السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفراشات جميعنا يعلم انتشار العنوسة والطلاق والترمل في أغلب المجتمعات في الوقت الراهن
وانتشار البطالة والإستهتار والطيش بين الشباب وإزدياد إقبالهم من الزواج بالأجنبيات وخاصة بعد ظهور القنوات الخليعة
والثلاثي الإنحرافي هيفا وإليسا ونانسي وأمثالهم..
وإذا سئلوا لماذا تتركون بنت بلدكم وتتزوجون الأجنبية
تكون الردود الغبية محضرة مسبقاً.. لتحسين النسل !!!
وقد كان منذ زمن مستهجن زواج الفتاة بأجنبي لكن الآن أصبح عادي
وسوف أضرب لكم مثال بــ هيفاء المنصور بغض النظر عن شخصيتها
أنجبت المخرجة السعودية هيفاء المنصور طفلها الأول آدم من زوجها الدبلوماسي الأميركي برادلي نيمن الأمريكي
الذي غيّر اسمه إلى عبد الكريم بعد إعلان إسلامه قبل زواجه بهيفاء وقد أثار خبر ارتباطهما ضجة
على الساحة السعودية كونه أمريكياً
إلا أن المنصور لم تلتفت لكل هذه الضجة خصوصاً وأنها على قناعة تامة بزواجها من برادلي حيث صرّحت لـ مجلة«سيدتي»
سابقاً: «لا يهمني المؤيّد والمعارض طالما أن عائلتي لا تمانع وأنا نفسي مقتنعة. ولن أسمح لهذه الإنتقادات بأن تفسد عليّ فرحتي»
طبعاً هذا مثال من مئآت الأمثلة
هل إذا تقدم لك عريس أجنبي تقبلين أم ترفضين ؟
سواء كان أجنبي عربي أو غربي..
علماً بأن الإسلام يؤيد هذا الموضوع لأن المقياس بالتقوى والأخلاق فقط
قال تعالى :
(إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
وقد زوج عبد الرحمن بن عوف
أخته لبلال الحبشي مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا يعني أن التمييز يكون فقط بالتقوى
والآن انتظر وجهات نظركم
و أي واحده لديها موقف أو حكاية نتمنى سردها لنا
وأتمنى أن لا يتحول الموضوع لساحة معركة
لو كتبت أحدى أخواتنا قصتها
لأن العادة يكون التعارف خارج السعودية
سواء للدراسة أو سياحة
أو من خلال النت وهذا هو الواقع ..
ولماذا تتسهل اجراءات زواج السعودي بالأجنبية والعكس
مع السعودية التي تود الزواج بأجنبي!!
لماذا مجتمعنا ظالم في هذه النقطة
والإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الإختيار..
انتظركم 🙂