هذه قصة ألفتها مع باقي شلة anime girls
اتمنى انكم تستمتعون فيها
في مكان ما……… وفي زمان ما……….
تسللت بعض خيوط الشمس الذهبية عبر ستارة تلك الغرفة المظلمة فأجبرت ذلك الشاب الوسيم على فتح عينيه النعسانتين فنظر إلى ذلك الضوء وقال لتملل” أوففففففف ” ثم غطى وجهه بالغطاء وأكمل نومه وبعد لحظات…………
سمع صوت المنبه المزعج يرن فأخرج يده من تحت غطائه وأوقفه ثم أزاح الغطاء واستيقظ من نومه فوقف وتوجه إلى دورة المياه فأخذ حماماً بارداً قليلاً لينعش جسده وعندما خرج توجه إلى خزانة ملابسه المتوسطة الحجم وفتحها فأخرج بنطالاً باللون الأسود وقميص باللون البني الغامق قليلاً فوقه سترة أنيقة وبعد أن انتهى من تبديل ملابسه خرج من غرفته ونزل عبر تلك السلالم إلى أن وصل، كان هنالك امرأة كبيرةً قليلاً بالسن وكانت علامات اللطف والحنان ألا متناهيان بادية على وجهها فعندما رأت ذلك الشاب قالت ” صباح الخير بني لوك “
لوك ” صباح الخير أمي “
أم لوك ” كيف حالك بني….. أرى أنك استيقظت لوحدك مبكراً “
لوك ” ههههههه نعم علي الاعتماد على نفسي فانا الآن في الجامعة “
أم لوك ” أنت قلتها بني الآن……….. متى سوف تفكر بالزواج؟؟ “
توجه لوك بلا مبالاة إلى طاولة الطعام وأخذ يشرب كأساً من الحليب ويأكل الفطائر وهو واقف بمكانه وقال ” ولم أنت مستعجلة أمي “
أم لوك ” أنا كبرت وطال بي العمر و….. وأريد أن أرى أحفادي “
اقترب لوك من والدته وقبل رأسها ثم أمسك بكفها بكلا كفيه وقال ” أعدك يا أمي بأنك سوف ترينهم لكن انتظري فقط حتى أجد الفتاة المناسبة وسأتزوجها على الفور “
ثم ترك كفها وأردف قائلاً وهو يسير باتجاه الباب ” على الذهاب الآن فلقد تأخرت…… إلى اللقاء“
أم لوك بصوت خافت ” مع السلامة بني……. أعتني بنفسك “
لنتوقف قليلاً ولنتعرف على هذا الشاب
الأسم : لوك
العمر: بين 19 و20 من عمره
الصفات : مرح، مشاكس بعض الشيء، يحب الضحك ، ثقته بنفسه عالية
بعض المعلومات: لوك في سنته الأولى من الجامعة له معجبات كثر يعيش وحيداً مع أمه فوالده مسافر للعمل ولا يزورهم إلا مرة أو مرتين في السنة، يحب العزف على البيانو وهو بارع فيه.
ركب لوك سيارته الجميلة وتوجه بها إلى الجامعة وفور وصوله………..
