأنا لي ثلاث سنوات مارحت ملاهي
أحمد:تامرين أمر أنا بنزل وأركب السياره وأنتي ألبسي عباتك وأنزلي
فرح:طيب
نزل أحمد تحت وقال لأمها أنه بياخذها الملاهي
فرح نزلت وراحت لسيارته
وركبت جنبه
فرح:حمودي أي ملاهي بنروح؟
أحمد:أختاري
فرح:أنا ماعرفهم
أحمد:طيب أنا بختار ع ذوقي
فرح مبتسمه:كيفك
لفت فرح تناظر السيارات
وتنحت’ليش مافيني حيل أستحمل أبوي أكيد مايبيني
أعيش ظالمني كثير بس مع ذالك بيظل أبوي إلي رباني أسوي الصح مهما سوى بأبيحه وأحلله هذا حقه أنه يضربني بعد
ألي سمع عني بس مين كان فاتح هذيك المواقع مين’
أنتبه أحمد أنها سرحانه’ياحياتي يافرح متى بيتركوك بحالك مايشوفو وضعك الحزن واضح بعيونك يارب أقدر وأساعدك
أحمد:فرح
فرح وهي سرحانه:أممم
أحمد:وصلنا
كانت مدينة الشلال
فرح فتحت عيونها:حلوه
أحمد مبتسم:وش رايك بذوقي
فرح مبهوره:يجنن طالع عليك
أحمد بمزح:بسم الله علي من الجنون
فرح:ياالله أنزل بتخليني بس أتفرج
أحمد:لا نزلنا
دخلو وأخذو بطاقات
أحمد:أركبي الثعبان
فرح:لاتروع ماحركبها
أحمد:يالله بلا بزاره
فرح تناظرها والدوائر ألي فيها
فرح:لا فيها شقلبات
أحمد وقف في الطابور:أذا ماتبغي أجلسي لحالك طيب
فرح ماعندها جوال تذكرت لما راحت تجيب ذره وتجمعو الشباب حولها بس جا أحمد ووخرهم الحين مافي أحمد رفعت راسها تناظر اللعبه تروع لحالي أو اللعبه شرفي أو لعبه
لعبه هذا قراري رفعت راسها وقشعر جسمها
أحمد:هااا أخيرا جيتي
فرح مرتاعه:لاتتركني
أحمد:هههههه خوافه
جلسو يسولفون
لين جا دورهم
فرح:لا خلاص أبروح لا أبروح
أحمد: لا أركبي
فرح مسكة ذراع أحمد:الله يخليك مابي أركب
الهندي قام يخانق
الهندي:سرأه فيه ناس ورى أنته
أحمد:أركبي بسرعه الأخو صادق فيه ناس غيرك بيلعبو
فرح وهي ميته خوف وترتجف:طيب
أحمد ركب وركبت جنبه
من بدت اللعبه وفرح تصارخ
لما طلعو
فرح ماحلمت اللعبه تخلص:مابي ألعبها مره ثانيه أبد
أحمد:ههههههههههه أيش تقولين صميتي أذني بصراخك
فرح:أهاا محد قالك تركبني غصب
راحو لعبو
فرح ناظرت الساعه
:يوووه تأخرنا
أحمد:أيييه خلينا نرجع الحين
فرح:طيب
ركبو السياره وهم باقي شوي يوصلو رفع جواله لقى سبع مكالمات لم يتم الرد عليها
أحمد فتحهم من أم فرح قال مو لازم يد الحين بيدخلون
وقف السياره ودخلو
فتحت فرح الباب وطاحت الأغراض من يدها أبوها أبوها
جرها أبوها من شعرها:ياألي ماتستحين طالعه بدون ما تستأذنين وين كنت هاا ردي
فرح والدموع بعينها:بالملاهي
أبو أبراهيم:كذابه كذابه وقام يضربها:أنت ماتتوبين وقام يضربها
دخل أحمد بعده بفتره
تعود أنها دايم تنظرب وتنظلم نفس الشي يتكرر قدامه
أحمد:خالي تعوذ من أبليس أتركها
أبو أبراهيم:بعد عنها وخر
ويضربها وفرح تبكي وتتلوى
فرح وهي تشهق:يبه يبه خلاص
أبو أبراهيم:الضرب ألي أضربه مايفيدك ياقليلة الأدب متى تتعلمين هاا متى ياتبن
فرح ‘بقولها يمكن يرحمني مع أني ماسويت شي’ وهي تبكي:يبه سامحني سامحني
أحمد أستغرب ‘ليش يافرح ليش أنتي ماسويتي شي’
أبو أبراهيم وعيونه تتطاير منها الشرار زاد بضربها:وتعترفين ياتبن
وقف أبو أبراهيم ضرب لأنه تعب:روحي لغرفتك وأذا شفتك طالعه منها حشيت رجولك حش
فرح وهي تتلوى:مدرستي مدرستي
أبو أبراهيم: ماتروحي مكان وأذا رحتي لها فتتك أنسي شي أسمه مدرسه وأذا سمعت طاريها من أي أحد لزختك فاهمه
فرح هزت راسها وركضت وسكرت ع نفسها
وبدت تبكي
ليش أنا وش سويت وش سويت
عشان ألقى كل هذا حافظت ع شرفي وهذا جزائي تعبت تعبت
من نظرات أبوي وضربه لي والظلم الذل ألي بكل يوم أذوقه
فرح ماحست ألا شي فيها يرتخي لين عيونها غفت

أيش توقعاتكم بالي صار لفرح ؟؟
بتعيش بعد كل ذا الذل والألم؟؟
أيش نهاية ألمها موتها؟؟

لو لقيت رد وااحد بنزل البارت ألي بعده

تحياتي 😆 🙂

عن SARA 22

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …