زجـ ـ ـاجـ ـ ـة عـ ــ ــطـ ـ ـر
قد تخلو الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجه
ذلك كما الذكرى الطيبة تبقى عالقة بالقلب
تمعنت في هذه الجملة …
فرأيت فيها حقيقة تغيب عن الكثير
وقد غابت عني لولا أن رأيت هذه الكلمات
ونالت أعجابي وأردت أن
تستنشقوا راائحة
العطر التي تفوح منها الزجاجة
“حقيقه “
إننا نحب ونحمل مشاعر المودة للكثير
ولكن لماذا لانشعر بهذه الأحاسيس إلا إذا التقينا بمن نودهم؟
هل الزجاجة مغلقة .. !!
“حقيقه “
إننا نفقد شعورنا بمودة بعض الناس نظرا لعدم وصالهم لنا
بالرغم من وصالنا الدائم إلا أن التشارك
في السؤال هو من يبقي الرائحة عالقة في الزجاجه
“حقيقه “
عندما ننفعل بشدة مع أحد أحبائنا
ونفقد السيطرة بالكلام
وهم يفقدونها كذلك فإننا نشعر بقوة علاقتنا
ومدى محبتنا وفجأة يزول هذا الشعور …
إلى الأبد ؛
لماذا ؟ ….
لأن الزجاجة قد انكسرت … !
ففاح مافيها من رائحة ثم زال وزالت
>>الزجاجه<<
“حقيقه “
عندما نرفض أن نعلم الآخر بمحبتنا له
فإننا بذلك نحرم أنفسنا
من أمر هو لنا
وبهذا فإننا لم نفتح زجاجة العطر ولم نستخدمها .
فهل نرضى أن
نبقي زجاجة العطر
>>مغلقة<< ؟؟!!