أحد الفتيات ” هي يا فتيات انظرن……. إنه لوك لقد وصل “
الأخرى ” كم هو وسيم للغاية…… هي ما رأيكن أن نذهب ونلقي التحية عليه “
الفتاة ” بالطبع هيا “
الثالثة ” انتظراني فأنا معكما “
ثم توجهن إليه
جاءت إحداهم بتمايل ودلال قائلة ” مرحباً لوك…. كيف حالك “
والثانية “هل أنت بخير؟؟ “
ابتسم لوك ابتسامة جذابة وقال ” أنا بأفضل حال ” ثم انحنى بطريقة لبقة للغاية وقال “والآن أستأذنكن آنساتي علي الذهاب “
ثم توجه إلى مجموعة من الطلاب مجتمعين حولي فتاة كانت تدعى فنيسا وهي رئيسة لجنة الترحيب بالطلاب الجدد ولوك مشترك في هذه اللجنة
نادت فنيسا لوك وقالت ” لوك تعال إلى هنا “
لوك ” حسناً لكن أفسحوا لي الطريق ياشباب دعوني أمر ” قالها وهو يشير للطلاب بأن يتحركوا ففعلوا ما أراد فعندما اقترب من فنيسا قال ” ما الأمر؟؟ “
فنيسا ” هنالك فتاة جديدة اسمها كرستين اذهب ورحب بها وعرفها على أقسام الجامعة كما أنها جديدة في المدينة فأرجوك عرفها على المدينة أيضاً “
لوك ” حسناً لكن أين هي؟؟ “
فنيسا ” هاهي إنها الفتاة التي ترتدي الأسود والأحمر “
لوك ” تبدو جميلةً حقاً سوف أذهب إليها حالاً “
فنيسا في نفسها ( آه نعم أتمنى أن لا يعجب بها )
توجه لوك إلى كرستين فعندما أحست به ألتفتت إليه وعلامات الاستغراب على وجهها
لوك ” أهلاً لابد أنك كرستين “
كرستين ” نعم….. ومن أنت؟؟ “
لوك ” أسمي لوك وأنا من هيئة الترحيب بالطلاب الجدد ” ثم انحنى أمامها وقال بكل لباقة وقال
” أسمحي لي بأن أرحب بك بالنيابة عن جميع الطلاب هنا ” ثم استقام ونظر إليها بثقة
كرستين ” شكراً لك “
لوك ” والآن سأصطحبك بجولة في الجامعة لأعرفك بأقسامها “
كرستين ” آه……. حسناً “
لوك ” إذاً……… هيا بنا “
ثم مشى لوك مع كرستين في الجامعة وعرفها على أقسامها وقوانينها وبعض طلابها
لوك ” وهذه هي آخر غرفة…………. لقد انتهينا “
انحنت كرستين بلباقة ثم قالت ” شكراً لك على الاهتمام بي “
لوك ” لا شكر على واجب لكن………. هناك شيء غريب “
كرستين باستغراب ” ماهو ؟؟ “
ابتسم لوك ابتسامة خبث ثم قال ” أنت لم تلحظي وسامتي الشديدة فلم تنظري إلى وجهي ول قليلاً”
ابتسمت كرستين وقالت ” لست وسيماً بما فيه الكفاية لإغوائي… كما أنه طلب مني شبان كثر أوسم منك الخروج معي لكني رفضتهم لن تستطيع خداعي فتحت هذا الوجه الجميل مغفل كبير “
لوك ” أو ربما رأسك المرتفع إلى السماء دائماً يمنعك من رؤية من حولك “
كرستين ” أنت مغرور ومغفل حسناً قلت لك شكراً ماذا تريد أيضاً قبلة……… هيا ابتعد عني وإلا دست على قدمك “
لوك ” ههههههههه لن تفعلي “
كرستين ” ولماذا؟؟ “
لوك ” لأنك لا تقاومين جاذبيتي……. على كل حال أنا ذاهب فلدي محاضرة…. أراك لاحقاً أيتها المغرورة ” ثم ابتسم وابتعد
كرستين ” نعم يستحسن أن تبتعد عن الطريق “
لوك بصوت خافت ” ناكرة للجميل متعجرفة “
صرخت كرستين بغض قائلة ” سمعتك “
دعونا نتوقف مرة أخرى لنتعرف على هذه الشابة
الاسم: كرستين
العمر: مابين 18و19
الصفات: جميلة جداً، لطيفة فقط إذا ما أحبت شخصاً لكنها حادة الطباع، عصبية كثيراً
بعض المعلومات: كرستين تعيش مع والدها ووالدتها وأختها الكبرى، تمتلك كرستين صوتاً في غاية العذوبة وتحب الغناء كثيراً
*ياترى ماذا سيحدث لبطل قصتنا لوك؟؟
*وماذا سيحدث لكرستين وفنيسا؟؟
*ياترى هل ستظل علاقة لوك بكرستين هكذا؟؟
*أم أنها ستتغير؟؟
*وماذا ستفعل فنيسا حيال هذا الأمر؟؟
كل هذا ستعرفونة مع الأحداث القادمة فلا نفوتوها
وابقو معنا